السفير الفرنسي: نحتاج للتركيز على جودة المساعدات المقدمة لغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال السفير الفرنسي لدى القاهرة إيريك شوفالييه إن من المهم ألا يقتصر الحديث على كمية المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، بل أن يشمل أيضًا جودة هذه المساعدات ومدى توافقها مع احتياجات السكان، مشيرًا إلى أن القطاع بحاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات من حيث “النوع والكيف”، وليس الكمية فقط.
وأوضح شوفالييه، خلال تصريحات له أثناء تفقده معبر رفح، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى مستلزمات طبية ومياه نظيفة وكراسٍ متحركة ومولدات كهربائية إلى جانب المساعدات الغذائية الأساسية، مؤكدًا أن تلبية هذه الاحتياجات تمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية.
وأضاف السفير الفرنسي، خلال زيارته إلى معبر رفح الحدودي، أن هذا المعبر يُعد منفذًا حيويًا للعبور الإنساني، معربًا عن أمل بلاده في أن يتم إعادة فتح المعبر بالاتجاهين في أقرب وقت ممكن، بما يسمح بعبور الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، حيث أعدّت وزارة الصحة المصرية منظومة متكاملة لاستقبالهم ورعايتهم.
وأشار إلى أن فتح المعبر بالاتجاهين سيمكن أيضًا الفلسطينيين المقيمين في مصر من العودة إلى غزة إذا رغبوا في ذلك، مؤكدًا أن الهدف الإنساني الأساسي هو تسهيل حركة الأفراد والمساعدات معًا.
فرنسا تأمل أن يتحول معبر رفح إلى ممر رئيسي لعبور المساعدات الإنسانيةوختم السفير شوفالييه تصريحه بالتأكيد على أن فرنسا تأمل أن يتحول معبر رفح إلى ممر رئيسي لعبور المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، إلى جانب كونه معبرًا لمرور الأفراد، بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية المتزايدة داخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة سكان غزة المساعدات رفح فلسطين السفیر الفرنسی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة إن التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء يتعلق بمناحي الحياة، ولا يزال هناك 100 صنف من المواد الغذائية وغيرها ممنوع دخولها للقطاع.
وأضاف أبو حسنة في مداخلة هاتفية لقناة (دي إم سي) «أن معدل الشاحنات التي تدخل إلى القطاع حاليًا هو أفضل مما كانت تدخل سابقًا ولكنها لا تلبي كل الاحتياجات داخل غزة، نظرًا لأن الاحتياج هائل وكبير».
وأوضح أن القطاع الطبي في غزة من أكثر القطاعات تضررًا ويعاني من انهيار كبير ولا يزال يعاني من المشاكل الكبيرة نتيجة لنقص الأدوية والمعدات والكوادر الطبية، منوهًا بأن المنخفض الجوي الذي تعرضت له البلاد في الأيام الماضية اجتاحت خلاله مياه الأمطار عشرات الآلاف من الخيام.
وتابع أن هذا المنخفض الجوي تسبب في أضرار واسعة بمناطق النزوح ومراكز الإيواء من شأنه أن يزيد من نسبة الأمراض الصدرية والمعوية في ظل انتشار سوء التغذية بصورة كبيرة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار إلى أنه تم إدخال عشرات الآلاف من الخيام بعد وقف إطلاق النار إلا أن الاحتياج الفعلى يقدر بمئات الآلاف من الخيام لتغطية حجم الدمار والنزوح القائم.
وكانت «قافلة زاد العزة 93» قد انطلقت من مصر إلى قطاع غزة وتضم أكثر من 10 آلاف و500 طن من المساعدات الإنسانية تشمل 4800 طن سلال غذائية ودقيق و4200 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، وتضم القافلة شاحنات تحمل 1500 طن مواد بترولية، وتأتي هذه الجهود في إطار الدعم الغذائي والإغاثي المقدم من مصر لأهالي غزة للتخفيف من معاناتهم.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: هجوم إسرائيلي على أستراليا بعد حادثة إطلاق النار باحتفالات عيد الحانوكا
حماس فى ذكراها الـ38: غزة محاصرة والضفة تنزف والقدس تحت التهويد
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي