هل الميكرو بليدين حرام؟.. أمين الإفتاء: جائزة ولا تُشبه الوشم المحرم
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال تقول السائلة فيه: "ما حكم الميكرو بليدين؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن تقنية الميكرو بليدين تُعد من الوسائل الحديثة التي ظهرت منذ نحو خمس أو ست سنوات، وتتم باستخدام إبرة أو مشرط لوضع أصباغ معينة في الطبقة الأولى من الجلد، وغالبًا تُستخدم لتكثيف الحواجب الضعيفة أو الخفيفة لتبدو في الشكل الطبيعي المعتاد.
ما حكم اليمين المعلق؟.. أمين الفتوى يوضح نوعين ومقدار الكفارة
الأوقاف تعلن بدء تلقي طلبات حركة التنقلات السنوية للعاملين بمديرياتها
مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية
بعد مسيرة حافلة.. وفاة الدكتور طه محمد المتولي أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء نظروا إلى هذه التقنية بناءً على رأي الأطباء المختصين الذين أكدوا أنها لا تصل إلى الطبقات العميقة من الجلد ولا يخرج معها دم، وبالتالي فهي لا تُشبه الوشم المحرم.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الفتوى انتهت إلى أن الميكرو بليدين جائز شرعًا طالما لم يصاحبه خروج دم، ولا يترتب عليه ضرر، ولا يُقصد به الغش أو التدليس.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن في حال خروج الدم أثناء العملية فإنها حينئذٍ تأخذ حكم الوشم المحرم، لأن الدم يختلط بالصبغة فتتنجس وتُحدث تغييرًا دائمًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميكرو بليدين عادةً لا يستمر أكثر من ستة أشهر ثم يزول، وبالتالي لا يدخل في باب تغيير خلق الله، لأن الضابط في التحريم هو التغيير الدائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: لا يجوز للابن أن يكون محرمًا لأمه في الحج إلا بتوافر 4 صفات
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد السائلين يقول فيه: "لو أمي رايحة تحج، ينفع أروح معاها كمحرم وأنا عندي 15 سنة؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المحرَم له مواصفات شرعية وأخرى إجرائية.
المواصفات الشرعية للشخص المحرَموبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المواصفات الشرعية للمحرَم أن يكون بالغًا، عاقلًا، قادرًا على الحركة، وقادرًا على دفع الضرر وحماية المرأة التي يرافقها، مشيرًا إلى أن من بلغ سنّ البلوغ وتوفرت فيه هذه الصفات، فإنه يُعَدّ محرمًا شرعًا.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الناحية الإجرائية والتنظيمية، قد تشترط شركات السياحة أو الجهات المختصة سنًّا محددة للسفر مثل 18 أو 21 عامًا، وذلك لأسباب تنظيمية وأمنية، فيجب الالتزام بهذه الشروط.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الحكم من الناحية الشرعية هو أن البالغ العاقل يُعد محرمًا، لكن من الناحية الإدارية قد لا يُسمح له بالسفر كمحرم إلا إذا استوفى السن المحددة في لوائح الحج والسفر.
أنواع الإحرام للحج وأحكام كل نوعقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن للإحرام ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع، ولكن منهم أحكامه.
وقال مركز الأزهر في منشور له عن أنواع الإحرام، إن الإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.
وأوضح مركز الفتوى أن القِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.
أما التمتع، فهو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.