فعالية لعدد من المكاتب التنفيذية بريمة بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت مكاتب الزكاة والإعلام والأوقاف والشؤون الاجتماعية بمحافظة ريمة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة محمد مراد، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بمسيرة حياة الشهداء وتعزيز الصمود والجهوزية العالية للتصدي للمؤامرات التي تحيكها قوى العدوان ضد الوطن، ومواصلة أسناد الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الكامل.
واستعرض، المواقف الجهادية للشهداء العظماء والشهيد القائد الكبير الفريق الركن عبدالكريم الغماري في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، التي ساهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة لليمن وفلسطين.
من جانبه أعتبر مدير مكتب الزكاة بالمحافظة علي النهاري ، إحياء ذكرى الشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس من سيرتهم وشجاعتهم ومناقبهم الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن وتحصينه من كافة المؤامرات الخارجية، ومناصرة المستضعفين في غزة.
وتطرَّق إلى ما يتميز به الشهداء من مكانة عالية عند الله عز وجل، وكذا مكانتهم وتضحياتهم العظيمة في القلوب والتي ينبغي أن تترسخ في وجدان وضمير الأجيال كون روح الشهادة هي درع الوطن وحصنة في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرا مكتبي الاعلام خالد الجماعي والشؤون الاجتماعية سعيد الوريش ونائب مدير مكتب الزكاة بالمحافظة علي الوعيق ومدير فرع الزكاة بمديرية الجبين وليد الحيث فقرات إنشادية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
أكدت دار الإفتاء أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين" وهو أحد مصارف الزكاة، ويكون ذلك بتمليكِه المال ليسدَّ دَيْنَه، أو من باب الصدقات والهبات وتفريج الكربة عن المسلمين.
واستشهدت دار الإفتاء، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بما ورد في الحديث: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.