الرئيس العراقي يؤكد دعم بلاده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، على موقف بلاده الثابت إزاء القضية الفلسطينية، والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان، وفق بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة العراق، أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، والتي أشارت إلى أن اللقاء تناول بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على مواصلة العمل المشترك لتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
ولفت الرئيس العراقي إلى ما تعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمناطق الأخرى يمثل مأساة إنسانية كبيرة.. مشددا على ضرورة التعاون الدولي الجاد على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني بعد العدوان السافر الذي تعرّض له، والعمل على توفير المستلزمات الطبية والغذائية الضرورية، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين، ومنع تكرار هذا العدوان.
من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف العراق في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مؤكداً على العلاقات القوية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد القضية الفلسطينية حقوق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة الفلسطيني محمود عباس الشعب الفلسطینی الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنه يقدر مواقف الشرفاء من أحرار العالم الذين اهتزت أصواتهم لاستنكار مجازر غزة التي أبكت قلب الإنسان وذبحت ضميره.
وقال الدكتور أحمد الطيب، خلال القمة العالمية للسلام التي تعقدها جمعية سانت إيجيديو بالعاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان "إيجاد الشجاعة لتحقيق السلام" ، إنه لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح شيخ الأزهر، أنَّ إغفال الحضارة المعاصرة - وعن عمد - لهذه القيم تسبَّب في الحروب العبثيَّة التي فرضت على شعوب فقيرة لا تملِك من العدة والعتاد ما ترد به أيدي المعتدينَ من قُساةِ القلوب ومتحجري الضَّمائر والسَّاخرين من كرامة الإنسان، ومن حرمته التي حذَّر الله من المساس بها في كتبه السماويَّة ووحيه المقدَّس.
وتابع شيخ الأزهر، أن الأزمات الاقتصادية كالفقر والبطالة والمجاعة، وتقسيم العالم إلى شمال ثري مترف، وجنوب فقير مُثقَل بالحروب والمجاعات، وبالديون والأمراض والأوبئة، وأزمات بيئيَّة ناتجة عن استنزاف الموارد الطبيعية، وغير ذلك من منغصات العيش، ومكاره الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر، أنَّ الأزمات الاجتماعيَّة التي تترصَّد الشعوب وتعبث بعقائدها ومقدَّساتها وثوابتها الدينية والأخلاقية، ولا تكفُّ عن تربصها بمؤسسة «الأسرة» وتصدير بدائل شاذة تنكرها الأديان والأخلاق، وتنفِّر منها الأذواق السليمة الصحيحة، وترفضها الفطرة الإنسانية التي توارثها الناس من عهد آدم عليه السلام وإلى يومهم هذا.
وبَيَّنَ فضيلته أن ما ينقص إنسان هذا العصر هو: «أخلاق العدل والعدالة»، التي أدى غيابها إلى اضطراب شديد في المفاهيم والمعايير الفارقة بين حدود الخير والشر، والحسن والقبح، والصواب والخطأ، حتى صار أمرًا مألوفًا أن نرى الظلم وقد تزيَّن بزي القانون، والتسلط والهيمنة وغطرسة القوة تفرض على الفقراء والضعفاء باسم النظام العالمي، والمآسي وانتهاك الحرمات يبرر بدعوى المصالح والأغراض.
وتابع الإمام الأكبر إنَّ لنا في الحروب التي ابتلي بها شرقنا الآمن لعبرة، فهذه الحروب ما إن تبدأ شرارتها الأولى حتى تبدأ معها متواليات من الدواهي والفظائع، من هدم للدُّور على رؤوس قاطنيها، وتشريد لآلاف النساء والشيوخ والشباب، وتجويع للأطفال حتى الموت، وتمتع بانتهاك كرامة الإنسان، والتَّنكيل به على مرأى ومسمع من العالم المتحضِّر في قرنه الواحد والعشرين، وبئست حرية تصادر على الضعيف حقه المقدَّس في الحياة على أرضه، وبئست عدالة تسمح باقتراف هذه المنكرات وتسوغها.