الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات ترحّب بإعلان فورتشن نيتها افتتاح مقرها الإقليمي في الرياض
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
رحّبت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بإعلان مجموعة فورتشن عن نيتها افتتاح مقرها الإقليمي في العاصمة الرياض، وذلك على هامش منتدى فورتشن العالمي 2025 الذي تستضيفه المملكة لأول مرة.
ويأتي هذا الإعلان ثمرةً لجهود الهيئة في استقطاب العلامات التجارية والشركات الدولية الرائدة في قطاع المعرض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، وتعزيز حضورها في السوق السعودي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد الوطني وجعل المملكة مركزاً عالمياً لصناعة المعارض والمؤتمرات.
وأكد معالي فهد الرشيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، أن إعلان فورتشن نيتها افتتاح مقرها الإقليمي في الرياض يمثل خطوة نوعية تعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية السعودية، ويؤكد نجاح المملكة في ترسيخ مكانتها كمركز موثوق لصناعة الفعاليات العالمية.
وقال معاليه: "هذا الإعلان يعكس ثمار الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لاستقطاب الملكيات الفكرية والشركات الدولية إلى المملكة، وترسيخ موقع الرياض كمحور رئيسي للحوار الاقتصادي العالمي. وسنواصل العمل مع شركائنا لتعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضّلة لأكبر منظمي الفعاليات والشركات العالمية".
ويُعدّ افتتاح المقر الإقليمي لمجموعة فورتشن في الرياض خطوة جديدة ضمن مسار التحول الذي تشهده المملكة في قطاع فعاليات الأعمال، ويؤكد قدرتها على جذب الشركات والمؤتمرات الدولية لتتخذ من الرياض مقراً لعملياتها الإقليمية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: المتحف المصري الكبير يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل
أكد الدكتور عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة تاريخية فريدة تجسد عبقرية المصري عبر العصور، وتؤكد أن مصر لا تزال منارة للسلام والحضارة والإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس الإرادة السياسية القوية التي أولت للثقافة والتراث مكانة مركزية في مشروع الجمهورية الجديدة، باعتبارهما ركيزة أساسية لهوية الدولة المصرية المعاصرة.
وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة حضارية وإنسانية تؤكد قدرة المصري على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين جذور التاريخ وروح المستقبل. فالمتحف بما يحتويه من كنوز فرعونية نادرة يمثل جسرًا حضاريًا يربط الماضي بالحاضر، ويدعو شعوب العالم إلى إدراك قيمة التنوع الثقافي والإرث الإنساني الذي بدأ من ضفاف النيل.
وأضاف رزق ، أن افتتاح المتحف يتزامن مع مرحلة اقتصادية فارقة، إذ يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى جعل الثقافة والسياحة قاطرة للنمو الاقتصادي المستدام، بما يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، مؤكدًا أن هذا الصرح سيصبح مركز إشعاع ثقافي وسياحي واقتصادي ينعكس إيجابًا على مختلف قطاعات الدولة.
وشدد رزق، على أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أرست مفهومًا جديدًا للتنمية يقوم على التوازن بين بناء الإنسان وبناء الحجر، موضحًا أن المتحف المصري الكبير ليس فقط رمزًا لمجد الماضي، بل دليلًا على أن مصر تتقدم بثقة نحو مستقبل يستثمر في قوتها الناعمة، ويصوغ مكانتها الدولية على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون الإنساني.
واختتم الدكتور عياد رزق بيانه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة سلام من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، تؤكد أن مصر — رغم كل التحديات — ستظل صوت العقل والحضارة في منطقة تموج بالصراعات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تبني روح التعاون التي تمثلها مصر اليوم في دفاعها عن قيم السلام والتنمية والتعايش بين الشعوب.