التوقيع على إتفاقية لإنشاء منصة عائمة للغاز الطبيعي مع شركة أمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2025 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان، اليوم الثلاثاء، أن العراق وقع اتفاقية بشأن منصة عائمة للغاز الطبيعي مع شركة إكسليريت إنرجي ومقرها الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي بغداد لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى قطاع الطاقة لديها.
وبموجب الصفقة، ستستحوذ شركة إكسليريت إنرجي (EE.N), على علامة تبويب جديدة ستزود شركة النفط العراقية العملاقة (اينوك) العراق بأول وحدة عائمة لتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالة غاز، قادرة على استقبال وتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالة غاز، حسبما قال مسؤولان عراقيان في قطاع الطاقة مطلعان على الاتفاقية.وقال المسؤولون إن محطة الغاز الطبيعي المسال ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج، وسيتم نقل الغاز عبر الأنابيب لدمجه في شبكة الكهرباء العراقية.ويتعرض العراق لضغوط من واشنطن لتنويع مصادر الطاقة والحد من علاقاته في مجال الطاقة مع إيران، التي تعطلت صادراتها من الغاز إلى العراق مرارا وتكرارا بسبب العقوبات الأميركية ونزاعات الدفع.ورعى رئيس مجلس الوزراء مراسم توقيع عقد المنصّة العائمة (FSRU) للغاز بطاقة استيعابية 15 مليون م3 يوميا بين وزارة الكهرباء وشركة اكسليريت إنرجي الامريكية لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد.وبحسب بيان مكتب السوداني، فإنه تم توقيع هذا العقد لغرض تجهيز الغاز الطبيعي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ودعم توليد الطاقة بتنويع مصادر الغاز لتغطية الحاجة الفعلية لتشغيل المحطات.وعد البيان المنصة العائمة “خياراً مرناً” من حيث التنفيذ والبنى التحتية المرتبطة بها، وحلاً سريعاً لمشاكل الغاز لتنفيذها خلال وقت قياسي و بكلفة أقل مقارنة بالمنصات الثابتة.هذا والتقى السوداني، على هامش توقيع العقد، وكيل وزارة الطاقة الأميركي جيمز باتريك دانلي والوفد المرافق له، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأميركية جوشوا هاريس.وأشار الى أن الحكومة وضعت جدولاً زمنياً محدداً لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة واستغلال الغاز، إذ تحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج البنزين عالي الأوكتان، والعمل مستمر لتحقيق الاكتفاء بإنتاج الغاز عبر المشاريع الحكومية وتحديد عام 2028 لتحقيق هذه النتيجة.من جانبه اكد وكيل وزير الطاقة الاميركي احراز تقدم ملحوظ في مجالات التعاون بين البلدين، وخصوصا في مجالات تطوير مشاريع الطاقة، مشيرا إلى أن رؤية الإدارة الأميركية قائمة على تعزيز الشراكة والاستثمار لتمكين العراق من الوصول الى الاكتفاء الذاتي من إنتاج الطاقة وتصدير الفائض بالمستقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء :إحالة مشروع تطوير مطار بغداد الدولي إلى شركة أمريكية
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2025 - 9:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أقر مجلس الوزراء، امس الثلاثاء، مشروع تطوير مطار بغداد الدولي، فيما أشار إلى أن المشروع سيوفر عائداً مالياً للدولة بـ43 بالمئة من الايراد الكلي سنويا.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ، أنه “بسبب الحاجة لتطوير الخدمات في مطار بغداد الدولي، وضرورة المواءمة مع المعايير الدولية من حيث سلامة وأمن الطيران، وتراجع وجود شركات الطيران الدولية، ولأن تأمين تلك المعايير بحاجة الى إدارة ومشغل مختص وفعّال، فإن تحقيق كل ذلك يتطلب نفقات عالية، وبهدف الارتقاء بوضع المطار الحالي وصولاً الى العمل بمستويات تليق بسمعة العراق، فقد أقر مجلس الوزراء مشروع تأهيل وتطوير وتشغيل مطار بغداد الدولي، من خلال المشاركة مع مشغّل عالمي من القطاع الخاص”.