لبنان ٢٤:
2025-10-27@23:11:33 GMT
صحيفة إسرائيلية تتحدث عن الضاحية.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن تأثير وقف إطلاق النار في غزّة على لبنان.
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" قال إنه "ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، مصدر قلق خاص لحزب الله في لبنان، لأنه منذ بدء الهدنة في غزة، كان لدى الجيش الإسرائيلي ما يكفي من الوقت والقوى البشرية والتسليح والقدرات لتعزيز قوته ضد حزب الله في لبنان".
وتطرق التقرير إلى الهجمات العديدة التي شنّها الجيش الإسرائيليّ ضد لبنان واستهدفت عدداً من عناصر "حزب الله"، ويقولُ إن "التنظيم لا يُصدق مع يفعله الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة وهو الآن مُحاصر في الزاوية وظهره إلى الحائط".
وتحدث التقرير الإسرائيلي عن أنّ "أسعار الشقق في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تشهد انخفاضاً حاداً خشية من أن يُهاجم الجيش الإسرائيليّ حزب الله مُجدداً هناك"، مشيراً إلى أن "التنظيم يُواجه ضغطاً آخر يأتي من النظام الجديد في سوريا والذي يسعى إلى مواجهة الحزب والمحور الإيراني الذي يبدأ من إيران ويمتد إلى لبنان".
واستكمل: "تُدرك المؤسسة الأمنية أنَّ حزب الله قد يُقدم على خطوةٍ تُزعزع استقرار المنطقة بأسرها، وتزعزع النظام الذي يسعى الأميركيون إلى بنائه هنا. قد يُهاجم الحزب خطّ النقاط العسكرية في مزارع شبعا، أو يحاول الاستيلاء على مستوطنات مثل أفيفيم وحانيتا، أو يُطلق صواريخ على العمق الإسرائيلي، مع التركيز على المواقع الاستراتيجية".
وختم: "لكن في الوقت الحالي، وقبل كل شيء، تكمن مشكلة حزب الله الكبرى في غزة، والجميع في العالم منشغلون بالحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، لا بلبنان. ومن ناحية أخرى، يمتلك الجيش الإسرائيلي فائضاً من الطاقة والتسليح والقدرات العملياتية، وقد بات حزب الله مرة أخرى الهدف الأوّل لإسرائيل". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا قالت صحيفة عن الحرب بين إيران وإسرائيل والولايات المتّحدة؟ Lebanon 24 ماذا قالت صحيفة عن الحرب بين إيران وإسرائيل والولايات المتّحدة؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحظات تاریخیة لـ صحیفة إسرائیلیة ماذا قالت صحیفة Lebanon 24 Lebanon 24 عاش لبنان تحت المطر حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسالة إسرائيلية إلى لبنان.. تقريرٌ يتحدث عن تهديد كبير
نشر موقع "trtworld" تقريراً جديداً تحدث فيه عن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي تطالُ لبنان ومدى تهديدها لاستقرار البلاد ونزع سلاح "حزب الله".التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه في حين وصلت غزة إلى حالة من الهدوء الهش على الرغم من انتهاكات وقف إطلاق النار المتكررة من جانب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإنَّ الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان أثارت مخاوف جديدة بشأن اتساع الصراع الإقليمي.
ويُضيف: "منذ السابع من تشرين الأول، شهد الشرق الأوسط سلسلة من الضربات الإسرائيلية امتدت من غزة إلى لبنان واليمن وإيران وحتى قطر، حليفة الولايات المتحدة في الخليج والتي لعبت دور الوساطة الرئيسي بين إسرائيل وحماس. ورغم وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه الرئيس الأميركي ترامب والهدنة التي دامت قرابة عام مع حزب الله، فإن هجمات إسرائيل على لبنان تشكل تهديداً متزايداً للاستقرار الإقليمي".
ويُكمل: "وفقًا لخبراء الأمم المتحدة ، نزح أكثر من 80 ألف شخص في أنحاء لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية، مما أدى إلى حرمان شريحة كبيرة من سكان البلاد من الوصول إلى المدارس والمراكز الصحية وأماكن العبادة. وخلال الأيام الماضية، شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على لبنان، مُدعية استهداف بنى تحتية لحزب الله".
وأضاف: "منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، واصلت إسرائيل قصف ما تسميه مستودعات أسلحة حزب الله وقادة الحزب الذين ينتهكون الهدنة يومياً. لكن في الأسابيع الأخيرة، وسّعت حكومة نتنياهو نطاق أهدافها لتشمل البنية التحتية المدنية، مثل المصانع ومستودعات الوقود ومواقع البناء، مما يشير إلى تغيير في التكتيك، وفقًا للخبراء".
وتقول توبا يلديز، الخبيرة في التاريخ اللبناني والفصائل الدينية، إن "إسرائيل ترسل رسالة إلى القيادة اللبنانية مفادها أنها ستستخدم أساليبها التدميرية الخاصة ما لم يتم تسليم أسلحة حزب الله إلى الدولة"، وتضيف: "الرسالة هي أن إعادة إعمار لبنان لا يمكن أن تبدأ إلا إذا استولت القيادة على أسلحة حزب الله. وإلا، فستدمر إسرائيل حتى الأسلحة الموجودة".
التقرير يقولُ إنه "في آب الماضي، أقرَّت الحكومة اللبنانية خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، بما في ذلك حزب الله، والتي لعبت منذ فترة طويلة دوراً رئيسياً في التوجه السياسي للبلاد خلال حروبها الأهلية واحتلالها الإسرائيلي. وقبل حرب إسرائيل على حزب الله، صنفه المحللون بأنه أقوى جهة فاعلة غير حكومية في العالم، حيث قُدِّر عدد مقاتليه بـ 45 ألف مقاتل عام 2022، وفقاً لكتاب حقائق وكالة المخابرات المركزية الأميركية".
