متحدث الحكومة يكشف تفاصيل انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق العتبة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق العتبة، يأتي في إطار حرص الدولة على إحياء المناطق التاريخية، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالحفاظ على منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية.
وأوضح محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن هذا المشروع يُعد جزءاً أساسياً من جهود الدولة لتنظيم حركة التجارة في قلب القاهرة، ومعالجة حالة العشوائية التي عانى منها سوق العتبة على مدى السنوات الماضية.
وأعلن محمد الحمصاني، أن المرحلة الأولى التي افتتحها رئيس مجلس الوزراء اليوم، شملت تطوير ثلاثة شوارع رئيسية في منطقة العتبة بإجمالي أطوال تصل إلى 321 مترًا، وبتكلفة بلغت 50 مليون جنيه مصري. وقد تم تنفيذ هذه المرحلة من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
وأشار محمد الحمصاني، إلى أن عملية التطوير ليست مجرد تنظيم لأماكن البائعين، بل هي عملية شاملة تهدف إلى تحقيق السيولة المرورية وتسهيل حركة السيارات والمواطنين، وأضاف: "التطوير يشمل أيضاً تحسين واجهات المحلات ورفع كفاءة العمارات المحيطة ليعود للمنطقة طابعها المميز".
وفيما يخص أوضاع البائعين، أكد المستشار الحمصاني أن المشروع يستهدف توفيق أوضاع ما يقرب من 500 من الباعة، حيث تم تخصيص أماكن محددة ومنظمة لكل بائع بالتنسيق الكامل مع محافظة القاهرة، لضمان عدم عودة المظاهر العشوائية مرة أخرى، وحول آلية العمل خلال فترة التطوير، أوضح أنه تم التنسيق مع الباعة لإخلاء الأماكن مؤقتاً لحين انتهاء الأعمال، مع السماح لهم بالعودة فوراً إلى أماكنهم المخصصة بعد تجهيزها.
واختتم محمد الحمصاني تصريحاته بالتأكيد على أن هذه هي المرحلة الأولى فقط من المشروع، وأن العمل سيستمر تباعاً لتطوير باقي شوارع ومناطق سوق العتبة، ضمن خطة الدولة الشاملة لتحديث الأسواق والحفاظ على المناطق التراثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العتبة ميدان العتبة تطوير سوق العتبة الحكومة بوابة الوفد تطویر سوق العتبة المرحلة الأولى محمد الحمصانی
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تطوير سوق العتبة يعكس رؤية الدولة لإحياء المناطق التراثية وتنظيم الأسواق العشوائية
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مشروع تطوير سوق العتبة بوسط القاهرة، إحدى أعرق وأشهر الأسواق الشعبية في مصر، بعد اكتمال أعمال تطويرها وإعادة تأهيلها، في إطار خطة الدولة لتحديث الأسواق العشوائية والحفاظ على المناطق التراثية ذات الطابع المميز.
حضر الافتتاح الدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، واللواء/ إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة، وقيادات جهاز تعمير القاهرة الكبرى، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والجهات المنفذة للأعمال.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعادة إحياء المناطق التاريخية وتنظيم الحركة التجارية في الأسواق العشوائية، وتحويلها إلى مراكز حضارية وتجارية منظمة تواكب متطلبات التنمية العمرانية المستدامة، مع الحفاظ على الطابع التراثي والمعماري المميز للمنطقة.
فيما أوضحت وزيرة التنمية المحلية أن المشروع يستهدف تهيئة بيئة تجارية آمنة وحضارية تدعم دمج الأنشطة غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي، فضلًا عن رفع القيمة الاقتصادية والاستثمارية لوسط القاهرة، بما يتوافق مع "رؤية مصر 2030"، وتحسين جودة الحياة في قلب القاهرة.
ولفتت الدكتورة منال عوض إلى أن المشروع تم تنفيذه، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون جنيه، بخلاف تكلفة أعمال المرافق، بتمويل من الوزارة، مع مراعاة الالتزام بأعلى المعايير الفنية والهندسية.
كما أشارت الوزيرة إلى أنه خلال تنفيذ مشروع التطوير، تم التنسيق الكامل مع التجار وأصحاب المحلات وممثلي المستفيدين للوصول إلى تصميمات تراعي متطلباتهم وتوفر بيئة عمل منظمة وآمنة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمكان.
وأضافت الدكتورة/ منال عوض أن المشروع يستفيد منه ٤٧٣ من المستفيدين، لتعد سوق العتبة بعد تطويرها نموذجًا حضاريًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعيد الحياة إلى أحد رموز القاهرة التجارية العريقة، ويجسد رؤية الدولة نحو مدن أكثر تنظيمًا وحضارية.
من جانبه، أوضح محافظ القاهرة لرئيس مجلس الوزراء أن أعمال التطوير تمت وفقًا للنموذج الذي أقرته وزيرة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وبالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري، في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على تلك المنطقة، وكذلك الباعة وأصحاب المحال الكائنة في تلك الشوارع بالمنطقة، مضيفا أن أعمال تطوير هذه المنطقة تعد نموذجاً يمكن تطبيقه في شوارع أخرى بالمنطقة.