منتدى الدقم الاقتصادي 2025 يستعرض الفرص ويؤكد على السياحة المتكاملة وتطوير أنماط الحياة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تغطية - حمدان الشرقي
شهدت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اليوم بدء أعمال منتدى الدقم الاقتصادي الذي تنظمه الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تحت شعار: "الدقم تقود التغيير". ويحظى "المنتدى" في نسخته الثانية باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والدولي؛ حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة واسعة من داخل وخارج سلطنة عمان بأكثر من 400 مشاركا، و54 متحدثاً، و12 مدير جلسة، منهم 23 خبيراً دولياً و19 خبيراً عُمانياً يمثلون أكثر من 50 جنسية.
وأوضح معاليه أن الحكومة ماضية في تعزيز جاذبية الاستثمار من خلال تقديم حوافز وتسهيلات للمستثمرين الجادين في الدقم والمناطق الاقتصادية، والمدن الصناعية الأخرى مشيرًا إلى تشكيل فريق حكومي متخصص للتفاوض يتبع قطاع الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يتولى تسريع الموافقات، وتذليل التحديات أمام كبار المستثمرين. وأكد معاليه أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تمثل بيئة متكاملة للعمل والمعيشة، وتعد من أكبر المناطق الاقتصادية في الشرق الأوسط بمساحة تتجاوز 2000 كيلومتر مربع مدعومة ببنية أساسية متطورة تعزز مكانة الدقم كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي.
من جانبه قال معالي علي بن مسعود السنيدي رئيس هيئة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة أن منتدى الدقم في نسخته الثانية يأتي في مرحلة مفصلية من مسيرة تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم؛ حيث ينتقل التركيز من مرحلة إنشاء المصانع والطاقة إلى مرحلة تحسين جودة الحياة، وبناء مجتمع متكامل يجمع بين العمل والسكن والخدمات.
وبين معاليه أن النسخة الأولى من المنتدى ركزت على الصناعات الكبرى والبنية الأساسية بينما تأتي النسخة الثانية لتؤكد أن الدقم تعد مشروع صناعي ووجهة متكاملة تتشكل فيها ملامح المدينة الحديثة التي تجمع بين الصناعة والطاقة والحياة مشيرًا إلى أن المنطقة شهدت خلال العامين الماضيين تقدما كبيرا في تنفيذ المصانع ومشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة التي باتت في مراحل متقدمة من البناء والتشغيل.
وأضاف معاليه أن الدقم شهدت في الآونة الأخيرة تحول سكاني متسارع؛ حيث انتقلت إليها أكثر من 600 أسرة من العاملين في المشروعات القائمة إلى جانب مؤسسات عالمية وشركات كبرى بدأت تركّز على تحسين نمط الحياة وجودة الخدمات بما في ذلك السكن، وتملك المساكن، وتطوير الفنادق والمرافق السياحية على الشواطئ.
وكشف رئيس الهيئة أن هناك دراسات تفصيلية لـ16 كيلومترا من الواجهة البحرية في الدقم يجري العمل على إعداد المخططات الخاصة بها بالتعاون مع مجموعة من الشركات والخبراء الدوليين إلى جانب تنفيذ الطريق الساحلي الجديد الذي سيسهم في تعزيز الربط بين المرافق السياحية والصناعية.
وأكد معالي السنيدي أن رؤية تطوير الدقم تنسجم مع التوجهات العالمية الحديثة نحو تحويل المناطق الحرة من مناطق عمل فقط إلى مناطق حياة متكاملة تجمع بين الصناعة والسكن والخدمات والترفيه مشيرًا إلى أن هذا التوجه هو ما يجعل الدقم مختلفة عن آلاف المناطق الحرة في العالم.
