أكثر من 65 شركة في (فعالية العودة للمدارس 2) بحلب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حلب-سانا
بمشاركة أكثر من 65 شركة افتتحت مساء اليوم فعاليات مهرجان العودة للمدارس 2 الذي تقيمه محافظة حلب بالتعاون مع غرفة تجارة حلب في ساحة فندق الأمير “باب جنين” جانب غرفة التجارة.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر لغاية الـ 4 من شهر أيلول تشكيلة واسعة من القرطاسية والألبسة والأحذية بالإضافة إلى المنتجات الغذائية والصابون والمواد الاستهلاكية ومختلف أنواع المنظفات.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب محمد فياض في تصريح لمراسلة سانا أهمية التشاركية بين محافظة حلب وغرفة التجارة في إقامة هذه الفعاليات التي تأتي أهميتها في تخفيف الأعباء عن الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة واقتراب موعد افتتاح المدارس بأسعار تنافسية من المنتج إلى المستهلك.
وأكد عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أن هذه الفعالية تهدف إلى تقديم كل مستلزمات الطفل والأسرة بأسعار وحسومات خاصة تصل إلى 35 بالمئة بالإضافة إلى توزيع 2000 قسيمة لأسر الشهداء بقيمة 100 ألف للتسوق من المعرض.
وأوضح حموي أن المعرض استمرار لسلسة مهرجانات تسويقية اجتماعية تقيمها “غرفة تجارة حلب” كنوع من التفاعل والتكافل الاجتماعي وللمساهمة بتوفير سلع ضرورية بأسعار مخفضة لافتاً إلى أن ذلك من واجب الغرفة تجاه أبناء حلب في هذه الظروف مبيناً أن موقع الفعالية في منطقة باب جنين (ساحة فندق الأمير) يتوسط المدينة حيث أن المواصلات مؤمنة لكل محاور المحافظة.
سانا رصدت آراء عدد من المشاركين حيث بين أدهم خليل من شركة التوحيد للأدوات المدرسية حرصه على المشاركة في المهرجانات والمعارض للوقوف إلى جانب الأهالي وتقديم منتجاته بأقل الأسعار في ظل الظروف الراهنة وبحسومات تصل حتى 20 بالمئة.
وبين باسل فرجو وكيل شركة الدرة العالمية للمنتجات الغذائية أن مشاركته تهدف إلى تقديم تخفيض أسعار المواد الغذائية مع تقديم حسومات تصل إلى 35 بالمئة لجميع المنتجات والأصناف الغذائية.
فيما لفت أحمد كراسي صاحب شركة لبيع الأحذية إلى تقديمه تشكيلة واسعة بأسعار مخفضة أقل من سعر التكلفة والبيع من المنتج إلى المستهلك دون وسيط مع تقديم عروض بشكل يومي.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 60 شركة عالمية تدعم “حرب الإبادة” في غزة
الثورة نت/..
فضح تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أكثر من 60 شركة عالمية كبرى قال انها تدعم “إسرائيل” في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة إضافة الى دعمها للمستوطنات .
ووجّه تقرير نشرته المقررة الأممية – لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية – الاتهام لأكثر من 60 شركة – من بينها شركات عملاقة لصناعة الأسلحة وشركات تكنولوجيا، وذكاء اصطناعي وشركات معدات ثقيلة – بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية، والأعمال العسكرية في غزة، والتي وصفتها بأنها “حملة إبادة جماعية”.
وقالت المقررة الأممية – الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز – أن تقريرها استند إلى أكثر من 200 بلاغ من دول ومدافعين عن حقوق الإنسان، وشركات وأكاديميين.
وأكدت أن احد أسباب استمرار “حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية” في غزة يرجع “لأنها تجارة مربحة للكثيرين”، متهمة الشركات بالارتباط “مالياً بنهج الفصل العنصري، والعسكرة الإسرائيلية”.
وابرز تلك الشركات وعلى رأسها شركات أمريكية “لوكهيد مارتن وليوناردو” و”إتش.دي هيونداي” و”أمازون”، و”مايكروسوفت” و”آي.بي.إم” و”بالانتير” و”كاتربيلر” و”ألفابت”، وغيرها .
وسيتمّ تقديم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، والمكوّن من 47 عضواً، يوم غدٍ الخميس .
يشار إلى أن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، انسحبتا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من العام الجاري، متذرّعتين بما أسمياه “التحيّز ضدّ إسرائيل”.
ورغم أنّ المجلس يفتقر إلى الصلاحيات الملزمة قانوناً، فإنّ حالات وثّقتها تحقيقات الأمم المتحدة ساعدت في بعض الأحيان في ملاحقات قضائية دولية.