الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة وشاحنات تعود من المعبر دون تفريغ حمولتها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال كريم رجب، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إن الساحة المحيطة بالمعبر من الجانب المصري خلت تماماً من شاحنات المساعدات، بعد توجه جميعها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، حيث أفرغت بعض هذه الشاحنات حمولتها بالفعل، بينما عادت أخرى دون تفريغ بسبب رفض سلطات الاحتلال إدخالها.
وأوضح رجب، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التعطيل "يأتي في إطار النهج المعتاد من جانب سلطات الاحتلال التي تعرقل حركة الشاحنات وتمنع إدخال بعض المساعدات، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية داخل قطاع غزة".
وأشار إلى أن الشحنات التي تم إدخالها اليوم تضمنت مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى شاحنات الوقود التي تعتمد عليها المنشآت الحيوية والخدمية في القطاع لتقديم خدماتها، مضيفًا أن معظم القوافل التي تدخل يومياً إلى غزة لا تخلو من شاحنات الوقود والدقيق، مع تشغيل عدد من المخابز التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطحين بشكل يومي.
ولفت مراسل إكسترا نيوز إلى وجود أزمة حادة في المستلزمات الطبية والأدوية داخل القطاع، ما ينعكس سلباً على المرضى، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الأورام والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج دوري.
وأكد أن هناك مطالبات متزايدة بضرورة إدخال مزيد من المساعدات وتخفيف القيود المفروضة على المعابر، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم العراقيل التي يفرضها الجانب الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح شاحنات المساعدات سلطات الاحتلال قطاع غزة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
من العوجة وكرم أبو سالم .. تحرك شاحنات المساعدات من مصر لدخولها قطاع غزة
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بتحرك شاحنات المساعدات من مصر إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن ما يحدث من خروقات إسرائيلية عقب توقيع اتفاقية شرم الشيخ الخاصة بمستقبل غزة الجديدة كان أمرًا متوقعًا.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بكل السبل لإفشال أي اتفاق يمكن أن يحدّ من تحركاته السياسية والعسكرية.
وتابع، أنّ ما يقوم به نتنياهو يتسق تمامًا مع طبيعة سياساته القائمة على المراوغة والمماطلة لتحقيق أهداف اليمين المتطرف الذي يرى في هذه المرحلة فرصة تاريخية لتنفيذ مشروع "إسرائيل الكبرى" الممتد من النيل إلى الفرات.
وأشار حسين إلى أن أحد المتغيرات المفاجئة في المشهد هو الموقف الأمريكي وهو جيد نسبيًا حتى الآن، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا الموقف قابل للتغير في أي لحظة.
وأكد، أنه يشعر بقلق بالغ من إمكانية تراجع الإدارة الأمريكية عن مواقفها الحالية، خصوصًا في ظل تناقض التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على غزة ورفض ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وأوضح رئيس تحرير الشروق أن استمرار الاتفاقية يتطلب ثبات الموقف العربي والتزام الأطراف الفلسطينية بوحدة الرؤية في مواجهة محاولات نتنياهو لاستنساخ النموذج اللبناني، الذي يتيح لإسرائيل حرية الحركة العسكرية في غزة حتى في ظل وجود اتفاقات وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين التي تبرر الاعتداءات الإسرائيلية تحت ذريعة "الدفاع الوقائي" تمنح نتنياهو مساحة للتحرك بحرية دون محاسبة، ما يُعد تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وفي تعليقه على الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده في نوفمبر المقبل، أكد عماد الدين حسين أن النوايا المصرية صادقة وواضحة، مشيرًا إلى أن مصر خاضت خلال العامين الماضيين صراعًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا لإحباط محاولات التهجير والإبادة التي كانت تخطط لها إسرائيل.
وذكر، أن القاهرة تعمل في سباق مع الزمن بالتنسيق مع قطر والأردن وعدد من الدول العربية من أجل ضمان نجاح المؤتمر المقبل، رغم التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى عرقلة أي جهود لإعادة الإعمار أو التنمية داخل القطاع.