سلّطت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة سنة حبسا نافذا في حق الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية “آسنتيو” سابقا، وحاليا مدير متوسطة الشهيد بوجناح” ببلدية برج الكيفان شرقي العاصمة، المتهم المدعو “ب، عبد الكريم”، مع الزامه بأداء تعويض مالي للضحية مديرة متوسطة الإمام الشافعي المسمّاة ” م.

ب” بنفس البلدية بتعويض مالي جبرا بالأضرار اللاحقة بها، بصفتها طرفا مدنيا في القضية
وجاء منطوق الحكم بعد دعوى قضائية حركتها الضحية السالفة الذكر أمام ذات الجهة القضائية، ضد المتهم، لتعرضها للتهديد والتشهير والقذف، بسبب خلافات سابقة تعود حين كانت تعمل كأستاذة بمتوسطة الضفة الخضراء الجديدة لمدة 13 سنة كاملة، قبل أن تستفيد سنة 2024 ،من ترقية من طرف وزارة التربية، في حين كان المتهم ” ب، عبد الكريم” وقتها يزاول عمله مديرا بذات المؤسسة التعليمية، حيث بقي المتهم يطاردها من مكان لأخر، ويرسل لها رسائل تهديدية عن طريق شقيقتها الصغرى، وزملائها في العمل، إلى أن وصل به الامر إلى ابلاغ زوجها عبر رسائل مكتوبة بخط يده، مخطرا إياه بوجود علاقة مشبوهة بينها وبين مدير المعهد الذي كانت تواصل تكوينه فيه، ثأرا منها، لأجل بث الشكوك في زوجها ومن ثمة الدخول معه في دوامة من المشاكل كادت أن تنتهي بالطلاق.
حيث كشفت مجريات المحاكمة التي حضرها كلا الطرفين، أن المتهم بصفته مدير متوسطة الضفة الخضراء الجديدة، وبحكم علاقة الزمالة التي جمعته بالضحية ” ب، م” بصفتها معلمة، كانت تلجأ إليه في كل أمورها الحياتية، لطلب المساعدة أو استشارته خاصة كونه يعدّ صديق قديم للعائلة.
وصادفت الضحية أن أصاب سيارتها عطلا، فطلب منها إصلاحها، فرفضت الأستاذة، بسبب ضائقة مالية، غير أن المتهم عرض عليها المساعدة، بالتكفل بتصليحها من ماله الخاص، وهو من قبلت به الضحية شريطة أن تدفع له مستحقاته المالية بالتقسيط شهريا مقابل 60 ألف دج.
وبعد مضي بضعة أشهر انتقلت الأستاذة إلى إحدى المعاهد حي خضعت للتكوين، ليتم بعدها ترقيتها إلى مديرة بمتوسطة أخرى بنفس المدينة، الأمر الذي جعل المتهم يقوم بتقفي أثرها والتشهير بها، وتهديدها بصورها الخاصة، التي تم استخراجها من هاتفها المسروق، ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد بل توجّه إلى المعهد حيث تتواجد الضحية وراح يقذف في شرفها أمام زملائها والموظفين.
من جهته المتهم أنكر في الجلسة ما جاء على لسان ضحيته في شكواها وأكد بأنه قام في احدى المرات بتصليح سيارتها من ماله الخاص، على أساس الضمان، متفقة معه على دفع المبلغ التقسيط، غير أنها سلمته 60 الف دج مرة واحدة فقط وبعدما طالبها ببقية الأقساط أخذت تتهرّب منه ولا ترد على اتصالاته.
كما راح المتهم في تصريحاته ينكر الرسائل التي أرسلها لضحيته عبر هاتفه النقال من تطبيقة “وتساب التي توعدها من خلالها بتحطيم حياتها الزوجية والبداية ستكون مع زوجها، غير أن القاضي استوقفه واستظهر له رسالة طويلة أرسلها لشقيقتها وأخرى لزوجها، متهما إياها في شرفها أيضا.
إلى ذلك أكدت المديرة الضحية ” م.ب” أن المتهم حوّل حياتها إلى جحيم، حيث لم يتوقف عن مضايقتها ومطاردتها منذ أن كانت تخضع لتكوين في المعهد إلى أن تولت منصبها الجديد بمتوسطة الإمام الشافعي، حيث أصبحت تتلقى رسائل تهديدية من هاتفه، ومنشورات يعرضها على مجموعة العمل الخاصة بالأستاذة بقطاع التربية، ليقذف في شرفها ويتهمها بأمور لا تخطر ببال عاقل أو رجل مثقف ذو مستوى تعليمي مثله، مضيفة الضحية أن المتهم وصل به الأمر يتنقل إلى مكان عمل زوجها ليسلمه رسالة تتضمن كلاما في سمعتها وشرفها، حيث منح ظرفا للعون ثم لاذ بالفرار، ملتمسة من المحكمة أن تنصفها، وتخليصها من كابوس المدير الذي يسعى لتشويه سمعتها ومن ثمة القضاء على حياتها المهنية..
ياسمينة دهيمي
رسائل تهديدية لمديرة متوسطة بالعاصمة تكلّف الأمين العام لل “آسنتيو” سابقا عام حبسا نافذا

