لمواجهة التلوث البحري.. بيئة رابغ وطلاب الجامعة ينظفون الشاطئ
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ، بالتعاون مع فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمحافظة، حملة ”تنظيف شاطئ جامعة الملك عبدالعزيز برابغ“. في مبادرة بيئية تهدف إلى حماية البيئة الساحلية والحد من التلوث البحري.
وشهدت المبادرة مشاركة فاعلة من منسوبي المكتب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من الطلاب، حيث عمل الجميع على جمع وفرز المخلفات المنتشرة على الشاطئ.
أخبار متعلقة لمواجهة الصيد الجائر.. ورشة عمل تجمع المختصين بالصيادين في رابغرقابة ميدانية وتوعية للمربين.. ”بيئة العرضيات“ تضبط أسواق المواشي والأعلاف”وزارة البيئة“ ترصد مخالفات أسواق ومسالخ حفرالباطن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لمواجهة التلوث البحري.. بيئة رابغ وطلاب الجامعة ينظفون الشاطئ - اليوم لمواجهة التلوث البحري.. بيئة رابغ وطلاب الجامعة ينظفون الشاطئ - اليوم لمواجهة التلوث البحري.. بيئة رابغ وطلاب الجامعة ينظفون الشاطئ - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التوعية بمخاطر النفايات البلاستيكيةوهدفت الحملة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر النفايات البلاستيكية وتأثيرها السلبي المباشر على الكائنات البحرية والتوازن البيئي. وتأتي هذه الخطوة ضمن برامج الوزارة الرامية إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
وسعت المبادرة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية البيئية المشتركة بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، بما يسهم في ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة لدى أفراد المجتمع.
وأكد مدير مكتب الوزارة برابغ، المهندس رده بن عبادل القارزي، أن تنفيذ مثل هذه المبادرات يمثل محوراً رئيساً في استراتيجية الوزارة لنشر الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة.
وأشار القارزي إلى أن تعاون الجهات التعليمية يعكس دورها الفاعل في غرس قيم المحافظة على البيئة في نفوس الطلبة، ويعزز من توجهات رؤية المملكة 2030 في تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المجتمعية، مؤكداً حرص المكتب على استمرار البرامج التطوعية لحماية الموارد الطبيعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة التلوث البحري وزارة البيئة رابغ حماية البيئة الساحلية هيئة التدريس الجهات الحكومية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إزالة الألغام في غزة قد تستغرق 30 عاماً
حذر خبير إزالة المتفجرات في منظمة “هيومانيتي آند إنكلوجن”، نك أور، من أن إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة قد تستغرق ما بين 20 و30 سنة على الأقل، بسبب الحجم الكبير للدمار وكثافة التلوث بالمواد المتفجرة.
وأوضح أور، في تصريحات لـ”الجزيرة”، أن العملية معقدة وتتطلب معدات خاصة لا يمكن إدخالها حالياً إلى القطاع، كما تحتاج فرق الإغاثة إلى اتخاذ تدابير سلامة دقيقة قبل التعامل مع أي ذخائر.
ووصف القطاع بأنه “حقل ألغام مفتوح”، محذراً من أن محاولات استخراج المواد غير المنفجرة ستستغرق وقتاً طويلاً ما لم يحدث تدخل هندسي دولي واسع وسريع.
وأشار إلى أن فريقه، المكون من 7 أشخاص، سيبدأ الأسبوع المقبل بتحديد مواقع مخلفات الحرب داخل البنية التحتية الأساسية مثل المستشفيات والمخابز.
وتشير تقديرات مكتب الاتصال الحكومي في غزة إلى وجود أكثر من 20 ألف قطعة ذخيرة غير منفجرة بمعدل 58 قطعة لكل كيلومتر مربع، بينما تحتل مناطق شمال غزة، مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، مركزاً متقدماً في التلوث بالذخائر، حيث تُقدر كمية الذخائر فيها بنحو 3 آلاف طن.
وفي وسط غزة، تشمل المناطق غير الآمنة مخيم النصيرات والمغازي والبريج ودير البلح، بحوالي 1500 طن من الذخائر، بينما تحتوي خان يونس على نحو ألفي طن، ما يجعل إزالة الذخائر منها وحدها تستغرق أكثر من 12 عاماً، أما رفح فتضم نحو 800 طن.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصاً قُتلوا وأصيب المئات جراء مخلفات الحرب خلال عامين، مع توقعات بأن العدد الحقيقي أعلى بكثير، وأن إجمالي الذخائر غير المنفجرة في كامل القطاع قد يتجاوز 7 آلاف طن موزعة بشكل متفاوت بين المحافظات، مع تركيز الخطر الأكبر تحت الركام.