كشفت الحكومة البريطانية عن توقيع اتفاقات تجارية واستثمارية تبلغ قيمتها نحو 6.4 مليارات جنيه إسترليني (8.6 مليارات دولار)، في خطوة تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ووفقاً لبيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، جاءت هذه الاتفاقات عقب سلسلة اجتماعات عقدتها وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز في العاصمة السعودية الرياض، ضمن مساعي لندن لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول الخليج العربي.

وأوضح البيان أن الاتفاق يتضمن تمويل صادرات بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني من هيئة تمويل الصادرات البريطانية لمشاريع تنفذ في السعودية، ما من شأنه تمكين الشركات البريطانية من الفوز بعقود جديدة وتعزيز حضورها في السوق السعودية.

كما أشار البيان إلى صفقات استثمارية ضخمة بملايين الجنيهات الإسترلينية، تشمل مؤسسات مالية كبرى مثل "أبردين إنفستكورب" و"باركليز" و"إتش إس بي سي"، إلى جانب شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية "كوانتكسا"، في مجالات متنوعة تشمل التمويل والتكنولوجيا المتقدمة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق النسخة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في الرياض، بمشاركة أكثر من تسعة آلاف شخصية من 90 دولة، من بينهم قادة حكومات، ومديرو صناديق سيادية، ورؤساء شركات عالمية. ويعد المؤتمر منصة محورية تجمع أبرز صناع القرار في مجالات الاقتصاد والطاقة والتقنية والإعلام، لتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي لصياغة مستقبل الاستثمار وتحويل الأفكار إلى استراتيجيات عملية.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند أفكار مبتكرة لحفلات الهالوين تجعل الحفلة ممتعة ولا تُنسى نصائح عملية لتعليق زينة الهالوين بطريقة جذابة مليارات جديدة تفتح الباب أمام شراكة اقتصادية بريطانية–سعودية غير مسبوقة أفكار للحرف الورقية في عيد الهالوين السودان ينزف..إعدامات جماعية وعنف مروّع في الفاشر Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بملتقى الرياض.. وزير الصحة: الإصلاحات الاستراتيجية تقود تحولا وتنمية اقتصادية متكاملة

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، في جلسة «الرعاية الصحية الوطنية والعالمية.. السياسة والاستثمار» ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025 بالرياض، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، بحضور وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.

وزير الصحة يلتقي محافظ قنا لبحث إنشاء مستشفى للأورام في أبوتشتوزير الصحة: إرسال وفود من الأطباء المصريين إلى أمريكا لتبادل الخبرات والمهاراتوزير الصحة: الرقابة اليومية هي الضامن الأساسي لكفاءة منظومة التأمين الصحي الشاملوزير الصحة يبحث مع محافظ قنا تطوير المنظومة الطبية لخدمة الصعيد

وبدأ الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالترحيب بالحضور وتوجيه الشكر للوزير السعودي، مؤكدًا أهمية مناقشة قدرة السياسات الوطنية والعالمية على تحفيز استثمار مستدام في الرعاية الصحية.

 وأشار إلى أن التجربة المصرية تُظهر كيف يمكن للإصلاحات الاستراتيجية، والحوكمة الفعالة، والشراكات، أن تقود تحولًا صحيًا وتنمية اقتصادية متكاملة.

بناء أنظمة صحية قادرة وعادلة ومستدامة

وأوضح أن السياسات الصحية الفعالة تشكل أساس بناء أنظمة صحية قادرة وعادلة ومستدامة، وعند دعمها باستثمارات استراتيجية، تصبح محركًا للرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي، مؤكدا أن الاستثمار في الصحة يحقق عائدًا يصل إلى أربعة أضعاف لكل دولار، من خلال رفع الإنتاجية، تقليل العبء المرضي، وزيادة رأس المال البشري.

وعلى المستوى الوطني، أشار إلى أن السياسات المصممة جيدًا تجذب رأس المال الخاص، وتحسن الكفاءة، وتعزز الارتباط بين النتائج الصحية والتنمية الاقتصادية. أما عالميًا، فيمكن للاستثمار المنسق عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والموائمة التنظيمية الإقليمية، ومنصات الابتكار المشتركة، أن يقلل التكاليف، يوسع الوصول إلى الأدوية، ويعزز نقل التكنولوجيا عبر الحدود.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن دولًا مثل مصر والشركاء الإقليميين أمام فرصة هائلة لتوسيع التغطية الصحية الشاملة، تسريع توطين الصناعات الدوائية، وتحويل المنطقة إلى مركز عالمي للابتكار والتصنيع الصحي.

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، رؤية مصر للاستثمار والإصلاح الصحي، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفذ إصلاحات شاملة لبناء منظومة صحية قوية، جاذبة للاستثمار، ومستدامة، من خلال تمكين القطاع الخاص، تعزيز الإطار التنظيمي، التحول الرقمي، وتوطين الصناعات الدوائية.

