ميناء الإسكندرية يستقبل ثلاث سفن سياحية على متنها 8 آلاف راكب
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال أسبوع واحد ثلاث سفن سياحية، بلغ إجمالي عدد ركابها أكثر من 8 آلاف راكب، مما يعكس المكانة المتنامية للميناء كوجهة سياحية عالمية على خريطة البحر المتوسط، وذلك في إطار الجهود المتكاملة للدولة لتعزيز السياحة وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع السياحة الوافدة إلى مصر، وتعليمات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
استقبل الميناء السفينة Saga Spirit of Adventure القادمة من ميناء رودس باليونان، وعلى متنها 1465 راكبًا من بينهم 960 سائحًا، وتتبع الوكيل الملاحي شركة رابسودي للتوكيلات الملاحية، ومن المقرر مغادرتها مساء الأربعاء متجهة إلى ميناء فاليتا بمالطا.
كما رست السفينة Volendam في الميناء، قادمة من ميناء هيراكليون اليوناني، وعلى متنها 1909 ركاب من بينهم 1313 سائحًا، وتتبع الوكيل الملاحي شركة إنشكيب للملاحة، وغادرت الميناء مساء الأربعاء متجهة إلى ميناء سانتوريني اليوناني.
وكان الميناء قد استقبل في وقت سابق من الأسبوع السفينة Norwegian Viva القادمة من ميناء سانتوريني، وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر 2025، وعلى متنها 4676 راكبًا من بينهم 3216 سائحًا، وتتبع الوكيل الملاحي شركة دومينيون للتوكيلات الملاحية، وقد غادرت السفينة مساء الخميس متجهة إلى ميناء ليماسول القبرصي.
وكان في استقبال السفن عدد من قيادات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وممثلين عن وزارة النقل، ووزارة السياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحافظة الإسكندرية، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لشرطة الميناء.
وحرصت الهيئة على تأمين عملية دخول وخروج السفن عبر القاطرات ولنشات الإرشاد والتأمين، مع متابعة دقيقة لحركتها من خلال برج الإرشاد الراداري لضمان أعلى درجات السلامة. كما تم إنهاء إجراءات نزول الركاب بسهولة ويسر بمعرفة الإدارة العامة لحركة الركاب، ليبدأ السائحون برنامجهم السياحي لزيارة أبرز المعالم السياحية والتاريخية والثقافية بمحافظة الإسكندرية وعدد من المدن المصرية.
وشهدت الفعالية استقبالًا حافلًا للركاب والسائحين، وتقديم هدايا تذكارية لهم، في إطار حرص الهيئة العامة لميناء الإسكندرية على تعزيز تجربة السائحين وترويج السياحة البحرية في الموانئ المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية ميناء الاسكندرية سفن سياحية كامل الوزير وزير الصناعة میناء الإسکندریة على متنها
إقرأ أيضاً:
إنجاز دولي جديد لمصر.. تسلم رئاسة منظمة "الإنتوساي" خلال المؤتمر العالمي بشرم الشيخ
إنجاز جديد يعزز مكانة مصر الدولية وريادتها في ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة، وهو تسلم مصر اليوم رئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي)، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والعشرين الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، بمشاركة وفود من أكثر من 190 دولة حول العالم.
ويعد المؤتمر، الذي يُعقد كل ثلاث سنوات، أكبر تجمع عالمي للأجهزة الرقابية، ويُناقش أبرز التحديات المرتبطة بتطوير أساليب المراجعة العامة ومكافحة الفساد وتعزيز الحوكمة في مختلف الدول.
دعم التعاون الدوليوخلال الجلسة الافتتاحية، تسلمت مصر رئاسة المنظمة لمدة ثلاث سنوات قادمة، ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات برئاسة المستشار محمد الفيصل يوسف، الذي ألقى كلمة أكد فيها حرص مصر على دعم التعاون الدولي في مجالات الرقابة المالية والمحاسبة العامة، وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأعضاء لتحقيق إدارة رشيدة للمال العام.
كما شهدت الجلسة كلمات من الأمينة العامة للمنظمة، السيدة مارجريت كريكر، والرئيس السابق لمحكمة المحاسبات الفيدرالية بالبرازيل فيتال دوريجو، اللذين أشادا بدور مصر الفاعل في دعم قيم النزاهة والشفافية على المستويين الإقليمي والدولي.
وهناك فرقًا بين المصطلحين؛ فـ"الإنتوساي" هي الجهة الدائمة التي تضع المعايير الدولية للمراجعة العامة، بينما تُعد "إنكوساي" الجمعية العامة للمنظمة، والتي تُعقد كل ثلاث سنوات لمناقشة التحديات الجديدة واعتماد المعايير والقيادات.
محاور المؤتمر
يركز مؤتمر شرم الشيخ هذا العام على **محورين رئيسيين:
1. دور الأجهزة العليا للرقابة في مراجعة أنشطة الحكومات والبنوك المركزية أثناء الأزمات المالية والاقتصادية.
2. توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات المراجعة والتدقيق الحديثة.
كما تتضمن الفعاليات جلسات جانبية لمناقشة أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030، واستعراض تجارب الدول في تطوير قدراتها الرقابية وبناء كوادرها المهنية.
مصر في صدارة المشهد الدولي
ويأتي هذا الحدث بعد أيام من تسلم مصر رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية ودورها الفاعل في المنظمات متعددة الأطراف، وقدرتها على الإسهام في صياغة السياسات الدولية المعنية بالشفافية والتنمية المستدامة.
بهذا الإنجاز، تُرسخ مصر مكانتها كدولة رائدة في دعم الحوكمة الرشيدة والإدارة المالية الحديثة، وتؤكد مجددًا حضورها القوي على الساحة الدولية في مجالات الرقابة والمساءلة والتنمية.