اجتماع للجنة المراقبة في لبنان ومبعوثة ترامب تدعو لتنفيذ خطة الجيش بالكامل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت السفارة الأميركية في بيروت إن لجنة المراقبة الخماسية بحثت في اجتماع بمدينة الناقورة جنوبي لبنان، اليوم الأربعاء، سبل الحد من خروقات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في حين دعت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس الجيش اللبناني إلى تنفيذ خطة حصر السلاح بشكل كامل.
وأوضحت السفارة الأميركية في بيان أن أعضاء اللجنة -التي تضم قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة- ناقشوا "سبل الحد من الانتهاكات المرتبطة بترتيبات وقف الأعمال العدائية، واتفقوا على إبقاء هذه المسألة بندا ثابتا في جميع الاجتماعات المقبلة".
وأشارت السفارة إلى أن اللجنة اتفقت على عقد اجتماعاتها المقبلة بين 13 و16 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ونقلت السفارة عن رئيس اللجنة الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد قوله خلال الاجتماع إن "إضفاء الطابع الرسمي على جدول الاجتماعات يضمن التوافق الكامل بين المشاركين ويعزز الشفافية في تقديم التحديثات إلى المجتمع الدولي".
وقد صعدت إسرائيل هجماتها على لبنان في الأسابيع الأخيرة، بزعم تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر من حزب الله، ونفذت أحزمة نارية في مناطق شرق وجنوب البلاد.
من جانبها، رحبت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بقرار الحكومة اللبنانية حصر جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام الجاري.
وأكدت أورتاغوس -التي التقت أمس الثلاثاء كبار المسؤولين اللبنانيين- أنه يتعين على الجيش اللبناني تنفيذ خطته في هذا السياق بشكل كامل.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية موافقتها على أهداف الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد. ورفض حزب الله هذه التحركات وحذر من أنها قد تشعل حربا أهلية.
إعلانويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ عمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.
وقتل أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفا آخرين في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تحولت إلى حرب واسعة في سبتمبر/أيلول 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حزب الله
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية في مالي تدعو رعاياها للمغادرة فورًا .. تفاصيل
صراحة نيوز- دعت السفارة الأمريكية في مالي، المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة البلاد فورًا عبر الرحلات الجوية التجارية، محذّرة من مخاطر التنقل البريإلى الدول المجاورة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الوضع الأمني في العاصمة باماكو أصبح غير قابل للتنبؤ نتيجة تراكم مجموعة من التحديات، مشيرة إلى استمرار التهديدات بالهجمات الإرهابية على الطرق السريعة.
وبيّن البيان أن البلاد تشهد انقطاعات متكررة في إمدادات الوقود، وإغلاقًا للمدارس والجامعات، إلى جانب اشتباكات مسلحة متواصلةبين القوات الحكومية وجماعات إرهابية في محيط العاصمة.
وأكدت السفارة أن مطار باماكو الدولي لا يزال مفتوحًا، مشددة على أن السفر جوًا هو الخيار الأكثر أمانًا في الوقت الراهن.
ونصحت الأمريكيين الذين يختارون البقاء في مالي بوضع خطط طوارئ شاملة، تتضمن الاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة إذا استدعى الأمر، مشيرة إلى أن قدرتها على تقديم الدعم القنصلي محدودة خارج العاصمة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مستوى التحذير من السفر إلى مالي هو المستوى الرابع — وهو الأعلى — ويعني “عدم السفر إلى البلاد تحت أي ظرف”.