صنعاء .. اجتماع يناقش الترتيبات النهائية لإنشاء محكمة الزراعة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يمانيون |
ناقش اجتماع موسع، اليوم الاثنين، آخر الترتيبات المتعلقة بتجهيز مبنى محكمة الزراعة والبيئة والمياه بأمانة العاصمة، بحضور نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، ومستشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المهندس سمير الحناني، ومجموعة من القيادات القضائية والفنية من الوزارتين.
وتناول الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة العدل لقطاع المحاكم القاضي عبده راجح، ورئيس محكمة الزراعة والبيئة بالأمانة القاضي أنور مقبل، مسار التحضيرات النهائية لإنشاء المحكمة وتوسيع مقرها.
حيث جرى مناقشة بناء الدور الثاني للمبنى ليضم ثلاث قاعات جلسات بالإضافة إلى مكتب إداري، فضلاً عن إعادة تجهيز المكتب القائم ليتناسب مع التصميم الجديد.
وأشارت النقاشات إلى ضرورة تنفيذ المشروع وفق المواصفات الفنية المعتمدة، وبأقل التكاليف الممكنة، مع توفير النفقات المخصصة لهذا المشروع. وتم التأكيد على أن المشروع سيشمل تجهيزات تقنية وفنية حديثة، بما يضمن تسريع وتيرة العمل في المحكمة.
وأكد القاضي إبراهيم الشامي والمهندس سمير الحناني خلال الاجتماع على أهمية تكامل الأدوار بين وزارتي العدل والزراعة، من أجل تعزيز أداء القضاء الزراعي وحماية القطاع الزراعي والموارد الطبيعية.
كما شددوا على ضرورة تسريع وتوفير التجهيزات التقنية لتتمكن المحكمة من الفصل في القضايا المتعلقة بالزراعة، مكافحة جرائم البيئة، وتهريب المبيدات، إضافة إلى حماية الثروة المائية.
كما ناقش الحضور حجم القضايا التي يُتوقع أن ترفع إلى المحكمة، سواء من الوزارات والجهات المختصة، أو من المواطنين، بالإضافة إلى القضايا التي قد تُحال من محاكم أخرى في أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة ضمن نطاق اختصاص المحكمة في صنعاء وذمار وعمران.
الاجتماع تطرق كذلك إلى القرار رقم 92 لسنة 1446هـ الصادر عن رئيس مجلس القضاء الأعلى، والذي يقضي بإنشاء محكمة ونيابة ابتدائية متخصصة بالنظر في القضايا الزراعية والبيئية والمياه في أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز العدالة في معالجة قضايا البيئة والزراعة والمياه، وتحقيق الشفافية والعدالة في هذا القطاع الحيوي.
تعتبر محكمة الزراعة والبيئة والمياه خطوة هامة نحو النهوض بالقضاء الزراعي في اليمن، حيث تسهم في تحسين آليات الفصل في القضايا المتعلقة بالموارد الطبيعية وحمايتها، وتحقيق استقرار في قطاع الزراعة والمياه.
ويُتوقع أن تساهم المحكمة بشكل كبير في حماية الأمن المائي والغذائي، الذي يعد من أولويات الحكومة اليمنية في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محکمة الزراعة
إقرأ أيضاً:
أولمبياد صنعاء الرياضي
ما ينتهي دوري؛ حتى يعقبه آخر، وما إن ينتهي مهرجان حتى يبدأ مهرجان جديد، وما إن تقام دورة تدريبية حتى تعقبها دورات جديدة، هذا فقط في كرة القدم.، وأيضاً حصرياً في نادي وحدة صنعاء؛ مما يجعله أكثر الأندية أنشطة رياضية واجتماعية.
ها هو النادي على أعتاب انطلاقة الملتقى الشتوي السابع للألعاب الرياضية؛ بمعنى العام السابع من نشاط رياضي متعدد، في وقت تجمدت فيه الأنشطة الرياضية الرسمية.
إدارة النادي ممثلة برئيس مجلسها أمين جمعان، تستحق الإشادة نظير ما يقوم به النادي؛ طيلة أشهر السنة.
بطولات «الملتقى الشتوي السابع للألعاب الرياضية» الذي يستعد النادي لإطلاقه مطلع شهر نوفمبر المقبل.
الملتقى الشتوي السابع يضم عدة بطولات، وكل بطولة ستقام على حدة، وسط جاهزية الملاعب والصالات، التي ستقام عليها.
نجاح النادي تنظيميا في النسخ الست الماضية؛ حفز الكثيرين على المشاركة، وبرز ذلك من خلال الإقبال الكبير والملموس من الفرق والأفراد والجهات الراغبة بالمشاركة في مختلف الألعاب.
العمل بروح الفريق الواحدة عنصر رئيسي للنجاح، الأمر الذي مكن النادي من أن يكون رائدا في تنظيم الفعاليات الرياضية.
الملتقى الشتوي للألعاب الرياضية» الذي ينظمه النادي أصبح تقليداً رياضياً ومحطة هامة لاستقطاب المواهب وتعزيز النشاط الرياضي المجتمعي في العاصمة صنعاء.
المنافسات تقام في أكثر من 16 بطولة رياضية في ألعاب كرة القدم والسلة وكرة القدم السباعية للجامعات والمعاهد والجاليات والمدارس والوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات وقدامى الأندية ودور الأيتام والأحياء الشعبية ومراكز الموهوبين والأكاديميات.
الملتقى أيضا يشهد منافسات ألعاب الفروسية والبادل والملاكمة والتايكواندو.؛ مما يجعل النادي مسرحا رياضيا، لما يمكن تسميته بأولمبياد العاصمة صنعاء..
ما ذكرناه يلمسه كل من يحضر للنادي، فهو للتو قد نجح في إقامة مهرجانين الأول هو الثاني في المنتجات الزراعية، والثاني في الصناعات المتنوعة؛ مما جعل النادي خلية متواصلة من العمل الرياضي والمجتمعي.
كل التوفيق لنادي الوحدة؛ الذي حوَّل أمانة العاصمة إلى مركز نشاط متواصل، نتمنى أن تنتقل عدواه إلى بقية الأندية على الأقل داخل العاصمة؛ لأن ذلك هو التنافس الذي ينبغي أن تشترك فيه كل الأطراف الرياضية والمجتمعية.
كل التوفيق للنادي وللمشاركين في الملتقى الشتوي السابع؛ والذي في إقامته يرد النادي عمليا على كل من تحدث عن النشاطات غير الرياضية التي يقيمها النادي، معتبرين ذلك في غير اختصاصه؛ وها هو النادي في أوج نشاطه الرياضي؛ فهل سيجد ذلك إشادة منهم؟!