إطلاق مركبتين جديدتين لدعم مبتوري الأطراف في شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- قال رئيس مجلس إدارة جمعية استعادة الأمل لدعم مبتوري الأطراف، فواز الشكعة، إن الجمعية، وبتوجيهات ملكية، ستُرسل مركبتين إضافيتين إلى شمال قطاع غزة لتشغيلهما في منطقة تل الهوى، إلى جانب المركبتين العاملتين حاليًا هناك.
وأوضح الشكعة أن الهدف من توسيع المبادرة هو تمكين مزوّدي الخدمة وبناء قدراتهم في تركيب الأطراف الصناعية وتقديم الدعم النفسي والجسدي للمصابين في غزة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتوسيع دائرة المستفيدين.
وبيّن أن عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن بلغ 600 مريض من مبتوري الأطراف، مؤكدًا أن رؤية جلالة الملك تهدف إلى جعل مبادرة “استعادة الأمل” مركز تميّز أردني يخدم المنطقة بأسرها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
شراكة سيبرانية تبحث توحيد الجهود لدعم استراتيجيات الأمن الإلكتروني
بدأت اليوم أعمال النسخة الأولى من مبادرة "ملتقى شراكة سيبرانية" بفندق انتركونتيننتال مسقط ضمن مبادرة تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها التكنولوجيا والتحول الرقمي، بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، وذلك برعاية سعادة عيسى بن حمد العزري الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء.
تهدف المبادرة إلى توحيد الجهود الوطنية وبناء منظومة أمنية متقدمة تدعم الاستراتيجيات الوطنية للأمن الإلكتروني، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال الحيوي.
وأشار المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية إلى أهمية الشراكة السيبرانية باعتبارها أساس النجاح في مواجهة التهديدات الإلكترونية الحديثة.
وقال الصالحي: "التهديدات الإلكترونية لم تعد مجرد فيروسات بسيطة، بل تحولت إلى هجمات منظمة ومعقدة تتطلب خبرات متنوعة، اليوم الفجوة بين التقني والمستخدم العادي تتسع والشراكة هي الجسر الذي يعبر هذه الفجوة، من خلال دمج الجهود، نستطيع تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة وتجنب التكرار، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا لا يمكن تحقيقه بجهود فردية.
وأضاف: "التوعية الأمنية ليست مجرد نصائح عابرة، بل هي بناء لعقلية أمنية تتجاوز ردود الفعل. يجب أن نركز على تثقيف الأفراد بأساسيات الحماية، وتقديم المعلومات المعقدة بلغة بسيطة، مع ضرورة استهداف جميع شرائح المجتمع". مشيرا إلى أن التكامل بين المؤسسات هو جوهر الشراكة السيبرانية، والمؤسسات التشريعية وواضعة السياسات تلعب دورًا محوريًا في وضع الاستراتيجيات والأطر القانونية اللازمة.
وأكد الصالحي أن حماية الاقتصاد الرقمي تعني أن كل عملية احتيال نمنعها، وكل هجوم سيبراني نتفاداه، يساهم في حماية الأموال والبنية التحتية الحيوية للدولة، وهذا يحافظ على استقرار الاقتصاد وجاذبيته للاستثمارات.
وفي ختام حديثه، تناول العوامل التي ستشكل مستقبل الأمن السيبراني، مشيرًا إلى التطور التكنولوجي والتغييرات في توجهات التهديدات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. وقال:" لا يمكننا تجاهل الأبعاد السياسية والجيوسياسية، حيث تُظهر الدراسات أن 70% من الهجمات تُستخدم لأغراض سياسية.
وأوضحت المهندسة إيمان العبرية أن فكرة "الشراكة السيبرانية" انبثقت من قناعة راسخة أن الأمن السيبراني ليس مجرد خيار مؤقت، بل هو مسؤولية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وتأتي هذه المبادرة لتجسد رؤية وطنية تهدف إلى بناء بيئة رقمية آمنة، وتوفير منصة تجمع تحت رايتها خبرات وطنية متميزة.
وأضافت" من أبرز محطات المبادرة الوطنية كانت فعالية "التقاط العلم" التي أُطلقت في أكتوبر 2025، حيث استهدفت تحفيز الإبداع والابتكار لدى الكفاءات الوطنية الشابة في بيئة تحاكي تحديات العالم السيبراني الواقعي، كانت هذه الفعالية بمثابة منصة للتحدي والتعلم وتبادل الخبرات، حيث تم تصميم ونشر لعبة إلكترونية تفاعلية لاختبار المهارات في بيئة رقمية تحاكي الواقع العملي للجهات الحكومية المشاركة". مشيرة إلى أن المبادرة نظمت حلقات تدريبية متخصصة تناولت أهمية التدقيق والتقييم وكشف الثغرات، بالإضافة إلى تعزيز الثقة والامتثال للمعايير العالمية.
وأكدت العبرية أن نجاح حماية الفضاء الرقمي لا يعتمد على التقنية وحدها، بل على الإنسان أولاً، مما يبرز أهمية الشراكة الجماعية في مواجهة التحديات السيبرانية، وإن هذه المبادرة تمثل خطوة جريئة نحو بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وابتكارا.
ويتضمن الملتقى حلقات عمل متخصصة وجلسات حوارية شارك فيها مختصون من مركز الدفاع الإلكتروني، وشرطة عُمان السلطانية، وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم، إلى جانب خبراء من القطاع الخاص.
وفي ختام الملتقى تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة تقديرا لمساهمتها في إنجاح هذه المبادرة.