وأكمل: "لكن الجماعة المدعومة من إيران وصفت خطة نزع السلاح بأنها خطأ فادح، وتعهدت بعدم تسليم أسلحتها أبداً بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في كل أنحاء لبنان، مضيفة أنها تستطيع القتال حتى النهاية ضد المشروع الإسرائيلي الاميركي مهما كان الثمن".
بدوره، يقول هلال خشّان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت إنَّ "إسرائيل ستُواصل هجماتها حتى يتم نزع سلاح حزب الله بشكل كامل"، لافتاً إلى أنَّ "السياسة الإسرائيلية تهدف إلى القضاء على أي معارضة عسكرية لسياستها التوسعية الإقليمية"، وأضاف: "تعمل إسرائيل بحصانة تامة، بفضل الدعم العسكري والسياسي غير المشروط من الولايات المتحدة".
وأعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم المتزايد إزاء الهجمات الإسرائيلية عبر الحدود واحتلالها المستمر لما لا يقل عن 5 مواقع حدودية شمال الخط الأزرق ، وهي منطقة حدودية بطول 120 كيلومتراً بين إسرائيل ولبنان، والتي قالوا إنها "تتناقض بشكل صارخ مع اتفاق وقف إطلاق النار ويقوض أي احتمال للسلام الدائم".
هل يمكن نزع سلاح حزب الله؟
لا ترى يلديز أي احتمال حقيقي لنزع سلاح حزب الله في الأمد القريب، لأن هجمات إسرائيل تجعل الوجود المسلح لـ"حزب الله" عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية "شرعياً"، وتضيف: "مهما بلغ عدد القوات اللبنانية المتمركزة في الجنوب، فإنها تفتقر إلى القدرة على محاربة إسرائيل. مع ذلك، فإن حزب الله قادر على مقاومة أي عملية برية. إن هذه المعضلة اللبنانية تُصعّب عملية نزع سلاح الحزب، مما يؤدي إلى اختلاف الجداول الزمنية لهذه القضية".
التقرير يوضح أنه "في حين تريد بيروت من إسرائيل إنهاء احتلالها قبل أن تحصل على أسلحة حزب الله، فإن إسرائيل تعمل حالياً على تصعيد هجماتها بدلاً من الانسحاب من الأراضي المحتلة، مما يجعل الدولة اللبنانية أقل استعداداً للضغط على حزب الله".
وهُنا، تلفت يلديز الانتباه أيضاً إلى عامل داخلي، وهو تزايد شعور الشيعة في لبنان بانعدام الأمن في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المتزايدة، وتقول: "بالنسبة للشيعة، أصبح حزب الله وأسلحته صراعاً من أجل البقاء"، مشيرة إلى أن "القاعدة الشيعية لا تزال تعارض نزع السلاح، معتقدةً أن ذلك سيؤدي إلى تفكك سياسيّ".
من جهته، يُقدّم خشان، وفق التقرير، منظوراً أكثر قتامة، ويضيف: "إذا رفض الجيش اللبناني التحرّك، فهو يعتقد أن إسرائيل والولايات المتحدة ستتجهان في النهاية إلى نزع سلاح حزب الله بالقوة من خلال هجوم عسكري واسع".
ويؤدي رفض حزب الله نزع سلاحه إلى زيادة التوترات ليس فقط مع إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، بل أيضاً مع مجموعات أخرى في مختلف القطاعات السياسية المتنوعة في لبنان. وفي هذا الإطار، يُحذر خشان من أنّ الوضع قد يتطوّر إلى ما أسماهُ بـ"الصراع الداخلي"، مشيراً إلى أنَّ "القضاء الكامل على المكون العسكري لحزب الله يتطلب حملة عسكرية برية، نظراً لعدم رغبة الجيش اللبناني في استخدام القوة ضد حزب الله، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب أهلية".
التقرير يقول أيضاً إنه "حتى لو تمت إزالة حزب الله من المشهد العسكري والسياسي اللبناني، فإن عالم السياسة المقيم في بيروت لا يعتقد أن هذا يعني نهاية المشاكل الأمنية طويلة الأمد في البلاد لأن إسرائيل تنظر دائماً إلى جارتها المتنوعة على أنها تهديد ثقافي وأيديولوجي".
ويضيف: "يقول إنه قبل ظهور حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي، سعت إسرائيل أيضاً إلى زعزعة استقرار لبنان، وذلك في إشارة إلى الوقت الذي شنت فيه تل أبيب عدة عمليات برية في عامي 1978 و1982".
وفق خشّان، فإنه حتى لو نُزع سلاح "حزب الله"، لن تتركَ إسرائيل لبنان وشأنه، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل تسعى جاهدةً لزعزعة استقرار الشرق الأوسط بأكمله لضمان هيمنتها".
في غضون ذلك، ترى يلديز أن "تحول تركيز إسرائيل من غزة إلى لبنان وحزب الله يُمهد لهجوم محتمل على إيران"، وأضافت: "بينما استمرت علاقات حزب الله بطهران رغم ضعف موقفه في لبنان، فإن انخراطه إلى جانب إيران ضد إسرائيل في حرب محتملة احتمال ضئيل".
واستكملت: "لكن إسرائيل، من خلال هجماتها الأخيرة في لبنان، تشير إلى أن حزب الله لا يزال يشكل تهديداً، وتتخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين مصالحها ضد كل من المجموعة وإيران". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا تنتظر "حماس" في غزة؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدث عن "جائزة" Lebanon 24 ماذا تنتظر "حماس" في غزة؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدث عن "جائزة"