صاحبه كان عارف .. حبس صديق سفـ.ـاح فيصل وإخلاء سبيل سائق التوك توك
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أمرت النيابة المختصة بالتحقيق في جريمة الهرم بحبس صديق المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وردت التحريات التي أثبتت اشتراكه في التخلص من جثتي الطفلين بإلقاءهما في مدخل عقار بمنطقة اللبيني وعلمه بارتكاب المتهم للجريمة.
كما أسفرت التحريات عن حسن نية سائق التوك توك وعدم علمه بوجود جريمة فقررت النيابة إخلاء سبيله دون توجيه اتهامات.
وعلى مدار عدة ساعات أمس الاثنين اصطحبت النيابة المتهم وسط حراسة أمنية مشددة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الجريمة لمطابقة أقواله في التحقيقات بما سيجرى في المعاينة.
واقتادت قوات الشرطة المتهم في حضور محقق النيابة رفقة خبراء الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة في كافة الأماكن التي ارتكب بها جريمته بقتل الأربع ضحايا بداية بشقته مسرح الجريمة الرئيسي بقتل الأم حيث أعطاها العصير الذي وضع فيه مادة كيماوية خلطها بدواء بيطري من محله الخاص.
ثم انتقلت المعاينة التصويرية إلى مكان الترعة التي تخلص فيها المتهم من الطفل الصغير "مصطفى" حيث شرح المتهم كيفية إلقاءه الطفل في المياه ووقف لمشاهدته حتى ابتلعته المياه ثم انصرف برفقته الطفلين الآخرين يعانيان من حالة إعياء عائدا بهما إلى منزله حتى قرر التخلص منهما.
المكان الثالث الذي مثل به المتهم جريمته كان العقار الذي تخلص به من جثتي الطفلين في شارع اللبيني حيث شرح كيفية نقلهما داخل توك توك ثم حمل كل منهما وألقاهما داخل مدخل عقار شاهد بابه مفتوحا مستغلا خلو الشارع من المارة، وانتقل أخيرا فريق النيابة إلى المحل الخاص بالمتهم حيث أرشد عن المادة الكاوية الخاصة بتنظيف الأدوات البيطرية وقال أنه استخدمها في صنع السم بعد خلطها بدواء وتولى رجال الأدلة الجنائية تحريز تلك المادة وقررت النيابة إرسالها إلى المعامل الكيماوية لفحصها وبيان مدى تأثيرها، وسجلت النيابة معاينة المتهم بالصوت والصورة لإرفاقها بملف القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريمة الهرم صديق المتهم اللبيني جثتي الطفلين
إقرأ أيضاً:
ليلة لم تنمها اللبيني | شاهد على جريمة أطفال فيصل: “رأينا الصدمة والانهيار على وجه والدهم”
في مشهد مأساوي، هزّ وجدان سكان منطقة اللبيني بفيصل، تحولت لحظات الصباح الهادئة إلى فوضى ورعب بعد العثور على طفلين أمام مدخل أحد العقارات، في واقعة صدمت الجميع وأعادت إلى الواجهة تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال وأمهم، لتبقى الحكاية عالقة في أذهان من شهدوها عن قرب.
فاجعة "أطفال فيصل"ومن جانبه، قال أحمد حويدق أحد سكان العمارة التي عُثر أمامها على الطفلين، إن المشهد كان صادمًا ولا يُمحى من الذاكرة، مشيرًا إلى أن لحظة العثور على الطفلين كانت مليئة بالفوضى والخوف والدموع.
وأضاف حويدق في تصريحات لـ"صدى البلد": "صحينا على صوت جري وصراخ تحت العمارة، نزلت لقيت الناس ملمومة حوالين طفلين مرميين قدام المدخل... واحد كان نايم على الأرض مش بيتحرك، والبنت كانت بتتنفس بالعافية، منظرهم كان يقطع القلب".
وتابع قائلًا: "الناس حاولت تسعفهم بسرعة وبلغوا الشرطة والإسعاف، وحضر رجال الشرطة في وقت قصير جدًا، وقفلوا الشارع بالكامل، وبدأوا ياخدوا البصمات ويسألوا السكان لو حد شاف حاجة. بعدها بشوية جه والد الأطفال وكان منهار، ما كانش مصدق اللي حصل، والشرطة خدت منه أقواله وتحفظت عليه لاستكمال التحقيقات".
واختتم حويدق حديثه قائلاً: "من ساعتها والعمارة كلها في حالة حزن وخوف، محدش قادر ينام ولا يصدق إن الجريمة دي حصلت عندنا، الأطفال كانوا ملايكة، ربنا ينتقم من اللي عمل كده".