ومن جانبه قال أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في كلمته الافتتاحية للمنتدى: "إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استطاعت على مدى السنوات الماضية تأكيد حضورها الاقتصادي والسياحي محليا ودوليا؛ حيث ارتفعت الاستثمارات الملتزم بتنفيذها في المنطقة حتى منتصف العام الجاري إلى أكثر من 6 مليارات و300 مليون ريال عماني مسجلة نموا بنسبة 5.3 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ونموا بنسبة (71.8%) عن مستواها في نهاية عام 2022 والبالغ 3 مليارات و680 مليون ريال عماني".
كما أكد أن نمو المكانة الاقتصادية للدقم يعكس بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان والجهود التي تبذلها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في تحفيز الاستثمارات.
وأشار إلى أن استراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم (2026 – 2030) التي أطلقت في مارس الماضي تهدف إلى تعزيز قدرات المنطقة وإمكانياتها لاستقطاب الاستثمارات، وتركز على أن تكون المنطقة الموقعَ الاستراتيجيَّ المفضل للطاقة المتجددة والصناعات المستدامة وبالشكل الذي يوفر فرصا عديدة للأعمال التجارية، ويُسهم في تنشيط القطاع السياحي، وتطوير نمط الحياة.
وألقى أندرو مايكل باين المدير الإبداعي العالمي لمجموعة إنتربراند الكلمة الرئيسية للمنتدى وتحدث فيها عن العلامات التجارية، ودورها في تكوين الهويات والوجهات السياحية، وأشار إلى أن هناك العديد من الدول قامت ببناء هويات خاصة بها؛ وذلك لأن الهوية هي الأساس فهي تستمر لعشرات من السنين.
كما تطرق المدير الإبداعي إلى أن هناك الكثير من الفرص والتجارب للتعريف بما تملكه سلطنة عمان من إمكانيات تؤهلها لتكون في ريادة الوجهات السياحة في المنطقة، وبين أن السياحة العمانية أصبح لها في حد ذاتها هوية. وهي تجربة رائعة أثنت عليها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، خاصة في ظل ما تملكه سلطنة عمان من إمكانيات أبرزها هوية البلد مشيرا إلى أن سلطنة عمان لديها فرصة أكبر من أي بلد آخر، وهي في الطريق لتكون الوجهة الأشهر في هذه المنطقة، كما يمكنها أن تنجح في أن تكون الوجهة المستدامة الأولى في المنطقة، وأن الوقت مناسب لتكون متطلباتنا في عنان السماء وعمان والدقم لديها الإمكانيات التي تؤهلها وتجعلها يمكن أن تصل إلى ذلك.
شراكات استراتيجية
وشهدت فعاليات اليوم الأول للمنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ضمت اتفاقية شراكة استراتيجيه بين شركة أوكيو (الشركة العمانية للصهاريج - أوتكو)، وشركة رويال فوباك الهولندية وقع نيابة عن شركة أوتكو أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي للمجموعة فيما وقع نيابة عن شركة فوباك كريس روبلي الرئيس التنفيذي للشركة، وتشمل هذه الشراكة الاستثمار في إنشاء وتشغيل مرافق لتخزين المنتجات البترولية والكيميائية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مع خطط للتوسع مستقبلًا لتشمل مشاريع نوعية في مجالات الأمونيا الخضراء، والهيدروجين الأخضر بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي دولي، ويدعم توجهها نحو التنويع الاقتصادي والطاقة النظيفة.
وعلق على هذه الاتفاقية المهندس سالم بن مرهون الهاشمي المدير التنفيذي للشركة العُمانية للصهاريج (أوتكو) انها تمثل خطوة إستراتيجية محورية تعزّز مكانة الدقم كمنطقة اقتصادية عالمية تنافسية، وتُسهم في بناء منظومة طاقة متكاملة قادرة على مواكبة التحوّل العالمي نحو أنظمة أكثر ترابطًا واستدامة.
وأكد الهاشمي أن تأسيس الشركة الجديدة التي تمتلك فيها "أوتكو" نسبة 51% و"فوباك" 49% يشكّل نقلة نوعية في مسار تطوير وتشغيل مرافق تخزين وتصدير متقدمة في الدقم صُمّمت لتلبية احتياجات تدفقات الطاقة العالمية.
