اتحاد أمهات مصر يطالب بتحويل حدث افتتاح المتحف إلى تجربة ملهمة للطلاب
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، يُعد حدثًا تاريخيًا استثنائيًا يُسجل في ذاكرة الوطن، ويمثل لحظة فخر لكل مصري، لما يحمله من رسالة حضارية تؤكد عظمة مصر ومكانتها بين الأمم.
وأشارت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، في بيان لها، إلى أن هذا الافتتاح ليس مجرد فعالية ثقافية أو سياحية، بل هو درس حي في حب الوطن والانتماء، يجب أن يعيه طلابنا وأبناؤنا جيدًا، داعية المدارس إلى إطلاق مبادرات طلابية مصغّرة تحت شعار “أنا مصري.
وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أنه في خطوة غير مسبوقة، يُسجل المتحف المصري الكبير اسمه في التاريخ كأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، بعد حصوله على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لعام 2024، ليؤكد ريادته في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن هذا الإنجاز يمثل أيضًا فرصة تعليمية مهمة لتعريف الطلاب بمفاهيم التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، وتشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة داخل مدارسهم ومنازلهم، ليصبح الوعي البيئي جزءًا من ثقافة الجيل الجديد.
وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن دور الأسرة لا يقل أهمية عن دور المدرسة، داعية أولياء الأمور إلى استثمار هذا الحدث العظيم في تعزيز فخر أولادهم بهويتهم المصرية، من خلال مشاهدة حفل الافتتاح ومتابعة العروض والفعاليات التي تبرز عبقرية المصري القديم وروعة حضارته، وتشجيعهم على زيارة المتحف عقب افتتاحه الرسمي يوم الثلاثاء 4 نوفمبر.
وأشارت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إلى أن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ودليل على قدرتها الدائمة على البناء والإبداع، مشددة على أهمية تحويل هذا الحدث إلى تجربة تعليمية ووطنية ملهمة لأبنائنا، تعكس حبهم واعتزازهم بحضارتهم العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أمهات مصر أولياء الأمور المتحف المصري الكبير مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعلیم المتحف المصری الکبیر أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: لابد من مواكبة الطيران لحركة السياحة المرتقبة عقب افتتاح المتحف الكبير
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن السياحة المصرية تنتظرها طفرة غير مسبوقة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات وطريق الكباش بالأقصر، وتفعيل الترويج لمدينة العلمين الجديدة، إلى جانب الاهتمام بالسياحة الشاطئية في مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر. وأشار إلى أن وصول عدد السائحين إلى نحو 18 مليون سائح خلال عام 2025 يعكس بداية مرحلة توسع كبيرة، تتطلب جاهزية كاملة لقطاع الطيران حتى يكون قادرًا على مواكبة هذا النمو وتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
وأوضح عبد اللطيف، أن أسطول مصر للطيران يعد الدعامة الأساسية لحركة السياحة الوافدة، وأن تحديثه خلال السنوات الأخيرة – بإضافة طرازات حديثة من عائلة Airbus وBoeing مثل A320neo وA220 وB787 – أسهم بشكل واضح في دعم المقصد السياحي المصري وربط البلاد بالأسواق العالمية، إلا أن حجم الأسطول مازال بحاجة إلى التوسع المستمر لمواجهة المنافسة الإقليمية الشرسة وزيادة الطاقة التشغيلية بما يتوافق مع حجم الطلب السياحي المتوقع.
وأشار إلى أن الطيران يمثل نصف قوة صناعة السياحة، وأن عدم توافر رحلات طيران كافية أو مباشرة للوجهات المستهدفة يعني ببساطة توقف استجلاب السائحين. وشدد على أن سمعة الطيران المصري اكتسبت احترامًا دوليًا واسعًا بعد الأداء الاحترافي لفرق الصيانة والهندسة في أزمة طائرات Airbus A320، حيث قام مدير الدعم الفني بشركة إيرباص، سيمون كونغ، بتغيير صورة غلاف صفحته على “لينكد إن” إلى صورة لطائرة مصر للطيران تقديرًا لما وصفه بـ“إنجاز تاريخي”، بعد نجاح الشركة في فحص وتحديث البرمجيات خلال 8 ساعات فقط دون الإخلال بانتظام التشغيل، إضافة إلى تحديث 15 طائرة بمعدل 3 ساعات للطائرة، في وقت كانت فيه شركات عالمية تعاني من توقف وتأخير واسع بسبب الخلل المرتبط بنظام ELAC الذي تسبب في استدعاء 6000 طائرة حول العالم.
