سواليف:
2025-10-30@00:23:09 GMT

التوافق الوطني في مواجهة لعبة الأقليات

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT


‏مهند أبو فلاح

‏عقد الكيان الصهيوني مؤتمرا لما تسمى الأقليات داخل المجتمع السوري في تل أبيب هو تدخل صارخ وقح في الشأن الداخلي لقطر عربي اصيل شكل على الدوام قاعدة انطلاق لمشاريع النهوض القومي رغم الأوضاع الاستثنائية الشاذة التي عاشها على مدار عقود خلت من الزمن في ظل نظام ال الاسد .

‏محاولة حكام تل أبيب اللعب على وتيرة التناقضات و تعميق فجوة الانقسام بين مكونات هذا الشعب الحر الاصيل تعكس رغبة الكيان الصهيوني في انتزاع تنازلات من السلطة الحاكمة الجديدة في دمشق على طاولة المحادثات الجارية بين الطرفين من جهة و رغبتها الدفينة في تمزيق النسيج الاجتماعي الداخلي للمجتمع السوري من جهة أخرى و إشعال نيران الحرب الأهلية هناك متى استطاعت إلى ذلك سبيلا .



‏إن مشاريع الفتنة و التقسيم الصهيونية لسورية ليست جديدة بل هي ترجع إلى أواخر اربعينيات القرن الماضي و التي طرحها وزير خارجية الكيان الغاصب في حينها موشيه شاريت و ساعده الأيمن عرّاب الشيطان إلياهو بن ساسون و ليس مستغربا أن يلجأ حكام تل أبيب إلى ممارسة السياسة الاستعمارية البغيضة القائمة على قاعدة فرق تسد بل المستغرب هو الا تلجأ السلطة الحاكمة في دمشق الفيحاء إلى عقد مؤتمرٍ وطني جامع لكافة مكونات النسيج الاجتماعي السوري من أجل مواجهة المخططات الإجرامية لسدنة الإرهاب في تل ابيب .

‏المؤتمر الوطني الجامع يجب أن يكون عنوانه العريض التأكيد على وحدة الشعب السوري في مواجهة اية أطماع خارجية للكيان الصهيوني في الأرض السورية و يجب أن يؤكد على ضرورة التوافق بين مكونات هذا المجتمع على قاعدة رفض أية تدخلات خارجية في شؤون البلاد الداخلية في أي ظرف من الظروف أياً كان مصدر هذا التدخل الخارجي السافر دوليا أو إقليميا عندئذٍ فقط يستطيع الشعب السوري أن يضطلع بدوره الريادي القيادي اتجاه أمته المجيدة حاملة لواء رسالة الإسلام الخالدة المتجددة بما ينسجم مع قول الحق رب العزة و الجلال في محكم تنزيله العربية المجيد ” و كذلك أنزلناه حكماً عربياً ” الآية ٣٧ – سورة الرعد

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري ووزير خارجية السعودية يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية

 

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

الشرع يزور الكنيسة المريمية بدمشق القديمة

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن اللقاء جاء على هامش زيارة الشرع للمملكة للمشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025.

وأشارت إلى أنه جرى مناقشة قنوات التعاون الاقتصادي في قطاعات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتقنية وغيرها في ظل رغبة قيادتي البلدين في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في سوريا، وتنمية العلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.

وفي سياق متصل، التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان إسحاق دار، على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث جرى استعراض العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • سياسة النكث والدمار .. كيف يحول الكيان الصهيوني كل هدنة إلى فرصة للغدر
  • مؤتمر مستقبل الأقليات في الشرق الأوسط يجمع ممثلين عن جماعات إقليمية في تل أبيب
  • تل أبيب تعقد مؤتمراً حول أوضاع «الأقليات في الشرق الأوسط»
  • مصادر أمنية: ضباط إماراتيون يغادرون شبوة والريان إلى غزة لتدريب مرتزقة لصالح الكيان الصهيوني
  • الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني ينفذ إبادة ممنهجة في غزة لتغيير ديموغرافيتها
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتدين قصف الكيان الصهيوني على غزة
  • الرئيس السوري ووزير خارجية السعودية يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • إيران: الكيان الصهيوني يسعى لإفشال أي تنمية وإعادة إعمار في المنطقة
  • الكيان الصهيوني يتوغل في المنطقة من بوابة الامارات