الغذاء العالمي يؤكد تعليق أنشطته بمناطق الحوثيين واختطاف 29 من موظفيه
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد برنامج الغذاء العالمي استمرا تعليق أنشطته للشهر الثاني على التوالي في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد تعرض نحو 30 موظفا للإختطاف بمناطق سيطرة الجماعة.
وقال الغذاء العالمي، في تحديث له عن "الوضع الانساني في اليمن"، إن جماعة الحوثي احتجزت 29 من موظفيه في شمال البلاد، حتى الآن هذا العام.
وأشار التقرير، إلى أن الوصول إلى مقر مكتب برنامج الغذاء العالمي في صنعاء لا يزال غير ممكناً في الوقت الراهن، بعد تعرض المكتب للإقتحام من قبل الحوثيين نهاية أغسطس الماضي.
وبحسب الغذاء العالمي، فإن جميع أنشطته "لا تزال مُعلقة" للشهر الثاني على التوالي، نتيجة استمرار جماعة الحوثي في الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين العاملين في الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها.
وخلال الأسابيع الماضية، شنت جماعة الحوثي حملة واسعة استهدفت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في الوقت الذي أكدت الأمم المتحدة يوم أمس ارتفاع موظفيها المختطفين لدى جماعة الحوثي إلى 59 موظفا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الامم المتحدة مليشيا الحوثي الغذاء العالمي اليمن الغذاء العالمی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.