وأضاف أنه “سبق التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC (أواخر عام 2023)، للعمل كاستشاري للحكومة، ومن أجل ضمان استقطاب شركات عالمية متخصصة، ولغرض اعداد الكراس الاستثماري للمطار وعرضه للاستثمار. وقد تقدم (14) ائتلافاً من مختلف الجنسيات في العالم لتأهيل وتشغيل المطار، وبعد تحليل العطاءت المقدمة، استبعد الاستشاري أربعة ائتلافات لعدم توافقها مع المتطلبات من حيث الخبرة والكفاءة المالية”.وتابع: “وفي شهر آيار الماضي، أطلقت دائرة المطارات في وزارة النقل تندر العطاءات للائتلافات العشرة التي اجتازت مرحلة التأهيل، وجرى تشكيل لجنة حكومية برئاسة وكيل وزارة التخطيط وعضوية كل المعنيين في وزارة النقل لدراسة طلبات تقديم العروض/RFP المقدمة من قبل تلك الائتلافات بوجود الاستشاري، وقد انسحب عدد منها لعدم تمكنهم من تلبية جميع المتطلبات، وتقلصت الائتلافات الى خمسة، بعدها اندمج بعضهم لتنتهي الى ثلاثة ائتلافات تتمتع بالامكانية لتقديم العروض الفنية والتجارية في الجدول الزمني المحدد في التندر”. وأكمل أن “تلك الائتلافات هي : 1. ائتلاف CAAP، المكون من شركة (كوربروسيون امريكا للطيران)، و (امواج العالمية). 2. ائتلاف ASYAD , المكون من YDA Insaat, lamar holding , Dublin airport authority , top engineering corporation. 3. ائتلاف ERG International UK, يضم معه Terminal Yapi , ERG Insaat“. ولفت إلى أنه “بعد تحليل العطاء الفني للائتلافات الثلاثة، تم استبعاد ائتلاف ERG International لعدم تلبيته جميع المتطلبات الفنية”. وبيّن أنه “في 19 تشرين الأول 2025، تم استلام العروض المالية لائتلافي (CAAP و ASYAD) من قبل دائرة العقود والتراخيص في وزارة النقل، وبحضور ممثلي كلا المتنافسين، وجرى فتح العطاءات المالية، وبعد تحليل العطاءات جرى اختيار ائتلاف (CAAP) كونه قدم عرضا ماليا افضل حيث ينص على أن تكون حصة الخزينة المركزية بنسبة (43.05%) من الايراد الكلّي للمطار سنوياً وطيلة فترة الامتياز، وهو اعلى من العرض المالي المقدم من قبل ائتلاف (ASAYD) الذي تضمن حصة للخزينة المركزية ينسبة (38.05%) من الايراد الكلي للمطار سنويا”. وأشار إلى أنه “تم تحديد الالتزامات على المستثمر الفائز بالعطاء بما يأتي: 1. بناء صالة حديثة للمسافرين بكامل معداتها المطلوبة، متوافقة مع المعايير الدولية، وبسعة 9 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الاولى، لتصل في مرحلتها الثانية الى سعة 15 مليون مسافر سنوياً. 2. تأهيل مدارج الطائرات وطرق الدرج وساحة وقوف الطائرات. 3. نصب 15 جسراً لإركاب المسافرين. 4. تشييد بناية متكاملة لسلطة الطيران المدني. 5. بناء صالة حديثة للشخصيات. 6. بناء مرأب حديث للسيارات. 7. إعادة تأهيل بناية الشحن الجوي. 8. إعادة تأهيل منظومة الاطفاء، وتدريب كوادرها، بما يتوافق مع المعايير الدولية ليكون مستوى التصنيف 9. 9. بناء منظومة متكاملة لمياه الشرب، ومنظومة لإدارة النفايات. 10. ادارة وتشغيل المطار وفقاً للمعايير الدولية، وبما يشجع في تنمية الحركة الجوية. 11. دفع رواتب موظفي المطار وتنمية قدراتهم المهنية، من خلال التدريب وزيادة الخبرات. 12. سيتم توفير فرص عمل جديدة مباشرة تقدر بـ(1000) وظيفة لكل مليون مسافر جديد. 13. سينفق المستثمر لتطوير المطار بحدود (764) مليون دولار، دون ان تنفق الحكومة دولاراً واحداً طيلة فترة عقد الامتياز. 14. يعد هذا العقد الاستثماري من أفضل العقود الاستثمارية منذ عام 2006 من حيث العائد للخزينة المركزية والشفافية في الاحالة، علما أنه سبق وأن أحيلت ثلاثة مطارات للاستثمار هي (النجف، كربلاء، كركوك) في عهد الحكومات السابقة، ولم تحقق أي مردود مالي للخزينة المركزية، فيما سيوفر هذا المشروع الآلاف من فرص العمل الإضافية في المطار خلال مرحلة التأهيل وما بعدها”.