كما وقعت اتفاقية شراكة استراتيجيه بين شركتي "تنمية طاقة عمان"، و"سوميتومو كوربوريشن" اليابانية. وقع عن الشركة الأولى مازن بن راشد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية طاقة عمان فيما وقع عن الشركة اليابانية ماشاهيرو يوشيمورا المدير العام للشركة، وتهدف الاتفاقية إلى تأسيس وإدارة شركة متخصصة في إدارة سلسلة التوريد لقطاع الطاقة، وذلك ضمن مشروع إستراتيجي مشترك في سلطنة عمان.
وتضمنت أعمال المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصاديه الخاصة بالدقم والشركة العُمانية لتنمية المنطقة الاقتصادية " تطوير"، وشركة الأبرار العقارية - التابعة لمجموعة السيابي الدولية؛ لتطوير مشروع سياحي وسكني وتجاري متكامل في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وقع المذكرة نيابة عن المنطقة الاقتصادية بالدقم المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة فيما وقع عن تطوير المهندس عبدالله الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة، ووقعها عن شركة أبرار الشيخ سالم بن علي السيابي رئيس مجلس الإدارة.
ووقّعت اتفاقية شراكة استراتيجيه بين شركة "مرافق" الدقم، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان. وتنص الاتفاقية على أن تقوم شركة مرافق بتمويل إنشاء المجمع الاجتماعي لمرافق في المنطقة في حين ستتولى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا تنفيذ عملية البناء باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى إدارة وتشغيل المجمع على المدى الطويل بعد اكتماله. وقع الاتفاقية عن شركة مرافق يسرى بنت حمد البوسعيدية الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالشركة وعن الجامعة الألمانية عباس بن حمدان العجمي نائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الإدارية.
كما وقعت مذكرة تفاهم بين شركة ميناء الدقم، وشركة نيبون يوسن لاين اليابانية. وتهدف المذكرة إلى تطوير التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات النقل البحري والبنية الأساسية للميناء بما يعزز مكانة ميناء الدقم كمركز بحري ولوجستي محوري في المنطقة. وقع الاتفاقية عن ميناء الدقم ريجي فيرمولين الرئيس التنفيذي للميناء فيما وقع عن شركة (نيبون يوسن لاين) يوجي أوتسوكا المدير العام لقسم الأعمال الخاصة بالضائع الجافة والطاقة ومجموعة تنسيق الأعمال.
جلسات ونقاشات موسعة
تضمنت فعاليات اليوم الأول للمنتدى أربع جلسات شهدت نقاشات موسعة بمشاركة كوكبة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، والمستثمرين وقادة الأعمال، والأكاديميين، والخبراء الاقتصاديين من حول العالم؛ حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان: "إطلاق الفرص"، وتناولت كيف تُشكّل هذه الإنجازات ميزة تنافسية لسلطنة عُمان؛ حيث توجه "رؤية عُمان 2040" وهدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050 الاستثمارات نحو قطاعات واعدة تشمل الطاقة المتجددة، والسياحة، والتصنيع، واللوجستيات إلى جانب الثروة السمكية، والشبكات الرقمية، وتطوير الكفاءات الوطنية في حين جاءت الجلسة الثانية بعنوان "تجربة الدقم - صياغة سرد جديد للسياحة الفاخرة والمغامرات"، واستعرضت إمكانيات الدقم لتكون وجهة عالمية للمسافرين الباحثين عن الرفاهية الواعية والمغامرات المشوقة. كما ناقشت الفرص الناشئة في تطوير المنتجعات المستدامة، والسياحة البيئية الراقية، والمغامرات البحرية والصحراوية، وتجارب الانغماس الثقافي. وتناول المتحدثون البنية الأساسية المطلوبة، والاستثمارات، والشراكات اللازمة لتحقيق هذا الطموح إلى جانب التحديات المتعلقة بالتوازن بين الحفظ والتنمية، وخلق تجارب شخصية استثنائية، وتحقيق أعلى مستويات الفخامة؛ إذ تقدر قيمة سوق السياحة الفاخرة عالميًا تُقدّر بنحو 1.7 تريليون دولار أمريكي. ويتواصل النمو مع سعي الأفراد ذوي الثروات العالية وراء تجارب حصرية وأصيلة. وفي المقابل؛ بلغت قيمة سوق سياحة المغامرات 804 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.6 تريليون دولار بحلول عام 2032، وهو ما يعكس اهتمام المسافرين بالتفرد في التجارب السياحية، وتُعد كلا الفئتين من أولويات وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان.