وأوضح أن مصر دمجت مبادرات الصحة العامة مع استراتيجيات استثمار طويلة المدى، شملت توسع خدمات الرعاية الأولية، إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتسريع توطين صناعة الدواء، وحصلت على تصنيف «الذهبي» من منظمة الصحة العالمية في القضاء على فيروس سي، وشهادة خلوّ من الملاريا، كإنجازين تاريخيين.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار إلى تنفيذ 1300 مشروع صحي بقيمة 177 مليار جنيه، لرفع معدل الأسرّة إلى 1.34 سرير لكل 1000 مواطن، مع تعزيز خدمات الطوارئ والوصول للمواطنين.

وعن حوافز الاستثمار وشراكات القطاع الخاص

أوضح الوزير أنه بالتعاون مع الهيئة العامة  للاستثمار  أُطلقت حزمة حوافز للمستثمرين في القطاع الصحي بناءً على 12 معيارًا موزونًا، مع نموذجين تشغيليين:

• النموذج الأخضر (Greenfield): لبناء مستشفيات جديدة مع توفير الأراضي والحوافز.

• النموذج البني (Brownfield): لتشغيل منشآت عامة قائمة وتحسين كفاءتها.

وتابع أن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) أتاح إدارة المستشفيات الحكومية بمزيج من الرقابة الحكومية والكفاءة الخاصة، مع إنشاء 22 غرفة لإدارة الأزمات ضمن الشبكة الوطنية للطوارئ، مما يفتح فرصًا في الإسعاف، الطب الاتصالي، واللوجستيات.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار،  أن القانون رقم 78 لسنة 2024 ينظم عقود الامتياز للمنشآت الصحية، مضمونًا الشفافية والرقابة والحوافز، مما يجعل مصر رائدة إقليميًا في شراكات الصحة والاستثمار، ومضيفا أنه في مجال التحول الرقمي، قدمت منظومة التأمين الصحي الشامل أكثر من 40 مليون خدمة طبية بتكلفة 151 مليار جنيه، مع رقمنة كاملة للمستشفيات والوحدات الأولية، وإصدار أكثر من 20 مليون روشتة رقمية، تدعم الذكاء الاصطناعي، التطبيب عن بُعد، والسجلات الإلكترونية.

أوضح الوزير أن توطين الصناعات الدوائية ركيزة للأمن الصحي والسيادة الاقتصادية، حيث ارتفع عدد المصانع إلى 170 مصنعًا، مع:

• 100% توطين لعلاج فيروس سي (تكلفة 50 دولارًا للمريض).

• 79% توطين للمضادات الحيوية الحديثة (توفير 70 مليون دولار سنويًا).

• 95.5% توطين لمحاليل العيون (توفير 50 مليون دولار سنويًا).

• توطين الأنسولين يعزز الريادة الإقليمية في البيوتكنولوجي.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر كانت من أوائل الدول في تصنيع Molnupiravir، وأنشأت مدينة جيبتو فارما كمركز دوائي إقليمي. وحصلت هيئة الدواء المصرية (EDA) على المستوى الثالث من منظمة الصحة العالمية، واختيرت ضمن 6 دول عالميًا لنقل تكنولوجيا لقاحات mRNA.

وحدد الوزير الأولويات الاستثمارية في:

1 الرعاية الأولية والوقاية.

2 التغطية الشاملة والحماية المالية.

3 التصنيع المحلي للأمن الدوائي.

4 التحول الرقمي الكامل.

5 تأهيل القوى العاملة.

6 التعاون الإقليمي والمواءمة التنظيمية.

واختتم الدكتور خالد عبدالغفار بدعوة الشركاء الإقليميين والدوليين للتعاون في توسيع التصنيع، تسريع التحول الرقمي، وتعزيز التغطية الصحية الشاملة عبر إفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا للاستثمار والابتكار في قطاع الصحة.

طباعة شارك الرعاية الأولية mRNA قطاع الصحة التحول الرقمي تأهيل القوى العاملة التغطية الشاملة توطين لمحاليل العيون توطين للمضادات الحيوية الحديثة رئيس الوزراء وزير الصحة

مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات العامة والهيئة البريطانية لتمويل الصادرات يوقعان مذكرة تفاهم بقيمة (6.8) مليارات دولار
  • جاستن بيبر يلفت الأنظار بإطلالة جديدة.. وعناق يثير الجدل
  • إسرائيل: 5 خيارات في حال عدم تسليم جثث الرهائن
  • 10 مليارات دولار.. شراكة استراتيجية بـمقاتلات يوروفايتر
  • داماك تفتح الباب أمام الجميع لوظيفة السفير الأمثل لداماك آيلاندز
  • بملتقى الرياض.. وزير الصحة: الإصلاحات الاستراتيجية تقود تحولا وتنمية اقتصادية متكاملة
  • إصابة 12 جنديًا إسرائيليا نتيجة تصادم آليتين
  • أحمد جمال يدخل القفص الذهبي بزفاف موسيقي راقي
  • سفير مصر في لندن يبحث مع الخارجية البريطانية الارتقاء بالعلاقات إلى شراكة استراتيجية