إختيار نميرة نجم عضوًا في المجلس الاستشاري للمركز الدولي الإسكندنافي لتحويل النزاعات
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلن المركز الإسكندنافي لتحويل النزاعات (NCCT) بالسويد، انضمام السفيرة د. نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي والهجرة، إلى عضوية المجلس الاستشاري للمركز الدولي، والذي يضم إيسوفو محمودو، الرئيس السابق لجمهورية النيجر (2011–2021)، رئيس مجلس السياسات الاستراتيجية للسلام والتنمية في NCCT، ورئيس مؤسسة إيسوفو محمودو (FIM)، ومارتن آنغبي، عضو مجلس إدارة الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، وألكسندر فيربيك، دبلوماسي ومستشار سابق للسياسات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الهولندية، وبيتر فان ليوين، دبلوماسي هولندي سابق واستشاري في الاستراتيجية والإدارة الدولية.
                
      
				
وقال نوفال عبّود، الرئيس التنفيذي للمركز (NCCT): “يشرفنا أن نرحب بالسفيرة الدكتورة نميرة نجم في مجلسنا الاستشاري، لما تمثله من خبرة رفيعة المستوى ورؤية استراتيجية تعزز جهود المركز في بناء السلام وتحويل النزاعات في أفريقيا وخارجها.”
وأشار المركز في بيان له إلى أن السفيرة د. نميرة نجم دبلوماسية وفقيه قانوني وأكاديمي بارزة، وتتمتع بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مجالات القانون الدولي والدبلوماسية والحوكمة في أفريقيا والنظام متعدد الأطراف.
وعرض البيان أن السفيرة تشغل منصب مديرة المرصد الأفريقي للهجرة التابع للاتحاد الأفريقي، حيث تقود الجهود القارية الرامية إلى تعزيز التعاون في مجال حوكمة الهجرة والبحث في السياسات، وقد شغلت سابقًا منصب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب، كما شغلت منصب سفيرة جمهورية مصر العربية لدى رواندا.
وأضاف بيان المركز الإسكندنافي الدولي أنه خلال مسيرتها المهنية، مثّلت الدكتورة نجم الدول والاتحاد الأفريقي أمام أبرز المحاكم والمنتديات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. وقد قادت الفريق القانوني للاتحاد الأفريقي في الرأي الاستشاري بشأن قضية تشاغوس وفي استئناف الأردن في قضية البشير، ولعبت دورًا محوريًا في صياغة عدد من الصكوك القانونية الرئيسية للاتحاد الأفريقي، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) ومعاهدة إنشاء الوكالة الأفريقية للأدوية.
وتشمل مسيرتها الدبلوماسية مناصب كمستشارة قانونية لبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ولسفارة مصر في هولندا، فضلًا عن توليها أدوارًا قيادية في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد والقانون الدولي. وأضاف المركز في بيانه أن السفيرة نجم تفاوضت على العديد من الصكوك القانونية الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات الخاصة بالاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وشاركت في العديد من لجان الأمم المتحدة، من بينها شغلها منصب نائبة رئيس جمعية الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ونائبة رئيس اللجنة الخاصة المعنية بالإرهاب الدولي.
وأوضح بيان المركز الإسكندنافي أن السفيرة تحمل درجة الدكتوراه من جامعة لندن، ودرجة الماجستير في القانون الدولي العام من كلية كينغز لندن، كما تابعت دراسات متقدمة في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي، وجامعة جورج واشنطن، والمعهد الدولي للإدارة العامة في فرنسا.
وإلى جانب مسيرتها الدبلوماسية والقانونية، أسهمت الدكتورة نجم في المجال الأكاديمي كمحاضِرة في القانون الدولي العام والعلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة كيجالي، وكأستاذة زائرة في جامعة جنيف.
وتُعد الدكتورة نجم مناصرة قوية للعدالة والتنمية على الصعيدين العالمي والأفريقي، وكذلك لمبدأ “الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية”، وتواصل تعزيز الابتكار القانوني من خلال مبادرات تخدم القارة وما بعدها.
وأكد بيان المركز أن قيادتها وخبرتها ورؤيتها تثري على نحو كبير مهمة المركز الإسكندنافي لتحويل النزاعات في تعزيز السلام والعدالة والحوكمة الشاملة في أفريقيا وخارجها.
والمركز الإسكندنافي لتحويل النزاعات (NCCT) هو منظمة دولية مستقلة غير ربحية، تأسست عام 2018 في ستوكهولم، السويد، ويهدف إلى تعزيز السلام الإيجابي والمستدام عبر بناء قدرات الأفراد والمجتمعات والمؤسسات في إدارة النزاعات وحوكمة السلام، ويركّز المركز على معالجة جذور النزاعات مثل التطرف العنيف، وتعزيز الحكم الرشيد، ودعم سياسات العدالة وحقوق الإنسان، ويضم مجلسه الاستشاري خبراء ودبلوماسيين من مختلف دول العالم، ويعمل المركز عبر شراكات مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني. هم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نميرة نجم الوكالة السويدية للاتحاد الأفریقی القانون الدولی أن السفیرة نمیرة نجم
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدعوة الخاصة باحتفالية المتحف المصري الكبير
في إطار الاستعدادات النهائية للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح حضاري مخصص لحضارة واحدة في العالم هي الحضارة المصرية القديمة، تم الكشف عن الدعوة الرسمية لحضور الحدث، والتي صُمِّمت لتكون قطعة فنية تذكارية تعكس روح الحضارة المصرية القديمة وقيمتها الإنسانية. وقد تم اختيار التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون ليكون محور تصميم الدعوة، باعتباره أحد أبرز مقتنيات المتحف.
وأشار السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن الدعوة جاءت بتصميم وتنفيذ مصري خالص عبر شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، تحت الإشراف الفني للمجلس الأعلى للآثار، لتشكل ليس دعوة فقط، بل هدية تذكارية تُجسد جمال مقتنيات الملك الشاب داخل المتحف وتوثّق لحظة تاريخية ستتناقلها الأجيال عبر الزمن.
وأضاف إنه كما سيظل المتحف صرحاً ثقافياً شاهداً على عبقرية المصري القديم، جاءت الدعوة لتكون امتدادًا لهذه القيمة، في قطعة يمكن الاحتفاظ بها وتوريثها لسنوات طويلة.
وأوضح اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، أن تصميم الدعوة مر بعدة مراحل دقيقة تعكس حساسية العمل الفني المُستمد من إرث مصر الحضاري، بدأت العملية من قسم النحت، حيث تولّى الفنانون تجسيد الزخارف والرموز والكتابات الهيروغليفية بدقة التماثل الأصلية، ثم انتقلت إلى مراحل الاستنساخ فـالتذهيب فـالتلوين، قبل أن يُغلّف التابوت من الداخل بقماش المخمل الفاخر، لتظهر في صورتها النهائية التي تليق بعظمة الاحتفالية ومكانة المتحف.
وبينما يستعد المتحف لاستقبال العالم، تحمل هذه الدعوة رسالة جوهرية بأن حضارة مصر ليست ماضياً يُروى، بل إرثاً نابضاً يستمر في الإلهام عبر الأجيال.
 
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي