كريم فهمي يكشف حقيقة طرده من مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
اختار الفنان كريم فهمي الرد بشكل مباشر على الأخبار المتداولة بشأن طرده من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأخيرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا داخل الوسط الفني وبين الجمهور.
. صور
أكد كريم فهمي في تصريحات صحفية أن كل ما يُقال غير صحيح، مضيفًا: "هناك من يسعى لترويج الأكاذيب، لكني واثق بأن الحق سيظهر قريباً بدون الحاجة لأن أتكلم، فعدالة الله كافية، ومحبّة الجمهور هي الدليل الأكبر".
وكانت أخبار سابقة قد أشارت إلى أن الخلاف بين كريم وإدارة المهرجان بدأ خلال حفل جانبي، حيث واجه المنظّمون صعوبة في التعامل مع الشركة المسؤولة عن حضور الفنان، ما أدى إلى سوء فهم تضخّم لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر، كشف كريم فهمي عن تجربة شخصية مريرة أثرت على نظرته للأمور، نتيجة أزمة اقتصادية مفاجئة، مؤكّدًا أنها كانت من أصعب الفترات لكنه استفاد منها لإعادة ترتيب أولوياته.
قال كريم خلال ظهوره في بودكاست «ONE TO ONE»: «من أكتر الفترات الصعبة اللي عدت عليّ كانت لما واجهت أزمتين كبيرتين في وقت واحد، وكل ما الإنسان بيكبر بيكتشف إن الصراعات ملهاش لازمة، وإن الناس مشغولة في حاجات تفهّة جدًا».
أوضح الفنان أن التجربة جعلته أكثر هدوءًا وتقديرًا للأشياء البسيطة في الحياة، مضيفًا: «الصحة هي أغلى ما يملكه الإنسان، وكل ما بنكبر بنفهم قيمة الحاجات البسيطة اللي كانت دايمًا قدامنا».
تزامنًا مع الشائعات حول اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «وننسى اللي كان» مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، نفى كريم فهمي الأمر بشكل قاطع، مؤكدًا: «أنا وياسمين أصدقاء جدًا، وأتمنى أشتغل معاها وأتشرف بده مرة واتنين وعشرة، ولما تبقى الظروف مناسبة هنعمل عمل سوا. معرفش الخبر ده نزل على أساس إيه، بس أنا ماعتذرتش عن أي حاجة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم فهمى يكشف حقيقة طرده مهرجان الجونة کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
حلم المتحف المصري الكبير يصبح حقيقة.. مدير المشروع يكشف تفاصيل رحلة الـ15 سنة
قال المهندس أيمن هيكل، مدير مشروع المتحف المصري الكبير، إن فكرة مشروع المتحف بدأت عام 1992، موضحًا: «منذ هذا العام، بدأ التفكير الجاد في إقامة صرح يليق بحضارة مصر، وتم وضع حجر الأساس بواسطة الرئيس الأسبق حسني مبارك»، مشيرًا إلى أن المشروع تم تقسيمه إلى 3 مراحل رئيسية، بدأت بإنشاء مركز الترميم كأولوية قصوى.
وأوضح هيكل، خلال لقائه عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن المرحلة الأولى، تضمنت إنشاء مركز ترميم على أعلى مستوى ومجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، ليكون منارة علمية متخصصة في صيانة وترميم الآثار، مضيفا أن المركز بدأ العمل فعليًا بعد افتتاحه عام 2005، حيث استقبل القطع الأثرية المقرر عرضها في المتحف لإجراء أعمال الترميم عليها قبل تجهيز قاعات العرض.
تسوية الأرض وتجهيزها لتأخذ الشكل المعماري للمتحفوأشار إلى أن المرحلة الثانية تمثلت في تسوية الأرض وتجهيزها لتأخذ الشكل المعماري للمتحف كما خُطط له، لافتًا إلى أن أول مجموعة من الرسومات المعمارية كانت جاهزة عام 2005، وتمت مراجعتها ومناقشتها مع المصممين حتى عام 2008: «في 2008 كانت المستندات جاهزة للطرح، وبدأنا نعدّ الفريق الذي سيشرف على التنفيذ».
وتابع: «في عام 2010 تم تشكيل فريق الإشراف على المشروع، وكنت من أوائل المشاركين فيه، وبدأنا إعداد المستندات الخاصة بطرح المشروع للمقاولين»، موضحا أنه مع نهاية عام 2011 تم طرح المستندات رسميًا، وفي مارس 2012 تم اختيار المقاول الفائز وبدأ التنفيذ الفعلي للمشروع.