" فنانة محبوبة غايبة عننا".. من هي مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن مقدم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر انطلاقه يوم السبت الموافق 1 نوفمبر المقبل، وذلك خلال تقديم برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة "النهار".
. استشاري توضح
كشفت لميس الحديدي أن الحفل ستقدمه فنانة محبوبة غابت لفترة عن الساحة الفنية، ولكن دون ذكر اسمها، حيث قالت: "الحفل ستشارك في تقديمه فنانة كلنا بنحبها وبقالها فترة بعيدة وبتوحشنا، مش هقول اسمها دلوقتي، لكن كلنا بنحبها وبتوحشنا، وأتمنى أن تكون المعلومة دقيقة".
كما أشارت الحديدي إلى أن الحفل سيبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، وقد تسبقه عروض وفعاليات فنية بدءًا من السادسة مساءً، موضحة أن مدة الحفل تتراوح بين ساعة وعشر دقائق إلى ساعة ونصف الساعة.
المتحف المصرى الكبير
وبدأ العمل فى مشروع المتحف المصرى الكبير بوضع حجر الأساس فى فبراير 2002 إلا أن مرحلة البناء الفعلية التى تولتها الشركة المعمارية الإيرلندية لم تبدأ إلا في عام 2006.
ومن المنتظر أن يصبح المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه أكبر مجمع متحفي أثري في العالم، إذ سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مراحل مصر القديمة وكذلك العصور اليونانية والرومانية في البلاد، كما سيُعرض للمرة الأولى الكنز الكامل للملك توت عنخ آمون، أحد أعظم الاكتشافات الأثرية فى تاريخ البشرية، في قاعة مخصصة بالكامل للفرعون الذهبى داخل المتحف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير النهار الصورة لميس الحديدي المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
كيف تؤهل نفسك نفسيا لمرحلة ما بعد المعاش؟.. استشاري نفسي توضح
حذرت الدكتورة شيماء طلخان استشاري الصحة النفسية، من التأثير النفسي لمرحلة التقاعد “ما بعد المعاش”، مشيرة إلى أنها من المراحل المفصلية التي تحتاج إلى استعداد نفسي مسبق، وذلك خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع عبر قناة الناس.
أوضحت استشاري الصحة النفسية أنها شخصيًا فكرت في شكل حياتها بعد التقاعد، وكيف يمكن أن تواصل نشاطها بشكل متوازن، حتى لا تشعر بأن الحياة توقفت عند هذا الحد، لافتة أن سبب خوف الكثيرين من كلمة "تقاعد" هو ربطهم قيمتهم بالعمل فقط، معتبرين أن المسمى الوظيفي هو الذي يمنحهم قيمتهم، بينما الحقيقة أن قيمة الإنسان تتجاوز العمل، وتشمل خبراته، وأسرته، وإنجازاته، وكل ما يمكن أن يقدمه للمجتمع قبل التقاعد وبعده.
وأضافت طلخان، أن المجتمع يحتاج إلى تغيير ثقافته تجاه مرحلة التقاعد، فبدلًا من النظر إليها كـ"نهاية المشوار"، يجب التعامل معها كبداية جديدة يمكن فيها للإنسان أن يحقق ذاته بطريقة مختلفة، لافتة إلى أن التقاعد في بعض المجتمعات يُحتفى به كبداية مرحلة أكثر حرية وراحة، حيث يستطيع الفرد ممارسة الرياضة، والاستمتاع بالأحفاد، والقيام بالأنشطة التي لم يجد وقتًا لها أثناء العمل.
وشددت استشاري الصحة النفسية والجسدية على أن مواجهة صدمة التقاعد تتطلب وعيًا وتخطيطًا مسبقًا، لأن جزءًا من هوية الإنسان المهنية قد يُسحب منه، ولكن هذا لا يعني أن هويته الكاملة انتهت، موضحة أن الحل في أن يدرك كل شخص أن التقاعد ليس نهاية، بل انتقال إلى مرحلة جديدة مليئة بالفرص والمعاني الإنسانية المختلفة.
واختتمت حديثها بدعوة المجتمع إلى تبني ثقافة جديدة للتقاعد تقوم على الاستمرارية والعطاء، مؤكدة أن الإنسان يمكنه بعد التقاعد أن يتعلم، ويعلّم، ويشارك بخبراته، ويبدأ رحلة ثانية في حياته، أكثر هدوءًا وعمقًا ورضا.