بعد الصاروخ الكروز.. روسيا على أعتاب مسيرة بحرية بقدرات نووية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن بلاده اختبرت مسيرة بحرية بقدرات نووية سميت "بوسيدون"، وذلك بعد بضعة أيام من إعلانه إجراء تجربة نهائية ناجحة لصاروخ كروز روسي يعمل بالدفع النووي.
وقال الرئيس الروسي "بالأمس، أجرينا اختبارا إضافيا لنظام آخر واعد: المسيرة البحرية بوسيدون. ليس هناك أي وسيلة لاعتراضها".
أخبار متعلقة لا سبيل لاعتراضه.. بوتين يعلن اختبار سلاح جديد بقدرات نوويةريو دي جانيرو.. مداهمة للشرطة بأحد الأحياء الفقيرة تخلف 40 قتيلًاوتقول موسكو إن هذا السلاح يعمل أيضا بالدفع النووي ويمكنه نقل شحنات نووية، وأشار زعيم الكرملين إلى أن هذا السلاح "لا يُضاهيه أي جهاز آخر في العالم من حيث السرعة والعمق الذي يعمل فيه".المجمع الصناعي الروسيوأكد مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي في تصريحات نقلتها سابقا وكالة "تاس" الرسمية للأنباء أن بوسيدون، وهي مسيّرة تعمل تحت الماء ومُصممة للردع النووي، قادرة على العمل على أعماق تزيد على كيلومتر واحد وبسرعات تراوح بين 60 و70 عقدة من دون إمكان رصدها.
ويُفترض استخدام هذه المسيّرة البحرية في نهاية المطاف لتجهيز غواصة بيلغورود النووية التي دخلت الخدمة في يوليو 2022 والمزودة بالمرافق اللازمة لإطلاق بوسيدون.
وأعلن بوتين الأحد نجاح الاختبار النهائي لصاروخ بوريفيستنيك المجنح النووي الذي وصفه بأنه "غير محدود المدى" وقادر على اختراق كل أنظمة الاعتراض تقريبا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو بوتين روسيا صاروخ كروز نووي مسيرة بحرية النووي الروسي مسيرة نووية
إقرأ أيضاً:
اختبار روسي لمسيّرة بحرية بقدرات نووية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن بلاده اختبرت مسيّرة بحرية ذات قدرات نووية تحمل اسم «بوسيدون»، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانه نجاح التجربة النهائية لصاروخ كروز نووي من طراز «بوريفيستنيك».
وقال بوتين في تصريحاته: «أجرينا بالأمس اختباراً إضافياً لنظام واعد آخر، وهو المسيّرة البحرية "بوسيدون". لا توجد أي وسيلة لاعتراضها».
وتؤكد موسكو أن «بوسيدون» تعمل بالدفع النووي وقادرة على حمل رؤوس نووية، مشيرة إلى أنها تمتاز بخصائص تجعلها فريدة من نوعها على مستوى العالم من حيث السرعة والقدرة على العمل في أعماق كبيرة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر في المجمع الصناعي العسكري أن «بوسيدون»، وهي مسيّرة تعمل تحت الماء ومخصصة للردع النووي، يمكنها العمل على عمق يتجاوز كيلومتراً واحداً، بسرعة تتراوح بين 60 و70 عقدة، مع قدرة شبه معدومة على رصدها.
ومن المقرر أن تُستخدم المسيّرة لتجهيز الغواصة النووية «بيلغورود»، التي دخلت الخدمة في يوليو 2022، والمزودة بالبنية اللازمة لإطلاق «بوسيدون».
وكان بوتين قد أعلن، يوم الأحد، عن نجاح الاختبار النهائي لصاروخ «بوريفيستنيك» المجنّح النووي، الذي وصفه بأنه «غير محدود المدى» وقادر على اختراق معظم أنظمة الدفاع الصاروخي.يُذكر أن الرئيس الروسي كشف في عام 2018 عن تطوير بلاده منظومات «بوريفيستنيك» و«بوسيدون» ضمن ترسانة من الأسلحة المتقدمة، في خطوة قالت موسكو إنها تهدف إلى موازنة التهديدات الأميركية وتعزيز الردع الاستراتيجي الروسي.