وناقشت الجلسة الثالثة كيفية "بناء نموذج سياحي متجدد". وكشفت الجلسة كيف يمكن للدقم أن تتصدر المشهد الإقليمي من خلال تطبيق استراتيجيات أعمال مبتكرة وأطر استثمارية تُعيد إحياء البيئات الطبيعية، وتُحقق في الوقت ذاته قيمة اقتصادية مستدامة. كما تناولت الجلسة آليات التمويل المبتكرة من السندات الخضراء إلى محافظ الاستثمار ذات الأثر التي يمكن أن تدعم تطوير السياحة التجديدية.
فيما ناقشت الجلسة الرابعة: المخطط الأخضر - التصنيع في عصر الحياد الكربوني، وأكد المشاركون في الجلسة على أن "الدقم" تُعيد صياغة قواعد التصنيع في عصر الحياد الكربوني من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر؛ لدفع ثورة صناعية مستدامة، ومن المشاريع الرائدة من الجيل القادم عبر استضافة منشآت متقدمة لإنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، وأن الدقم تُجسد كيف يمكن للتقنيات والبنية الاساسية أن تتماشى مع حماية البيئة، وكيف يتطور التمويل لدعم هذا التحول. كما أكد المشاركون على الموارد الطبيعية الغنية في الدقم - من الشمس والرياح إلى الموانئ المتقدمة والمرافق المتكاملة - تُشكّل قاعدة مثالية للتمويل الأخضر. ويجذب هذا المزيج الفريد المستثمرين والمؤسسات ذات التوجهات البيئية والاجتماعية والحوكمة؛ لما توفره المنطقة من مشاريع قابلة للتمويل والتوسع، تُعالج تحديات المناخ وتُحقق قيمة مستدامة طويلة الأجل.
خمس جلسات غدًا
ويشهد المنتدى غدًا إقامة خمس جلسات أخرى الأولى بعنوان "فن المرونة - التصنيع في عالم سريع التغير في عالم الأعمال"، وتتناول الجلسة الثانية "التطوير من الصفر والتفكير الإبداعي - تصميم البنية التحتية الحضرية في الدقم".
فيما تناقش الجلسة الثالثة: " التقنيات الذكية: ترسيخ مكانة الدقم كمدينة رائدة في التوسع الحضري وجاهزيتها للمستقبل". وتعقد الجلسة الرابعة تحت عنوان: "استقطاب المواهب: العيش والعمل واللعب"، ثم تأتي الجلسة الخامسة والأخيرة تحت عنوان: "تمكين المجتمعات من خلال التنمية السياحية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم الرئیس التنفیذی المناطق الحرة سلطنة عمان فی المنطقة فی سلطنة ع معالیه أن إلى جانب فی الدقم فیما وقع الدقم ت أکثر من من خلال عن شرکة وقع عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026
صراحة نيوز- يستعد الأردن لاستضافة حدث سياحي دولي بارز يتمثل في منتدى السياحة الإفريقي ومنتدى السياحة الفرانكفوني (الدول الناطقة بالفرنسية) لعام 2026. يأتي تنظيم هذا الحدث بالتعاون بين مشروع “GOJORDAN” وشركة “100JORDAN” ولجنة تنظيمية تضم مجموعة من المؤسسات والخبراء، بهدف جعله المحطة الأبرز لتعزيز الروابط السياحية الأردنية-الإفريقية والأردنية-الفرانكفونية، وربطها بالسوق السياحي العالمي، واكتشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، وتطوير سبل التعاون لتعزيز الوجهات السياحية المشتركة.
