الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيًا شمال الخليل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنا من ذوي الإعاقة، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقالت وكالة الانباء الفلسطيينة"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بيت أمر، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، واعتقلت المواطن غسان جرادات وهو من ذوي الإعاقة، ويسكن بلدة سعير شمال شرق الخليل
وعلى صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قائلًا إن تل أبيب ملتزمة التزامًا كاملًا بالعمل من أجل إنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، مطالبًا حركة حماس بأن تعيد كل الجثامين المحتجزة لديها.
وأضاف ساعر، في تصريحات اليوم الاثنين، أن احترام وتطبيق الاتفاق بشأن غزة يجب أن يكون من الطرفين، معتبرًا أن الالتزام بنزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي أمر جوهري في صلب الاتفاق.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي، أن الاتحاد الأوروبي يسمح للسلطة الفلسطينية بالاستمرار في "التحريض" على إسرائيل، مشيرًا إلى أن خطة ترامب أوضحت أن السلطة الفلسطينية لن يتم القبول بها من دون إصلاحات فعلية.
وأضاف: "خطة ترامب أشارت إلى أنه على السلطة الفلسطينية التوقف عن دفع الأموال للإرهابيين المسجونين في إسرائيل وعائلات الإرهابيين الذين قتلوا"، وفق زعمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطيني ا الخليل قوات الاحتلال بلدة بيت أمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل 21 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة الفصائل الفلسطينية
فلسطين – اعتقل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 21 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة الفصائل، خلال عمليات اقتحام وتنكيل في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مكتب إعلام الأسرى (غير حكومي) في بيان، الاثنين، إن “قوات الاحتلال شنت الاثنين حملة اعتقالات وتحقيق ميداني”.
وأضاف أن الاعتقالات طالت 21 مواطنا على الأقل من الضفة بما فيها القدس، بينهم رئيس بلدية البيرة السابق جمال الطويل، وسط الضفة.
ويعد “الطويل” أحد قيادات حركة الفصائل في مدينة رام الله، وكان أحد مرشحيها للانتخابات البرلمانية عام 2021، والتي لم تتم بعد رفض إسرائيل إجراءها في القدس.
وكان قد تعرّض للنفي إلى بلدة مرج الزهور جنوبي لبنان عام 1992 لمدة عام، برفقة قيادات أخرى من حكة الفصائل، وعاد إلى رام الله عام 1993.
وتوالت الاعتقالات بحق الطويل منذ عام 1994، وصولا لأحدثها عام 2023، حيث اعتقل مرارا إداريا لمدد متفاوتة، ليمضي ما مجموعه أكثر من 18 عاما.
أما عن بقية الاعتقالات اليوم بالضفة، فقد توزعت في مدن الخليل وبيت لحم (جنوب)، وأريحا (شرق)، ونابلس وطولكرم (شمال).
وعادة لا يعلن الجيش الإسرائيلي أسباب الاعتقالات، لكنها في الغالب تأتي في إطار ما تسميه تل أبيب “حملات أمنية” ضد من تعتبرهم “مطلوبين”.
بينما يصفها الفلسطينيون بأنها إجراءات عقابية تستهدف ناشطي الفصائل وأسرى محررين وطلابا وشخصيات سياسية، وتهدف إلى إضعاف أي نشاط تنظيمي أو ميداني في الضفة الغربية.
ويقبع بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتعيش الضفة الغربية على وقع تصعيد إسرائيلي أسفرت خلال العامين الماضيين عن مقتل 1059 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
الأناضول