وزير السياحة يلتقي مسئولي مدرسة لوزان للفندقة بسويسرا لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
عقد، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع عدد من مسئولي مدرسة لوزان للفندقة بسويسرا (École hôtelière de Lausanne - EHL)، إحدى أعرق وأشهر المؤسسات الأكاديمية العالمية في مجال إدارة الضيافة والفندقة.
شارك في اللقاء عدد من ممثلي القطاع السياحي الخاص في مصر، بحضور رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطط المجموعة لتطوير الجامعات والمعاهد المتخصصة في السياحة والفندقة في مصر، إلى جانب مناقشة فرص التعاون في إعداد وتنفيذ برامج تدريب فني ومهني للعاملين في القطاع السياحي والفندقي، بالتعاون مع أبرز الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية.
كما تناول اللقاء استعراض استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية وبناء القدرات، وبحث سبل التعاون مع مدرسة لوزان في هذا الإطار، بما في ذلك إمكانية إنشاء فرع للمدرسة في مصر بالتنسيق مع الوزارة والقطاع الخاص.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير رؤية واستراتيجية الوزارة التي تركز على إبراز التنوع الفريد الذي تتميز به المقاصد السياحية المصرية، بهدف أن تصبح مصر خلال السنوات الأربع المقبلة الوجهة الأولى عالميًا في تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وأكد الوزير أن تأهيل ورفع كفاءة العنصر البشري يمثل أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة، مشيرًا إلى أهمية التدريب في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الوزارة بدأت بالفعل في توظيف هذه التقنيات في تحليل البيانات والحملات الترويجية.
كما أشار إلى إطلاق منصة “EgTap”، التي تقدم مجموعة من البرامج التدريبية والمحاضرات الإلكترونية لرفع كفاءة العاملين بقطاع السياحة والآثار في مصر.
وتطرق الوزير إلى المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة، التي تم افتتاحها مؤخرًا بالتعاون مع وزارة السياحة الإيطالية والقطاع الخاص، لتقديم تدريب مهني للشباب المصري وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكدًا إمكانية تكرار هذه التجربة الناجحة مع مدارس فندقية دولية أخرى مثل لوزان.
وأشار كذلك إلى التعاون القائم مع كليات ومعاهد السياحة والفنادق المصرية لدمج التعليم الأكاديمي النظري مع التدريب العملي، بالتنسيق مع المنشآت الفندقية لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل.
كما لفت إلى التعاون القائم بين غرفة المنشآت الفندقية وشركة Lobster Ink المتخصصة في مجال التدريب، إلى جانب التعاون مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة في مجال الضيافة مثل جامعتي “ليون” و”لا روش”.
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل للمبادرات الهادفة إلى تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، وخاصة في مجال الضيافة والفندقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف مضاعفة الطاقة الفندقية في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما أشار إلى إطلاق نمط الإقامة الجديد المعروف باسم “وحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)” الذي تم اعتماد ضوابط تنظيمية له، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والسلامة والنظافة والصحة المهنية داخل هذه الوحدات.
من جانبهم، أكد مسئولو مدرسة لوزان للفندقة على حرصهم على التعرف عن قرب على متطلبات صناعة السياحة في مصر، بما يتيح تصميم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تلبي احتياجات القطاعين العام والخاص، سواء للعاملين أو المديرين في مجال الضيافة.
كما أعربوا عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون مع وزارة السياحة والآثار والقطاع السياحي المصري في مجالي التعليم والتدريب، مشيرين إلى أن المدرسة تعتمد على دمج الجانب النظري بالتدريب العملي الميداني بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلتقي وفد شركة "أبوت" لتعزيز التعاون في الرعاية الصحية
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، وفدًا من شركة "أبوت" العالمية (Abbott Laboratories)، برئاسة السيد كريستوفر سكوغينز، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، والقيادات التنفيذية بالشركة. يأتي اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون الدولي ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجالات الرعاية الصحية والتشخيص الطبي.
عقد اللقاء على هامش فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025، الذي يُقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون القائم بين الوزارة وشركة «أبوت» في مجالات حيوية، وعلى رأسها مشروع المراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز لدى الأطفال (CGM). تم استعراض الإنجازات في تطبيق أجهزة رصد مستوى السكر في الدم للأطفال المصابين بالسكري، بهدف تحسين جودة الرعاية ورفع كفاءة المتابعة الطبية.
وأضاف أن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير المعامل المركزية التابعة للوزارة، والذي يشمل توريد وتركيب ثلاثة أجهزة تحليل كيميائي حديثة عالية الدقة، مما يساهم في تحديث البنية التحتية وتعزيز الأداء التشخيصي داخل منظومة المختبرات الوطنية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن وفد الشركة قدم عرضًا فنيًا متكاملًا لمشروع مركز فحص التأشيرات التابع لوزارة الصحة (MOH Visa Screening Center)، والذي يعتمد على نظام آلي متطور يستخدم تكنولوجيا Alinity وGLP وAlinIQ، بهدف ميكنة عمليات الفحص والتحليل، مما يرفع كفاءة ودقة النتائج، ويعزز سرعة الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقال إن الجانبين ناقشا أيضًا سبل التعاون في بناء القدرات والتدريب الطبي، حيث اتفقا على تنفيذ برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيين والكوادر الصحية المصرية على أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، كما تم الاتفاق على إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب والأوعية الدموية في محافظتي السويس وأسوان، لتقديم خدمات علاجية متخصصة باستخدام تقنية القسطرة القلبية (TAVI)، بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية وجامعة كيل الألمانية.
استعرض الاجتماع نتائج الشراكة بين شركة «أبوت» ومدينة الدواء «جيبتو فارما» لتصنيع ستة أنواع من الأدوية الحيوية محليًا، بإجمالي إنتاج متوقع يصل إلى 155 مليون عبوة خلال خمس سنوات، بما يدعم توجه الدولة نحو توطين صناعة الدواء، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الحيوية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وجه الدكتور خالد عبد الغفار بمواصلة التنسيق مع شركة «أبوت» في الملفات ذات الأولوية، خاصة التحول الرقمي الصحي، والتشخيص المبكر للأمراض، والرعاية المتقدمة للأمراض المزمنة، وبرامج التغذية العلاجية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الاستثمار في صحة المواطن المصري، وتوطين صناعة الدواء والمستلزمات الطبية، وتحقيق جودة الخدمات الصحية وفق معايير عالمية.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، أن التعاون بين الوزارة و«أبوت» يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاع الحكومي والشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا الصحية.