حماية الصحفيين الفلسطينيين يثمن الحراك العالمي المتصاعد دفاعا عن حرية الصحافة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الثورة نت/
ثمّن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم الأربعاء، الحراك المتصاعد داخل الأوساط الإعلامية الدولية دفاعًا عن مبادئ حرية الصحافة وحق الشعوب في المعرفة.
واعتبر في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن توقيع أكثر من 150 كاتبًا على تعهّد بعدم الكتابة في قسم الرأي بصحيفة نيويورك تايمز احتجاجًا على تغطيتها المتحيّزة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحرب على غزة، يمثّل خطوة مهنية مهمة.
وأكد المركز، أن هذه الخطوة الجماعية تمثّل لحظة فارقة في وعي الجسم الصحفي الدولي تجاه ازدواجية المعايير الإعلامية، وانحياز الرواية الغربية لصالح الاحتلال على حساب الحقيقة والضحايا.
وأوضح المركز أن التغطية الغربية للحرب على غزة غالبًا ما تتجاهل الأبعاد الإنسانية والقانونية للصراع، وتقدّم رواية أحادية تبرّر العنف الإسرائيلي وتهمّش معاناة الفلسطينيين، معتبرًا ذلك تشويهًا ممنهجًا للحقائق وانتهاكًا لحق الجمهور العالمي في المعرفة الدقيقة وغير المنقوصة.
وأشار إلى أن أكثر من 250 صحفيًا وصحفية فلسطينية استُشهدوا خلال العامين الماضيين في إطار حملة إبادة إعلامية استهدفت إسكات صوت الحقيقة، مؤكدًا أن استمرار التغطية المنحازة في الإعلام الغربي يسهم في ترسيخ الإفلات من العقاب وتشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه.
وشدّد المركز على أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما المادتين (50) و(79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، ينصّان على وجوب حماية الصحفيين المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، ويُعدّ استهدافهم جريمة حرب تستوجب الملاحقة أمام المحكمة الجنائية الدولية بموجب نظام روما الأساسي لعام 1998.
كما أشار المركز إلى أن الانحياز الإعلامي ينتهك مبادئ المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اللذين يكفلان حق الأفراد في الحصول على المعلومات بحرية وعدالة دون توجيه أو تسييس.
ودعا المركز في ختام بيانه إلى مراجعة جذرية للسياسات التحريرية في المؤسسات الإعلامية الغربية، وتبنّي معايير مهنية أكثر توازنًا وعدلًا في تغطية النزاعات، بما يضمن إتاحة مساحة للرواية الفلسطينية التي تم تغييبها عمدًا في كثير من المنصات الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجموعة CFI المالية تُطلق مرحلة جديدة من التوسّع العالمي استعدادًا لعام 2026
#سواليف
أعلنت #مجموعة_CFI_المالية، أحد #أبرز #الوسطاء_العالميين في #خدمات_التداول_والاستثمار عبر #الإنترنت، عن اختتام اجتماع القيادة الاستراتيجي لعام 2026 في دبي، والذي جمع كبار القادة التنفيذيين لوضع أسس المرحلة المقبلة من رحلة النمو العالمي للمجموعة. ويمثل هذا الاجتماع محطة مفصلية في مسار CFI، مع بداية دورة استراتيجية جديدة تركّز على تطوير القدرات التقنية، وتعزيز كفاءة العمليات، وترسيخ معايير الحوكمة، وتوسيع الحضور العالمي للمجموعة.
وتخلل الاجتماع، الذي استمر على مدار يومين، جلسة حوارية خاصة مع السفير العالمي للعلامة التجارية وبطل العالم لسبع مرات في الفورمولا 1™، السير لويس هاملتون، حيث شارك الفريق التنفيذي رؤيته حول الانضباط الذهني، والإعداد، والمرونة. وقد شكّلت مشاركته إطارًا ملهمًا للنقاشات الاستراتيجية، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة أداء عالية عند تحديد أولويات العام المقبل.
كما استعرض الفريق التنفيذي للمجموعة الأولويات الاستراتيجية لعام 2026، والمرتبطة بخارطة التحوّل الشامل التي تقود مجموعة CFI للانتقال من منصة إقليمية رائدة إلى منظومة مالية عالمية مدعومة ببنية رقمية متطورة. ومع ترسيخ مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمضي CFI اليوم بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة كمنصة تداول واستثمار عالمية ترتكز على الابتكار والتطور التقني.
وركّزت النقاشات على القدرات الجوهرية المطلوبة لدعم نموذج تشغيل عالمي قائم على الحلول التكنولوجية والرقمية المتطورة، مع التأكيد على أهمية تعزيز الانضباط التشغيلي، وكفاءة التنفيذ، والجاهزية للمرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع مشاركة المتسلق العالمي مكسيم شعيا، صاحب إنجاز تسلّق جبل إيفرست وأعلى سبع قمم في العالم، الذي ألقى كلمة ملهمة، بعنوان “اعتلي قمّة طموحاتك”، شدّد خلالها على أهمية العمل الجماعي، والالتزام، والمسؤولية كعناصر أساسية لتحقيق الطموحات الكبرى.
وفي ختام الاجتماع، أكّد زياد ملحم، الرئيس التنفيذي لمجموعة CFI المالية:
“أن عام 2026 سيشكل نقطة تحوّل حاسمة لمجموعة CFI. الأولويات التي اتفقنا عليها اليوم تُمثل حجر الأساس الصلب الذي سنبني عليه المرحلة المقبلة. كانت نقاشاتنا واضحة وعميقة ومتوافقة مع رؤيتنا طويلة المدى، فقد خرجنا من هذا الملتقى بهدف واحد والتزام مشترك بالتوسّع والمرونة والتنفيذ المنضبط لتحقيق طموحاتنا العالمية.”
يعكس اجتماع القيادة الاستراتيجي لعام 2026 التزام CFI الراسخ نحو بناء مؤسسة عالمية قوية وقابلة للنمو، مدعومة بالتقنيات المبتكرة، وقادرة على تقديم قيمة مستدامة لعملائها وشركائها وأصحاب المصلحة حول العالم.
التداول ينطوي على مخاطر عالية. استعلم قبل المباشرة.
نبذة عن مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI في العام 1998 وتُعد اليوم من أبرز الوسطاء العالميين في خدمات التداول والاستثمار عبر الإنترنت، بخبرة تتجاوز 25 عاماً. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمّان، والقاهرة، وتوفر وصولاً سهلاً إلى الأسواق المحلية والعالمية على حدّ سواء. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.
وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع مؤسسات عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وبتعاونها مع بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا 1 السير لويس هاملتون وأسطورة التنس ماريا شارابوفا كسفيرين عالميين للعلامة التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك بالابتكار، والأداء، والنجاح، ودعم المبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.