عميد قصر العيني: مستشفى الطوارئ ينفرد بجهاز رنين على مستوى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، أن مستشفى الطوارئ الوحيد في الشرق الأوسط التي تحتوي على جهاز أشعة رنين مغناطيسي بالإضافة إلى جهازين للأشعة المقطعية.
وأوضح عميد طب قصر العيني، في تصريحات تليفزيونية، أن تطوير مستشفى الطوارئ جرى من خلال فوائد كل الأجهزة بهدف تقليل فترات الإقامة.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن مستشفى الطوارئ يحتوي على 118 سريرًا لكل منها وظيفة وليست للإقامة ولكن للدوران السريع .
وأشار عميد كلية طب قصر العيني إلى أن نحو 500 ألف مريض يترددون على مستشفى الطوارئ سنويًا، بمعدل 1700 مريض يوميًا.
إنشاء غرف عمليات إنقاذ المريض في قصر العينيونوه عميد كلية طب قصر العيني بإنشاء غرف عمليات إنقاذ المريض في مدخل مستشفى الطوارئ بهدف إنقاذ الحالات التي تحتاج إلى التدخل السريع؛ لأن الثواني تفرق في حياتهم أو تجنبهم الإصابة بعاهة مستديمة.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن هناك بعض الإصابات تتطلب تدخل سريع وعاجل لإنقاذها، مثل: النزيف بالمخ أو إصابات الشرايين.
وألمح عميد كلية طب قصر العيني إلى إنشاء معمل الباثولوجي الإكلينيكية والكيميائية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التحاليل، ما أدى إلى تسريع النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني حسام صلاح الدكتور حسام صلاح مستشفى الطوارئ عمید کلیة طب قصر العینی مستشفى الطوارئ
إقرأ أيضاً:
النيابة تطلب أوراق اليوم الذي وصلت فيه السيدة ضحية جريمة فيصل مستشفى قصر العيني
كشفت مصادر مطلعة، أن النيابة العامة بالجيزة فى سياق تحقيقاتها بقضية مقتل سيدة وأولادها الثلاثة، على مالك محل أدوية بيطرية بمنطقة فيصل، طلبت كشف حضورالضحية إلى قسم طوارئ مستشفى قصر العيني، يوم 21 اكتوبر الجارى، كما استدعت النيابة الطبيب المسئول والممرضين المتواجدين فى نفس اليوم الذى حضرت فيه المجنى عليها لسؤالهم حول الواقعة.
جاء ذلك فى إطار التحقيقات الموسعة للنيابة العامة في واقعة مقتل ربة منزل وأبنائها الثلاثة، على يد مالك محل أدوية بيطرية بمنطقة فيصل، في جريمة مروعة أثارت حالة من الصدمة بين الأهالي.
كما أمرت النيابة، بندب خبراء الطب الشرعي لتشريح جثامين الضحايا، وإعداد تقارير تفصيلية عن أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وظروفها وملابساتها، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم كانت تربطه علاقة بالمجني عليها، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن تنشب بينهما خلافات عقب اكتشافه سوء سلوكها، فقرر التخلص منها وأطفالها.
وأوضحت التحريات، أن المتهم حصل على مادة سامة من المحل الذي يملكه، ووضعها داخل كوب عصير وقدّمها للمجني عليها يوم 21 من الشهر الجاري، ما تسبب في إصابتها بإعياء شديد، فنقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته، وسجل بياناته باسم مستعار، ثم تركها بعد وفاتها وغادر المكان.
وبعد أيام، قرر المتهم التخلص من الأطفال الثلاثة بالطريقة نفسها، فاصطحبهم في نزهة وقدّم لهم عصائر ممزوجة بالمادة السامة. رفض أحدهم تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بدائرة قسم الأهرام، حيث عُثر على جثمانه لاحقًا، بينما لفظ الطفلان الآخران أنفاسهما الأخيرة بعد نقلهما إلى المستشفى.
وبعد جهود مكثفة من فرق البحث الجنائي، تم تحديد هوية المتهم وضبطه، وبمواجهته اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام. وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف باقي التفاصيل.