قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إنّ الحراك الشعبي في إيطاليا لدعم فلسطين لم يأتِ من فراغ، ولا يمكن القول بأن العمل الدبلوماسي -بمفرده- كان سببا فيه.

وأضافت، خلال حوارها مع ولاء السلامين عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ هذا الحراك سببه مجموعة عوامل، مثل الإبادة في قطاع غزة، والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار عقود، والحراك الفلسطيني مع المنظمات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان.

وتابعت: "كل هذه العوامل أعطتنا ضغطا تجاه هذا الحراك الذي نتمنى أن يتعاظم، لأن لهذا الحراك تأثير كبير على السياسة".

وحول كيفية استثمار قرارات المحكمة الدولية في خدمة الواقع السياسي والموازنة بين التحركات القانونية والمحاكم الدولية مثل الجنائية الدولية، قالت: "المحاكم الدولية تصدر فتاوى، وهذا أمر مهم جدا، فمحكمة العدل الدولية أعطتنا عن عدم شرعية الاحتلال، وبالتالي، هذا يحصن الوضع الفلسطيني، لأنها فتوى من أعلى جهة قانونية في العالم".

وأكدت أن الاعتراف حق قانوني وإنساني وأخلاقي للشعب الفلسطيني وليس منة من أي حد، فالقانون الدولي هو الذي منحه للفلسطينيين، مشددة على أن القانون الدولي يجب أن ينفذ في كل العالم بشكل متساوٍ.

طباعة شارك وزيرة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية إيطاليا دعم فلسطين المحكمة الدولية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية إيطاليا دعم فلسطين المحكمة الدولية الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر للرئيس الإيطالي: ننتظر إعلان إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين

التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين بالعاصمة الإيطالية روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في اللقاء العالمي من أجل السلام «إيجاد الجرأة على تحقيق السلام».

شيخ الأزهر: لا سلام في الشَّرق الأوسط بدون إقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة بسام راضي يستقبل في روما شيخ الأزهر الشريف

وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يقدر موقف الشعب الإيطالي في دعم الحق الفلسطيني وخروجه في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضه لما يتعرض له الأبرياء في غزة من قتل وتهجير وجرائم إبادة جماعية استمرت عامين كاملين، مضيفًا فضيلته: «الأمل معقود على هؤلاء الشباب والمنصفين، وأقرانهم من مختلف دول العالم، للانتصار لكرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو معتقده أو عِرقه»، معربًا عن تمنيات فضيلته في أن تنضم إيطاليا بمواقفها المنصفة إلى قائمة الدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، كخطوة في طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد أن الأزهر الشريف معنيٌّ بنشر السلام الذي هو جوهر رسالة الإسلام، وبيان الصورة السمحة عن هذا الدين الحنيف، ولذا فقد بادرنا بالانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع أخي الراحل قداسة البابا فرنسيس، ونحمد الله أنها لا زالت تؤتي ثمارها حتى اليوم، ونرى مردودها الكبير في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، مضيفًا فضيلته: «إننا على ثقة بقدرة الحوار والتعارف على مجابهة العنصرية والتطرف والكراهية».

من جانبه، أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا تقديره لمواقف شيخ الأزهر في نشر قيم السلام والأخوة الإنسانية، وإعجابه بعلاقة الصداقة التي جمعت فضيلته بقداسة البابا فرنسيس الراحل، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الرمزان الدينيان الكبيران في فبراير 2019 بأبوظبي، مصرحًا: «لقد أثبت الواقع المعاصر الحاجة الماسّة إلى هذه الوثيقة التي تجاوزت حدود المكان، وأصبحت علامة بارزة في مجال السلام العالمي والحوار بين الأديان».

وأعرب الرئيس الإيطالي عن تقديره للكلمة التي ألقاها شيخ الأزهر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي من أجل السلام الذي تعقده جمعية سانت إيجيديو، مشيرًا إلى أن الكلمة اشتملت على توصيات مهمة، خاصة فيما يتعلق بأهمية أن يؤمن الجميع بأن تحقيق السلام غاية نبيلة، وهي أهم من تحقيق طرفٍ الانتصارَ على الطرف الآخر، مؤكدًا أن البشرية في حاجة إلى تضامن جهود البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لاستمرار تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم القدوة للشباب للتعايش الإيجابي وقبول الآخر.

وأكد الرئيس الإيطالي دعم بلاده لاتفاق السلام في الشرق الأوسط الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ، وتقديره للجهود المصرية المكثفة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى حلول بشأن وقف العدوان على غزة، وتشجيعه للجميع على الاستمرار والالتزام بما ورد من بنود لتسهيل الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الحوار لا بد وأن يكون الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات في السياسة كما هو الحال في الحوار بين الأديان.

وخلال اللقاء، أشار شيخ الأزهر إلى ثمرات الحوار بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين والكنيسة الكاثوليكية، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات التي تستهدف تمكين المرأة وتأهيل الشباب للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدًا أن هذه العلاقة رسخت قبول الآخر وعززت التعايش الإيجابي في كثير من المجتمعات، مشيرًا إلى تطلعه لاستمرار هذه الجهود مع قداسة البابا لاون الرابع عشر بما يخدم نشر السلام العالمي

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية فلسطين: الحراك الشعبي بإيطاليا لدعمنا لم يأتِ من فراغ
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: 34 دولة لم تعترف بدولتنا.. ونبذل جهودا كبيرة معها
  • الخارجية الفلسطينية: شعوب العالم منتفضة خلف شعبنا والحق والقانون
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: لدينا خطة للسنوات المقبلة ترتكز على تقوية الصفة القانونية للدولة الفلسطينية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: نحاول توجيه البوصلة الدولية حول ما دار في مؤتمر نيويورك
  • شيخ الأزهر يحث إيطاليا على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: يجب تمكين الحكومة من أداء مسؤولياتها بجميع الأراضي المحتلة
  • شيخ الأزهر للرئيس الإيطالي: ننتظر إعلان إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية: مناقشات مع وفد البرلمان الأوروبي حول مسار الاعتراف بدولة فلسطين