واشنطن ترفض توغلا بريا جديدا للجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلاً عن مصدر أميركي أن "الولايات المتحدة تعتقد أن حركة حماس خرقت الاتفاق القائم، لكن أي رد إسرائيلي قوي قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة".
وأضاف المصدر أن واشنطن "تعارض أي تعديل جوهري في ما يعرف بالخط الأصفر، وأي دخول بري جديد للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة".
. الخارجية الأمريكية: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست انتهاكا لوقف إطلاق النار
وفي المقابل، نقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن توسيع المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر تم بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن "إسرائيل لا تعتزم في هذه المرحلة تقويض الاتفاق أو إعلان استئناف القتال".
أما هيئة البث الإسرائيلية فأفادت بأن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن أي خطوة عسكرية في غزة تتطلب موافقة مسبقة من واشنطن، وهو ما تم توضيحه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت الهيئة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الولايات المتحدة ستصادق فقط على جزء من الإجراءات المقررة في غزة، مشيرة إلى أن "القيود الأميركية تمنع إسرائيل من تنفيذ جميع ما تخطط له ميدانياً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل الولايات المتحدة حركة حماس الخط الأصفر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد «حماس» بعد تسليم جثة أسير قديم.. إسرائيل تعيق البحث عن رفات بـ«الخط الأصفر»
البلاد (غزة)
قررت إسرائيل وقف السماح لعناصر حركة حماس بدخول الخط الأصفر في قطاع غزة للبحث عن رفات الأسرى الإسرائيليين، في خطوة جاءت وسط استمرار عمليات البحث عن جثث الرهائن، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. وأشارت المصادر إلى أن خطوات إضافية سيتم الإعلان عنها عقب انتهاء اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
وكانت آليات مصرية وجرافات وفرق بحث دخلت إلى مخيم النصيرات وسط القطاع لمساعدة حماس في تحديد مواقع رفات الأسرى، في حين شوهد عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إلى جانب موظفين من الصليب الأحمر، يشاركون في عمليات البحث. وأكد خبراء أمنيون إسرائيليون أن الحكومة تدرس خمسة خيارات بديلة في حال لم تسلم حماس الرفات، تشمل توسيع السيطرة الميدانية، والتصعيد العسكري، وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وعمليات انتشال للرفات، والضغط الدبلوماسي.
واتهم مسؤولون إسرائيليون حماس بالمماطلة، مؤكدين أن الحركة تعرف على الأقل مواقع ثماني جثث لرهائن إسرائيليين. في المقابل، أكدت حماس أنها تبذل جهودها للوصول إلى مواقع الجثامين، موضحة أن العملية معقدة وسط الركام الهائل الناتج عن سنتين من الحرب، ومقتل العناصر التي كانت مسؤولة عن الأسرى.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استلام رفات أسير إسرائيلي جديد عبر طواقم الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك عدد الأسرى الذين أفرجت عنهم حماس منذ بدء الاتفاق إلى 20 حياً و17 جثة، أغلبهم إسرائيليون. وأوضح المكتب أنه بعد استكمال إجراءات التعرف على الجثة، تبين أنها تعود للجندي أوفير تسرفاتي الذي أُعيد من قطاع غزة قبل نحو عامين، مشدداً على أن هذا التصرف يعد انتهاكاً للاتفاق من قبل حماس.
واتهم نتنياهو الحركة بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه سيبحث مع المؤسسة الأمنية الرد المناسب على هذه الانتهاكات، فيما دعا منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى التحرك بحسم ضد حماس، وذلك للمرة الأولى منذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وأكدت حماس سابقاً أن مهام الوصول إلى مواقع الجثث صعبة للغاية بسبب الدمار والركام في القطاع، وأن جميع الذين دفنوا جثث الإسرائيليين سابقاً لقوا حتفهم خلال الغارات الإسرائيلية.
وتظل قضية استلام وتسليم رفات الأسرى الإسرائيليين من أبرز العقبات التي تواجه تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي بدأ سريانها في العاشر من أكتوبر الجاري، في ظل بقاء 13 جثة لم يتم تسليمها بعد.