الإعصار "ميليسا" يشرد 700 ألف في كوبا.. وإعلان جامايكا "منطقة منكوبة"
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وصل الإعصار "ميليسا" الذي خُفِّض تصنيفه إلى الفئة الثالثة، إلى كوبا الأربعاء، متسببا بتشريد أكثر من 700 ألف شخص، بعدما حرم نصف مليون من الكهرباء في جامايكا التي أُعلنت "منطقة منكوبة".
وتراوح شدة "ميليسا" بين الفئتين الثالثة والخامسة، التي تُعدّ أعلى فئة على مقياس سافير-سمبسون للأعاصير، والعاصفة مصحوبة برياح تجاوزت الأربعاء 200 كيلومتر في الساعة، بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير.
أخبار متعلقة توقعات بحدوث فيضانات كارثية وانهيارات بسبب الإعصار "ميليسا"مليون شخص في خطر.. تحذيرات دولية مع اقتراب إعصار ميليسا من جامايكاصور| استمرار التأثير المدمر للإعصار "ميليسا".. ومقتل 3 أشخاص في جامايكاوأفاد المركز بأن "الإعصار ميليسا، الخطر جدا، وصل إلى الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا". ومن المتوقع أن يضرب جزر البهاماس والمنطقة المحيطة ببرمودا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أضرار كبيرة ناتجة عن الإعصار ميليسا - أ ف ب أقوى عاصفة استوائيةبلغت سرعة الرياح في جامايكا الثلاثاء 300 كيلومتر في الساعة، ما جعل "ميليسا" أقوى عاصفة استوائية لعام 2025 على مستوى العالم، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
وآخر إعصار مماثل لـ"ميليسا" من ناحية سرعة الرياح (298 كم/ساعة) وانخفاض الضغط الجوي (892 مليبار) هو الإعصار "ماوار" (2023)، وتُعدّ "ميليسا" أيضا أقوى عاصفة تضرب جامايكا منذ بدء عمليات الرصد والتتبّع المناخي في البلاد.
أفادت السلطات الكوبية بإجلاء 735 ألف شخص، لا سيما في مقاطعات سانتياغو دي كوبا وهولغوين وغوانتانامو.
وأعلنت السلطات الكوبية "حالة التأهب" في ست مقاطعات في شرق الجزيرة. وقالت غراسييلا لاميزون في ستياغو دي كوبا لوكالة فرانس برس "اشترينا الخبز والمعكرونة واللحم المفروم. هذا الإعصار خطر، لكننا سنتجاوزه".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أضرار كبيرة ناتجة عن الإعصار ميليسا - أ ف ب ارتفاع منسوب المياهوفي سانتياغو دي كوبا، حاول عناصر الإغاثة إنقاذ 17 شخصا محاصرين بسبب ارتفاع منسوب المياه وحدوث انهيارات أرضية، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وقال ليونيس فرانكوس، وهو طبيب روماتيزم ومن الأشخاص المحاصرين، لموقع "كوبا ديبيت" الإخباري "نحن في مكان آمان ونحاول الحفاظ على هدوئنا". ولم يشر الموقع إلى أي إصابات.
ومن بين العالقين طفلان وخمسة مسنّين بالإضافة إلى أشخاص مصابين بالربو وآخرين يعانون ارتفاع ضغط الدم.
وقال الطبيب "وصل عناصر الإنقاذ بسرعة. اتصلوا بنا، لكنهم لم يتمكنوا من العبور لأن الطريق كانت مقطوعة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أضرار كبيرة ناتجة عن الإعصار ميليسا - أ ف ب أضرار كبيرة في جامايكافي هايتي الواقعة شرق كوبا، أمرت السلطات بإغلاق المدارس والمتاجر والمؤسسات الحكومية. وقبل وصوله إلى اليابسة في جامايكا، أودى الإعصار بثلاثة أشخاص هناك، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في هايتي وشخص واحد في جمهورية الدومينيكان.
وقال وزير شؤون الجماعات المحلية ديزموند ماكنزي "إنّ أكثر من 530 ألف جامايكي محرومون من الكهرباء. والعمل جارٍ لاستعادة الخدمة ويتم إعطاء الأولوية (...) للمستشفيات ومحطات الضخ ومحطات معالجة المياه".
وكان آخر إعصار كبير ضرب جامايكا هو "غيلبرت" في سبتمبر 1988 وخلّف 40 قتيلا وألحق أضرارا جسيمة، رغم أنه أقل قوة من "ميليسا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ميليسا الإعصار ميليسا جامايكا إعصار جامايكا كوبا الإعصار میلیسا أضرار کبیرة فی جامایکا article img ratio
إقرأ أيضاً:
إعصار ميليسا يزداد قوة ويقترب من كوبا
ازداد الإعصار ميليسا قوةً مجددًا متجها نحو كوبا، وسط توقعات بأن يصل إلى اليابسة صباح اليوم / الأربعاء / بعد أن ضرب جامايكا، التي أعلنتها السلطات "منطقة كوارث".
وتوقع المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في نشرته الأخيرة الليلة الماضية "أن يظل الإعصار ميليسا قويًا أثناء مروره عبر كوبا وجزر البهاما والمناطق المجاورة لبرمودا" كما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويفر سكان كوبا من الساحل مع اقتراب الإعصار، وأعلنت السلطات المحلية "حالة تأهب" في ست مقاطعات شرقية.
وفي هايتي، شرق كوبا، أمرت السلطات بإغلاق المدارس والشركات والمكاتب الحكومية اليوم الأربعاء.
وحتى قبل وصوله إلى جامايكا أمس الثلاثاء، كان الإعصار قد أودى بحياة ثلاثة أشخاص هناك، بالإضافة إلى ثلاثة في هايتي وشخص واحد في جمهورية الدومينيكان.
وضرب الإعصار ميليسا غرب جامايكا مباشرة أمس كإعصار من الفئة الخامسة، وهي أعلى فئة على مقياس سافير-سيمبسون للأعاصير.ووصلت سرعة الرياح المصاحبة له تقارب 300 كيلومتر في الساعة.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولمز الجزيرة "منطقة كوارث". وقد غمرت المياه مدينة سانت إليزابيث، التي تقع جنوب غرب الجزيرة ويبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة وتُعتبر "سلة خبز" جامايكا، وفقًا لمصادر محلية .
وأضاف في مؤتمر صحفي "الأضرار في سانت إليزابيث جسيمة... لقد عانت جامايكا بأكملها من الآثار المدمرة لإعصار ميليسا"، موضحًا أن العديد من المستشفيات تضررت.
وكانت العاصمة كينجستون بمنأى نسبيًا عن الكارثة.
ومن المتوقع هبوب رياح عاتية، وفيضانات ساحلية عاتية، وأمطار غزيرة قد تُسبب انهيارات أرضية كارثية في جميع أنحاء البلاد.
وحثت السلطات السكان على توخي الحذر من التماسيح، التي قد تُشكل تهديدًا بسبب الفيضانات.
وفي هذا النوع من الكوارث، "يقتل الماء عددًا أكبر بكثير من الناس مقارنةً بالرياح"، كما حذر عالم الأرصاد الجوية كيري إيمانويل، مُشددًا على الدور الذي يلعبه تغير المناخ.
وبسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، يؤدي تغير المناخ إلى تكثيف سريع لمزيد من العواصف، كما حدث مع إعصار ميليسا.
وكان آخر إعصار كبير ضرب جامايكا هو إعصار جيلبرت، في سبتمبر 1988. ورغم أنه كان أقل قوة من ميليسا، إلا أنه تسبب في وفاة 40 شخصًا وأضرار جسيمة.