سلّطت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة سنة حبسا نافذا في حق الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية “آسنتيو” سابقا، وحاليا مدير متوسطة الشهيد بوجناح” ببلدية برج الكيفان شرقي العاصمة، المتهم المدعو “ب، عبد الكريم”، مع الزامه بأداء تعويض مالي للضحية مديرة متوسطة الإمام الشافعي المسمّاة ” م.ب” بنفس البلدية بتعويض مالي قدره جبرا بالأشرار اللاحقة بها، بصفتها طرفا مدنيا في القضية
وجاء منطوق الحكم بعد دعوى قضائية حركتها الضحية السالفة الذكر أمام ذات الجهة القضائية، ضد المتهم، لتعرضها للتهديد والتشهير والقذف، بسبب خلافات سابقة تعود حين كانت تعمل كأستاذة بمتوسطة الضفة الخضراء الجديدة لمدة 13 سنة كاملة، قبل أن تستفيد سنة 2024 ،من ترقية من طرف وزارة التربية، في حين كان المتهم ” ب، عبد الكريم” وقتها يزاول عمله مديرا بذات المؤسسة التعليمية، حيث بقي المتهم يطاردها من مكان لأخر، ويرسل لها رسائل تهديدية عن طريق شقيقتها الصغرى، وزملائها في العمل، إلى أن وصل به الامر إلى ابلاغ زوجها عبر رسائل مكتوبة بخط يده، مخطرا إياه بوجود علاقة مشبوهة بينها وبين مدير المعهد الذي كانت تواصل تكوينه فيه، ثأرا منها، لأجل بث الشكوك في زوجها ومن ثمة الدخول معه في دوامة من المشاكل كادت أن تنتهي بالطلاق.
حيث كشفت مجريات المحاكمة التي حضرها كلا الطرفين، أن المتهم بصفته مدير متوسطة الضفة الخضراء الجديدة، وبحكم علاقة الزمالة التي جمعته بالضحية ” ب، م” بصفتها معلمة، كانت تلجأ إليه في كل أمورها الحياتية، لطلب المساعدة أو استشارته خاصة كونه يعدّ صديق قديم للعائلة.
وصادفت الضحية أن أصاب سيارتها عطلا، فطلب منها إصلاحها، فرفضت الأستاذة، بسبب ضائقة مالية، غير أن المتهم عرض عليها المساعدة، بالتكفل بتصليحها من ماله الخاص، وهو من قبلت به الضحية شريطة أن تدفع له مستحقاته المالية بالتقسيط شهريا مقابل 60 ألف دج.
وبعد مضي بضعة أشهر انتقلت الأستاذة إلى إحدى المعاهد حي خضعت للتكوين، ليتم بعدها ترقيتها إلى مديرة بمتوسطة أخرى بنفس المدينة، الأمر الذي جعل المتهم يقوم بتقفي أثرها والتشهير بها، وتهديدها بصورها الخاصة، التي تم استخراجها من هاتفها المسروق، ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد بل توجّه إلى المعهد حيث تتواجد الضحية وراح يقذف في شرفها أمام زملائها والموظفين.
من جهته المتهم أنكر في الجلسة ما جاء على لسان ضحيته في شكواها وأكد بأنه قام في احدى المرات بتصليح سيارتها من ماله الخاص، على أساس الضمان، متفقة معه على دفع المبلغ التقسيط، غير أنها سلمته 60 الف دج مرة واحدة فقط وبعدما طالبها ببقية الأقساط أخذت تتهرّب منه ولا ترد على اتصالاته.
كما راح المتهم في تصريحاته ينكر الرسائل التي أرسلها لضحيته عبر هاتفه النقال من تطبيقة “وتساب التي توعدها من خلالها بتحطيم حياتها الزوجية والبداية ستكون مع زوجها، غير أن القاضي استوقفه واستظهر له رسالة طويلة أرسلها لشقيقتها وأخرى لزوجها، متهما إياها في شرفها أيضا.
إلى ذلك أكدت المديرة الضحية ” م.ب” أن المتهم حوّل حياتها إلى جحيم، حيث لم يتوقف عن مضايقتها ومطاردتها منذ أن كانت تخضع لتكوين في المعهد إلى أن تولت منصبها الجديد بمتوسطة الإمام الشافعي، حيث أصبحت تتلقى رسائل تهديدية من هاتفه، ومنشورات يعرضها على مجموعة العمل الخاصة بالأستاذة بقطاع التربية، ليقذف في شرفها ويتهمها بأمور لا تخطر ببال عاقل أو رجل مثقف ذو مستوى تعليمي مثله، مضيفة الضحية أن المتهم وصل به الأمر يتنقل إلى مكان عمل زوجها ليسلمه رسالة تتضمن كلاما في سمعتها وشرفها، حيث منح ظرفا للعون ثم لاذ بالفرار، ملتمسة من المحكمة أن تنصفها، وتخليصها من كابوس المدير الذي يسعى لتشويه سمعتها ومن ثمة القضاء على حياتها المهنية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رسائل تهدیدیة من ماله الخاص الأمین العام مدیرة متوسطة مدیر متوسطة عبد الکریم أن المتهم الضحیة أن من هاتفه فی شرفها غیر أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

