9 نوفمبر.. انطلاق ملتقى “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية” بمكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تحت رعاية وزارة الثقافة، تُطلق مبادرة كنوز الـ٢٧ ملتقى فكريا جديدا بعنوان “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية”، فى الثالثة من مساء يوم الأحد 9 نوفمبر المقبل، في إطار سعي المبادرة الدائم لتعزيز الوعي الثقافي ونشر الفكر الأثري والتاريخي بين الشباب، وذلك بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، التابعة لقطاع المسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وبإشراف الأستاذ يحيى رياض مدير المكتبة.
يأتي الملتقى كخطوة نوعية تجمع بين الأصالة المصرية وآفاق التكنولوجيا الحديثة، لمناقشة كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الثقافي وصون الهوية المصرية في زمن التحول الرقمي السريع، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والآثار والتراث، إلى جانب عدد من المؤسسات والمبادرات الشبابية التي تسعى لتقديم رؤى جديدة تعزز دور الشباب في الحفاظ على الهوية الثقافية وتطوير أدوات التواصل مع التراث المصري.
حيث يتحدث في الملتقى الدكتور خالد سعد مدير إدارة أثار ماقبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، الأستاذ الدكتور أيمن وزيري أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية كلية الآثار جامعة الفيوم ورئيس اتحاد الأثريين المصريين، الكاتب عبدالله نورالدين مدير النشاط الثقافى بمكتبة القاهرة الكبرى، الداعية الإسلامي السيد أحمد الطلحي، دكتور سيد مكاوى زكى أستاذ التاريخ الحديت والمعاصر جامعة المنوفية، الكاتبة والباحتة أميرة فكرى، المهندس هشام توحيد.
وأكد محمد أشرف، مؤسس ورئيس مبادرة كنوز الـ٢٧، أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية التي تنفذها المبادرة بهدف دمج الوعي الأثري بروح العصر، وإبراز قدرة الشباب المصري على توظيف التكنولوجيا لخدمة تاريخ وطنه وهويته الأصيلة، مشيرا إلى أنه يقام على هامش الملتقى، معرضا فنيا بعنوان “كنوز العاصمة: إبداعات من هويتنا المصرية".
يضم مجموعة شبابية من المواهب المبدعة، ولوحات تراثية من الزجاج للفنان الأستاذ الدكتور خالد سعد، وصور فوتوغرافية ولوحات للتراث المصري بعدسة المهندس هشام توحيد، وفرشاة الفنان حلمي أبو حسين بالإضافة إلى مجموعة من الحرف التراثية واليدوية من تنفيذ مجموعة من الشباب الموهوبين.
يشار الي أن مبادرة "كنوز الـ27" أطلقت في 18 يونيو عام 2022 بهدف تعريف المواطنين بكنوز وحضارة مصر التي تضم كافة أنواع السياحة من شاطئية وثقافية وأثرية وعلاجية وغيرها.
وتم اختيار اسم "كنوز الـ27" لأن كل محافظة تضم مجموعة هائلة من الآثار يجب تسليط الضوء عليها مع توجيه المواطنين بأماكنها وتوعيتهم بطرق التعامل معها والحفاظ عليها فالأثر هو الشاهد الوحيد على العصر، حيث قدمت المبادرة رحلات ترفيهية توعوية للشباب للتعرف على أهم معالم مصر الأثرية والطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديث الهوية الثقافي الذكاء الاصطناعي جامعة الفيوم وزارة الثقافة مسرح تقنيات الذكاء الاصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي النشاط الثقافي التراث الثقافي مكتبة القاهرة الكبرى التكنولوجيا الحديثة التراث المصري لذكاء الاصطناعي الحفاظ على الهوية ذكاء الاصطناعي مكتبة القاهره حضارة مصر المؤسسات والمبادرات المبادرات الشبابية المخرج هشام عطوة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف بمصر
أكد وزير العمل محمد جبران، أن الدولة المصرية تضع تمكين الشباب وبناء قدراتهم المهنية في صدارة أولوياتها، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة ومواجهة متغيرات سوق العمل المحلي والدولي.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير جبران، اليوم السبت، في قمة المرأة المصرية 2025، في نسختها الرابعة المنعقدة تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي ينظمها منتدى الخمسين السيدة الأكثر تأثيرا برئاسة الدكتور دينا عبد الفتاح وبالتعاون المجلس القومي للمرأة، وجامعة النيل بعنوان " تمكين الشباب في مجال الـSTEM : المستقبل يحدث الآن"، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية و التعاون الدولي، ولفيف من قيادات الدولة في فاعليات المؤتمر الذي يهدف لتوضيح الفرص المتاحة لتشغيل الشباب و استثمار قدراتهم.
