معهد الاتصالات يوسع شراكاته من الشرق إلى الصعيد.. تدريب وتأهيل رقمي لجيل جديد من المبدعين
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلن المعهد القومي للاتصالات (NTI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن توقيع ثلاثة بروتوكولات تعاون جديدة مع شركاء من القطاعين الأكاديمي والصناعي في عدد من المحافظات، ضمن خطة الوزارة لبناء القدرات الرقمية وتأهيل الشباب لسوق العمل المحلي والعالمي.
ويهدف المعهد من خلال هذه الاتفاقيات إلى نشر فرص التدريب المتخصص في مختلف أنحاء الجمهورية، وتعزيز دوره كمحور وطني في دعم التحول الرقمي وبناء الكوادر المؤهلة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يواكب رؤية "مصر الرقمية 2030".
في محافظة الشرقية، وقع المعهد بروتوكول تعاون مع جامعة الابتكار لتنفيذ برامج تدريبية وبحثية مشتركة وتبادل الخبرات العلمية والتقنية.
ويأتي هذا التعاون بهدف تأهيل طلاب وخريجي الجامعة في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصقل مهاراتهم الإبداعية والابتكارية لمواكبة تطورات سوق العمل المتسارع في هذا القطاع الحيوي.
دعم الشباب في الصعيد عبر "بترا لتكنولوجيا المعلومات"
أما في محافظة أسيوط، فقد وقع المعهد اتفاقية تعاون مع شركة بترا لتكنولوجيا المعلومات – Petra IT لتنفيذ برامج تدريب وظيفي ضمن مبادرة شباب مصر الرقمية.
وتركز هذه المبادرة على تجهيز المتدربين لسوق العمل عبر برامج مكثفة تجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي داخل بيئة عمل حقيقية، مع إتاحة فرص توظيف للمتميزين من خريجي البرامج.
كما يتضمن التعاون تنفيذ مشاريع تطبيقية مشتركة بين الشركة والمعهد لربط المهارات التقنية بالاحتياجات الفعلية للسوقين المحلي والعالمي.
وفي محافظة القاهرة، وقع المعهد اتفاقية مع شركة ABS.AI، إحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
ويهدف هذا التعاون إلى تطوير مهارات الشباب الرقمية في أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحلول البرمجية المتقدمة، إلى جانب تدريبهم على أدوات تحليل البيانات، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على المنافسة في أسواق التكنولوجيا المتطورة.
كما تتيح الاتفاقية فرص توظيف للمتميزين من خريجي المعهد في مجالات تتماشى مع متطلبات التحول الرقمي في المؤسسات والشركات.
تعكس هذه الشراكات المتنوعة رغبة المعهد القومي للاتصالات في مد جسور التعاون بين المحافظات من الشرق إلى الصعيد وصولًا إلى العاصمة، لضمان توزيع عادل لفرص التدريب والتأهيل في جميع أنحاء البلاد.
ويؤكد المعهد من خلال تلك الاتفاقيات أنه بيت الخبرة الوطني في بناء القدرات البشرية الرقمية، ومحرك رئيسي في تنفيذ استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مجتمع رقمي متكامل قائم على الإبداع والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يُحذّر من نهج ترمب تجاه اليمن والمنطقة
حذر معهد أمريكي من نهج إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه الشرق الأوسط بما فيه اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.
وقال "معهد الشرق الأوسط" في تقرير له حول السياسة الأمريكية في المنطقة خلال الربع الثالث من العام الجاري إن "اليمن لا يزال إحدى أضعف الحلقات في نهج إدارة ترمب الثانية تجاه الشرق الأوسط.
وأفاد "رغم موقع اليمن الاستراتيجي إلا أن ترمب اعتمد إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية نهج عدم التدخل". مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية في اليمن وفي المواقع الاستراتيجية الرئيسية بالبحر الأحمر لا تزال هشة.
وأكد أن اليمن وسوريا ولبنان والعراق لا تزال ساحات رئيسية للتنافس بين القوى الإقليمية والدولية، إلا أن اليمن الحلقة الأضعف وأحد أصعب تحديات الأمن الإنساني في المنطقة بعد غزة والضفة الغربية.
وأمس الثلاثاء، جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لمسار الإصلاحات الحكومية، ولجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسبل الحد من تداعيات الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأكد المحرّمي، أن الأولوية في هذه المرحلة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية.
وشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم الذي يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب اليمني جراء تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار الانتهاكات الحوثية.
ودعا المحرمي، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها العدائية ضد المدنيين، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
بدوره، أشاد القائم بأعمال السفير الأمريكي، بجهود الأجهزة الأمنية ونجاحاتها المشهودة في مكافحة الإرهاب، واعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية المهربة عبر السواحل اليمنية قبل وصولها لجماعة الحوثي.
وفي مارس الماضي أطلق ترمب حملة عسكرية ضد الحوثيين بهدف استعادة حرية الملاحة الدولية، إلا أنه أعلن في مطلع مايو الماضي التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لوقف الضربات ضدهم مقابل التزامهم بعدم استهداف السفن الأمريكية.