وقال عبد اللطيف، إن هذا النجاح يعزز مكانة مصر للطيران لكنه في الوقت ذاته يكشف حجم التحدي؛ فشركات كبرى مثل طيران الإمارات تمتلك أكثر من 260 طائرة حديثة، والخطوط التركية تغطي أكثر من 300 وجهة، والقطرية تمتلك ما يتجاوز 230 طائرة، والسعودية ما يزيد عن 150 طائرة، بالإضافة إلى شركات الطيران الاقتصادي مثل فلاي دبي بأسطول يزيد على 90 طائرة، وفلاي ناس التي تعتمد على أحدث طرازات A320neo، وكلها شركات تستغل أساطيلها الكبيرة وأسعارها التنافسية لجذب السائحين من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وأضاف أن الطيران الشارتر يمثل عنصرًا مهمًا في دعم السياحة الشاطئية إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، خاصة من أوروبا الشرقية ووسط أوروبا، حيث يعتمد السائح هناك على الباقات الشاملة.
وأكد أن تعزيز هذا النوع من الطيران وفتح خطوط جديدة سيكون له تأثير مباشر على عدد السائحين الوافدين لمصر.
كما شدد على أهمية الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا وماليزيا وإندونيسيا، وهي أسواق ضخمة ذات قدرة شرائية متنامية، ويمكن لمصر استقطابها من خلال فتح خطوط مباشرة أو عقد تحالفات تشغيل مشتركة، خاصة أن هذه الأسواق أصبحت هدفًا رئيسيًا لمعظم شركات الطيران العالمية.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن مستقبل الطيران العالمي يتجه نحو التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات الكهربائية و”التاكسي الطائر”، وهي تقنيات بدأت بالفعل في عدة دول، ورأى أن إدخال نماذج مماثلة في المدن السياحية المصرية سيمنح السائح تجربة أكثر تطورًا وسرعة في التنقل، ويعزز من قدرة مصر على المنافسة طويل المدى.
وأكد أن مصر تمتلك ميزة استراتيجية تتمثل في مشروعات الدولة الضخمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت البلاد إنشاء وتطوير مطارات جديدة مثل سفنكس والعلمين وبرنيس والعاصمة الإدارية وسانت كاترين، بالإضافة إلى تطوير مطارات شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان. كما لعبت شبكة الطرق القومية الحديثة دورًا مهمًا في تحسين حركة السياحة الداخلية وربط المدن الساحلية بالصعيد، إلى جانب تطوير البنية الرقمية والإجراءات والتسهيلات داخل المطارات، ورفع مستوى الأمن والسلامة الجوية، وهي إنجازات وضعت مصر في موقع تنافسي متقدم عالميًا.
وأشار كذلك إلى ضرورة زيادة الربط الجوي الداخلي بين المدن السياحية، موضحًا أن رحلة شرم الشيخ – الأقصر التي لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة بالطيران المباشر قد تتحول إلى رحلة تصل إلى 8 ساعات عبر الترانزيت في القاهرة، وهو ما ينعكس سلبًا على تجربة السائح ويقلل من رغبته في زيارة أكثر من مقصد داخل مصر.
واختتم عبد اللطيف بأن تطوير أسطول مصر للطيران، وتوسيع شبكة الرحلات الخارجية، ودعم الطيران الشارتر، وفتح الأسواق الآسيوية، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب جهود الدولة الكبيرة في تطوير البنية التحتية والمطارات، كلها عوامل تجعل مصر مركزًا واعدًا للطيران والسياحة، وتمهد الطريق لتحقيق مستهدف 30 مليون سائح في السنوات المقبلة.