وأوضح جبران، أن سوق العمل يشهد تحولات متسارعة، لم تعد فيها الشهادة وحدها كافية، بل أصبحت المهارة والتعلم المستمر والقدرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة، هي العامل الحاسم في بناء مستقبل مهني آمن ومستقر.
وأشار وزير العمل إلى أن الوزارة تعمل على تحديث سياسات التشغيل من خلال بناء منظومة حديثة لرصد احتياجات سوق العمل، وتفعيل مراصد متخصصة لتحليل العرض والطلب على المهارات، والتوسع في برامج التدريب المهني المرتبطة بالقطاعات كثيفة التكنولوجيا، بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكد وزير العمل، أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتقليص فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى إطلاق منصات رقمية للتدريب المهني، ومنصات معلوماتية لسوق العمل، تعتمد على ربط الوظائف بالمهارات الفعلية، وليس فقط بالمؤهلات، بما يسهم في تحسين فرص التشغيل ورفع كفاءة القوى العاملة.
وفيما يتعلق بمنظومة التدريب المهني، أوضح وزير العمل أن الوزارة تنفذ مشروعًا وطنيًا شاملًا لتطويرها، في إطار مشروع «مهني 2030»، من خلال تحديث المناهج وفق معايير دولية، وتطوير وتجهيز مراكز التدريب، وتطبيق نموذج التدريب القائم على العمل داخل المنشآت، فضلًا عن التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، لضمان مواءمة التدريب مع احتياجات سوق العمل الفعلية داخل مصر وخارجها.
كما أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير قواعد بيانات سوق العمل وربطها بالمنصات الرقمية، وتحديث دليل التصنيف المهني المصري وربطه بالتصنيفات الدولية، بما يسهم في دعم سياسات التشغيل، وتيسير اندماج العمالة المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وفي سياق دعم ريادة الأعمال، شدد وزير العمل على أن الوزارة تتبنى نهجًا متكاملًا لتمكين الشباب ورواد الأعمال، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، ومعامل ابتكار داخل مراكز التدريب، وربط المشروعات الناشئة بجهات التمويل، مع تعزيز ثقافة الامتثال القانوني، وإدماج ريادة الأعمال الرقمية ضمن خطط التدريب، مع إيلاء اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الاستثمار في الإنسان المصري، وبناء مهاراته، وربط التعليم والتدريب بسوق العمل، يمثل الضمانة الحقيقية لمستقبل اقتصادي أكثر استدامة، وقادر على مواجهة تحديات العصر.
كما شارك على هامش للفعاليات، في افتتاح وتفقد ملتقى التوظيف والتدريب، الذي شهد مشاركة مئات الطلاب وحديثي التخرج من التخصصات المختلفة، خاصة المجالات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ويهدف الملتقى إلى إتاحة مساحة تفاعلية مباشرة تجمع الشباب بممثلي المؤسسات والشركات العاملة في مختلف القطاعات، بما يسهم في زيادة فرص التدريب والتشغيل، وتقديم المشورة الوظيفية والتوجيه المهني بشكل عملي، يدعم اتخاذ قرارات مهنية واعية تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
كما يضم الملتقى مساحات مخصصة للتواصل وبناء الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاع الخاص، لعرض الابتكارات والمبادرات الطلابية، وربط مخرجات التعليم والبحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للاقتصاد وسوق العمل.