أحمد موسى: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تبهر العالم ومصر تواصل صناعة المجد
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قدم الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، جولة مصورة من شوارع مصر التي تشهد حراكًا واسعًا واستعدادات مكثفة قبل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل.
وأكد موسى أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ خطة تطوير شاملة تشمل الطرق والميادين والهوية البصرية والمظهر العام للعاصمة، لتقديم مشهد حضاري يليق بمصر أمام ضيوفها والعالم، مشيرًا إلى أن لوحات المتحف الدعائية تنتشر في كل مكان في إطار التحضير للحدث العالمي.
وكشف الإعلامي عن تخصيص حلقة خاصة يوم السبت المقبل في تمام الرابعة عصرًا لتغطية الافتتاح لحظة بلحظة، قائلاً: «هنكون معاكم من بداية الاحتفالية لحد نهايتها.. مصر بتقدم حدث يشرف كل مصري».
وأشار إلى أن الاحتفالية ستشهد حضور عدد من القادة والزعماء وكبار الشخصيات الدولية، موضحًا أن المنطقة المحيطة بالمتحف تم تطويرها بالكامل لتصبح على أعلى مستوى من الجمال والتنظيم.
وتحدث موسى بانبهار عن تجربة زيارة المتحف قائلًا: «تخيل تكون جالس داخل المتحف الكبير بتتناول وجبتك وسط أعظم ما أنجزته الحضارة المصرية.. تماثيل، آثار، عظمة لا توصف».
وفي ختام حديثه، أشاد موسى بجهود الدولة في الإعداد للحدث، مؤكدًا أن مصر تمتلك قدرة هائلة على التخطيط والتنفيذ، قائلاً: «إحنا بنشتغل علشان ننهض ببلدنا.. بنبني، ومانتآمرش على حد، وربنا دايمًا بيكرمنا لأن نيتنا خير، وكل اللي بنعمله لصالح التنمية والسلام والاستقرار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المتحف المتحف المصري الكبير حضارة آثار صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر أصل التاريخ وحان الوقت لتوثيق عظمتها في كتاب عن المتحف المصري الكبير
أشاد الإعلامي أحمد موسى بمكانة مصر الفريدة بين دول العالم، مؤكدًا أن المصريين حاضرون في كل القارات ومجالات الحياة، وأن مصر ستظل منبع الحضارة ومصدر الإلهام الإنساني الأول.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، قال موسى إن مصر كانت البداية، ومنها ولد التاريخ، مضيفًا أن الحضارة المصرية القديمة هي الأساس الذي بنيت عليه كل حضارات العالم عبر العصور.
وأشار إلى أن مصر تواصل تأثيرها الثقافي والفني عالميًا، مؤكدًا أن «علم المصريات» هو علم مصري خالص انطلق من أرض الفراعنة، وما زال العالم ينبهر بعظمة آثارها وإنجازاتها التي لا مثيل لها.
وفي لفتة عملية لتخليد هذا الإرث العظيم، دعا موسى إلى إصدار كتاب موسوعي ضخم عن المتحف المصري الكبير، يحتوي على ألف صفحة من الصور والتفاصيل الدقيقة للقطع الأثرية المعروضة داخله، موضحًا أن هذا الكتاب سيحقق نجاحًا عالميًا لافتًا إذا نشر بجميع لغات العالم. وقال:
«الكتاب ده هيجيب دهب.. اعملوه بكل لغات الدنيا، وشوفوا الطلب عليه هيكون عامل إزاي».
كما شدد على أن هذا المشروع سيكون توثيقًا بصريًا ومعرفيًا للحضارة المصرية، يليق بمكانة المتحف المصري الكبير كأعظم متحف أثري في العالم.
ووجه موسى رسالة إلى وزير التربية والتعليم مطالبًا بإدراج فقرة تعريفية عن المتحف المصري الكبير في طابور الصباح بالمدارس، حتى يدرك الطلاب قيمة هذا الصرح التاريخي وما يمثله من فخر واعتزاز وطني.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها دائمًا في المقدمة، داعيًا إلى توحيد الجهود الوطنية للترويج لمتحفها الكبير باعتباره واجهة الحضارة الإنسانية الحديثة.