لمسة وفاء.. وفد أزهري يشارك في عزاء الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية

شارك وفد أزهري، في مراسم عزاء الشيخ علي عبد الباقي شحاتة، الأمين العام الأسبق للمجمع، وترأس الوفد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع الإسلامية، وضم عددًا من القيادات منهم: الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقليوبية، الدكتور عبد الرحمن النجار مدير عام منطقة وعظ القليوبية إلى جانب عدد من الوعاظ وعلماء الأزهر.


وخلال تقديم العزاء، نقل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية عزاءَ مولانا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعزاءَ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إلى أسرة الشيخ الراحل، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.


كما ألقى كل من الأمين العام أ.د. محمد الجندي، كلمة ودعا للفقيد، وألقى الدكتور محمود الهواري، الدكتور هاني عودة، والدكتور عبد الرحمن النجار كلماتٍ عبّروا فيها عن خالص مواساتهم، مؤكدين أن الشيخ الراحل كان نموذجًا للعالِم الأزهري المخلص، الذي أفنى حياته في خدمة العلم والدعوة ونشر منهج الوسطية والاعتدال.

سورة الكهف.. اعرف فضل قراءتها يوم الجمعةسنن يوم الجمعة.. اغتسل وتطيب ولا تنسى قراءة سورة الكهفما وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد مغرب يوم الخميس؟.. علي جمعة يجيباللاءات العشر في سورة الكهف

وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، نعى بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، الشيخ علي عبد الباقي شحاتة، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي وافته المنية بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء والدعوة وخدمة الدين والوطن.

البحوث الإسلامية ينعى أمينه العام الأسبق الشيخ علي عبد الباقي

وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن الراحل كان مثالًا للعالم الأزهري الجليل الذي جمع بين العلم الراسخ والخلق الرفيع، وأسهم بعلمه وفكره في دعم رسالة الأزهر ونشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، كما ترك بصمات واضحة في تطوير العمل بالمجمع خلال فترة توليه الأمانة العامة.

وتقدم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. محمد الجندي، وأعضاء المجمع وقطاعاته كافة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

طباعة شارك محمد الجندي الأمين العام لمجمع الإسلامية الأزهر الشيخ علي عبد الباقي الشيخ علي عبد الباقي شحاتة علي عبد الباقي شحاتة

مقالات مشابهة

  • الحبس لراقي مزيّف يمارس السحر والشعوذة للنصب على المرضى في براقي
  • تنصيب الأمين العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية
  • حركة “الجهاد” تصدر بيان بمناسبة الذكرى الـ 30 لاستشهاد الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي
  • الداخلية تنتصر لمسن السويس.. تفاصيل واقعة العجوز التي هزت الرأي العام
  • تحذير عاجل.. احذف الرسالة التي قد تسرق كل أموالك على واتساب
  • الولايات المتحدة تفتح الباب لاختيار الأمين العام المقبل للأمم المتحدة
  • لمسة وفاء.. وفد أزهري يشارك في عزاء الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية
  • وفد من الأزهر يشارك في عزاء الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية
  • وزير الأوقاف ينعى الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية