بوابة الوفد:
2025-10-29@00:09:24 GMT

«صلاح» اليوم وغدًا وإلى الأبد!

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

ليس منطقيًا أن يتحمل الفرعون المصرى النجم محمد صلاح مسئولية خسارة ليفربول للمرة الرابعة على التوالى وتراجعه للمركز السابع.. ورغم أنه سجل هدفًا رائعًا أمام برينتفورد إلا أن فريقه خسر 2/3 واستمرت أزمة صلاح وشعوره بالإحباط الذى يعانى منه بعد تراجع مستواه وابتعاده عن التهديف فى الفترة الأخيرة وجلوسه على دكة البدلاء على غير العادة.

. وقد توقفت أمام تصريح الأسطورة الإفريقية النجم الإيفوارى ديديه دورجبا الذى قال إن صلاح فخر ورمز لنا وما يحدث معه من تجاهل يعتبر قلة احترام وغير مقبول أبدا لأننا نحبه جميعًا فى القارة الافريقية.. إنه نجم اسطورى بمعنى الكلمة فى الدورى الإنجليزى ويتخطى جميع أرقام الأفارقة الذين لعبوا فى البريميرليج.. بلا شك أنا فخور بمحمد صلاح وأحترمه وأعتبره أفضل لاعب فى العالم.. وهو ملهم لنا جميعًا وأتمنى للأسطورة كل النجاح والتوفيق..

 وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام العالمية حملة دعم ومساندة واسعة للنجم المصرى وأشادت به العديد من الصحف العالمية مؤكدة أنه «أعاد كتابة تاريخ الدورى الإنجليزى بأرقامه القياسية» وأن ما قدمه للنادى منذ عام 2017 يجعله عنصرًا محوريًا وطالبت بعض الأوساط الإعلامية بالتعاطف والاحترام لصلاح بدلًا من الانتقاد بالنظر إلى عظمة إنجازاته مع ليفربول.. وأطلقت الجماهير رسائل دعم قوية مؤكدة ولاءها له بعبارات مثل: «محمد صلاح، اليوم، غدًا وإلى الأبد» و«لا يزال الملك وسيظل دائمًا الملك».. وأكدت الجماهير أن على الجميع الوقوف خلف اللاعب وعدم نسيان إنجازاته الكبيرة للنادى حتى فى فترات تراجع المستوى..

 وقدم أساطير الكرة الإنجليزية كذلك دعمهم مشيرين إلى أن صلاح يمر بفترة طبيعية، وأن المطلوب حاليًا هو مساندته ليعود «أقوى» ليس باعتباره نجمًا بالفريق فقط بل كواحد من أبرز اللاعبين فى تاريخ النادى والدورى الإنجليزى.. ويستند هذا الدعم إلى لغة الأرقام التى تؤكد أن محمد صلاح مهما كان مستواه لن يقلل ذلك من حب واحترام الجماهير الذين يقدرون الجهد الكبير والمشوار الصعب الذى قطعه صلاح على مدار سنوات طويلة تحمل خلالها الكثير من المشاق والمتاعب قضاها متنقلًا بين اندية إنجلترا وإيطاليا وسويسرا حتى استقر به الحال فى ليفربول التى عشقها وعشقته وحقق فيها افضل وأكبر الألقاب والإنجازات وتغنت الجماهير باسمه.. لعب صلاح 413 مباراة.. سجل 249 هدفًا، بالإضافة إلى انه حقق بطولات كأس الاتحاد والدرع الخيرية والسوبر الأوروبى وكأس الرابطة ودورى أبطال أوروبا وكاس العالم للاندية والدورى الإنجليزى.. وفاز بجائزة بوشكاش لـ أفضل هدف فى العالم وأفضل لاعب فى كأس العالم للاندية وفى البريميرليج وجائزة افضل صانع لعب ولاعب الموسم وهداف البريميرليج وأفضل لاعب من رابطة المحترفين.. والأفضل بتصويت اللاعبين ورابطة الكتاب والصحفيين وأفضل هداف وصانع أهداف فى تاريخ ليفربول.. وأسرع لاعب سجل هاتريك فى تاريخ دورى ابطال أوروبا.. كل هذه الأرقام تشفع لمحمد صلاح وتجعله نجمًا نفخر به جميعًا وندعمه حتى لو تراجع مستواه لفترة لأنه افضل سفير للكرة المصرية والعربية والأفريقية على مر التاريخ.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضربة البداية الدوري الإنجليزي جمیع ا

إقرأ أيضاً:

ليفربول في دوامة الخسائر.. أسباب انهيار الريدز!

تتعرض جماهير ليفربول لخيبة أمل كبيرة بعد تراجع فريقها بشكل غير مسبوق هذا الموسم، حيث تكبد الريدز خسارتهم الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يهدد حلمهم في التتويج باللقب. التحليل يشير إلى ثلاثة عوامل رئيسية تسببت في هذا الانهيار:

فشل الصفقات المنتظرة:
رغم التوقعات العالية التي صاحبت التعاقدات الصيفية، إلا أن معظم اللاعبين الجدد لم ينجحوا في التأقلم مع أسلوب لعب الفريق. على رأس هؤلاء، جاء فلوريان فيرتز، الموهبة التي تنافست عليها الأندية الكبرى مثل بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، إلا أنه لم يسجل أي هدف أو يقدم تمريرة حاسمة حتى الآن. كما أن ألكساندر إيزاك، مهاجم الفريق الجديد، لم يظهر بالشكل المتوقع منه، فيما تراجع مستوى الظهيرين ميلوس كيركيز وجيريمي فريمبونغ بشكل ملحوظ، مما أجبر المدرب آرني سلوت على العودة إلى الخيارات القديمة مثل آندي روبرتسون. انهيار مستوى محمد صلاح:
يعد العامل الثاني في تراجع الفريق هو انخفاض مستوى النجم الأول محمد صلاح، الذي كان قد قدم موسمًا استثنائيًا العام الماضي. هذا الموسم، يعاني صلاح من تراجع كبير في أدائه، وهو ما أثر على الفريق بشكل واضح. غياب أهداف صلاح أصبح يؤثر سلبًا على قدرة ليفربول في المنافسة على المراكز العليا في الدوري، مما ساهم في فقدان الفريق للثقة. السجل التاريخي للهزائم:
العامل الثالث والأهم هو السجل التاريخي للهزائم المتتالية، حيث لم يسبق لأي فريق فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز أن تلقى 4 هزائم متتالية في موسم المنافسة على اللقب. آخر مرة تعرض فيها ليفربول لهذه الهزائم المتتالية كانت في فبراير 2021، عندما أنهى الموسم في المركز الثالث بعد سلسلة من الإصابات. هذه الهزائم تؤثر بشكل كبير على ثقة الفريق وتحفزه، مما يعزز من صعوبة عودته إلى المنافسة على اللقب هذا الموسم.

باختصار، تراجع ليفربول يعكس مجموعة من العوامل التي تحتاج إلى معالجة سريعة إن أراد الفريق العودة إلى مستواه السابق والمنافسة على البطولات.

مقالات مشابهة

  • ميدو يهاجم سكولز بعد انتقاده محمد صلاح مع ليفربول:«محلل غبي»
  • ليفربول يحدد خليفة محمد صلاح.. لاعب جديد على رادار الريدز| ما القصة؟
  • “فيفبرو”: اللاعبان العربيان “محمد صلاح وحكيمي” ضمن تشكيلة أفضل 11 لاعبًا في العالم لعام 2025
  • الغندور يصدم الجماهير بشأن ايقاف دونجا
  • من بينهم صلاح.. تختار ثلاثي ليفربول في التشكيلة المثالية لعام 2025
  • محمد صلاح يترأس القائمة المختصرة لأفضل 11 لاعبًا في العالم لعام 2025
  • ليفربول في دوامة الخسائر.. أسباب انهيار الريدز!
  • لاعب خمسيني يدخل تاريخ كرة القدم بإنجاز غير مسبوق
  • هذا ما فعله محمد صلاح بعد خسارة ليفربول من برينتفورد