وزير الخارجية الأسبق: تصريحات ترامب للعالم لا تستند إلى أي مبدأ ثابت أو قاعدة محددة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُعد أحد أعراض التحول الكبير في السياسة الأمريكية خلال العقدين الأخيرين، مشيرًا إلى وجود انفصال بين الطبقة العليا والمجتمع الأمريكي.
وأوضح نبيل فهمي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن ترامب في فترته الثانية سعى للانتقام وتغيير المؤسسات والقواعد التي واجهته سابقًا، مضيفًا أن أمريكا تمر بمرحلة من عدم الوضوح في تحديد أهدافها على مدار العشرين عامًا الماضية، وأن النرجسية كانت سمة بارزة في شخصية ترامب.
وأشار فهمي، إلى أن تصريحات ترامب للعالم لا تستند إلى أي مبدأ ثابت أو قاعدة محددة، وأنه سعى لحسم الأمور وفق معادلة القوة والضعف، مؤكدًا أن التغيرات التي تشهدها أمريكا تؤثر على الساحة الداخلية والخارجية، وأن استعادة مكانتها السابقة تحتاج إلى سنوات.
وحذر نبيل فهمي، من عدم الاعتماد على دولة كبرى لأنها لها حساباتها الخاصة، موضحًا أنه لابد من اختيار الطرف المنجز في الاتفاقات والتفاوضات والتركيز معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب شخصية ترامب نبيل فهمي السياسة الأمريكية الرئيس الأمريكي الدكتور نبيل فهمي نبیل فهمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسيد نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط.
حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، ومؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.