يُعد المنتدى منصة استراتيجية لتعزيز التعاون، وتحفيز الاستثمار، واكتشاف أسواق جديدة، وتطوير استراتيجيات التسويق والعمل السياحي، كما يهدف إلى دفع عجلة السياحة البينية العابرة للدول.
بصفته حدثًا دوليًا استراتيجيًا، سيجمع منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026 في الأردن نخبة من قادة صناعة السياحة من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال اللجنة التنظيمية المتميزة التي تشمل شركات ومؤسسات وقطاعات مختلفة ضمن منصة GoJordan، وبرعاية “100JORDAN”، يسعى الحدث إلى دمج الأردن وأفريقيا والدول الفرانكفونية في شبكة السياحة العالمية، وتعزيز الشراكات بين المستثمرين، ووكلاء السفر، وسلاسل الفنادق، ومطوري الوجهات السياحية على مساحة تصل إلى 20,000 متر مربع في مواقع ومحافظات سياحية متعددة.
يُقام الحدث هذا العام تحت شعار “الأردن بيتكم”، مؤكدًا على الدور المحوري للمملكة كبوابة رئيسية لاستقطاب وتعزيز السياحة العالمية. إذ يهدف المؤتمر إلى جمع المختصين الدوليين في صناعة السياحة، وتأسيس استراتيجيات أعمال جديدة، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بين أفريقيا -الدول الفرانكفونية، وبقية العالم.
كما سيستضيف المنتدى 30 متحدثًا لتقديم رؤى مستقبلية مهمة حول السياحة الإفريقية والفرانكفونية والأردنية عبر 10 جلسات نقاشية متخصصة.
يُتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 5,000 زائر مختص بقطاعي السياحة والاستثمار من 70 دولة، إلى جانب 100 علامة تجارية سياحية رائدة. ومن المتوقع أن يشهد المنتدى على هامشه أكثر من 10,000 اجتماع عمل ثنائي مما يوفر للمشاركين فرصًا حصرية للتواصل مع خبراء السياحة العالميين وصناع القرار، فضلاً عن تغطية إعلامية شاملة من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والفرانكفونية.
يولي المنتدى اهتمامًا خاصًا بالسياحة المستدامة، وتعزيز التراث الثقافي المشترك بين الأردن والدول الإفريقية والفرانكفونية من خلال تسليط الضوء على المشاريع والاستثمارات التي تدعم نمو قطاع السياحة العالمي، مما يساهم في خلق فرص استثمارية جديدة ودفع عجلة التنمية السياحية، وبحث سبل تجاوز المعيقات التي تواجه القطاع.
سيجمع الحدث نخبة من منظمي الرحلات السياحية، والعلامات التجارية الفندقية العالمية، ووكالات السفر، وخبراء الصناعة من مناطق جغرافية متنوعة تشمل أوروبا، الشرق الأوسط، دول البلقان، دول البنلوكس، ودول البلطيق. بهدف إقامة شراكات استراتيجية متينة تدعم التنمية السياحية في الأردن وإفريقيا والدول الفرانكفونية.
يعتبر منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026 في الأردن نقطة التقاء رئيسية بين المهنيين والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين في قطاع السياحة والاستثمار، مما يفتح الباب أمام تعاون دولي واسع النطاق، ويعزز استكشاف الكنوز السياحية في الأردن والتعرف على الإمكانات السياحية الإفريقية والفرانكفونية.
يمثل منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026 في الأردن فرصة مثالية للمهنيين والمستثمرين لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية الجديدة.
ندعو الجميع للاستعداد لحضور هذا الحدث العالمي الاستثنائي الذي سيُقام على مدار عدة أيام في شهر أيار/مايو 2026، في اكثر من محافظة في الاردن والمساهمة في صياغة مستقبل السياحة المشترك.
اللجنة التنظيمية لمنتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026
رئيس اللجنة التنظيمية
نضال ملو العين.