الصحة السودانية تدين استهداف الكوادر الطبية من قبل ميليشيات الدعم السريع
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعربت وزارة الصحة الاتحادية السودانية عن بالغ الحزن والاستنكار للمجزرة البشعة التي وقعت في مستشفى الولادة السعودي بمدينة الفاشر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 460 مريضًا ومرافقًا من المدنيين الأبرياء.
كما أعلنت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، اليوم الخميس- مقتل 12 من الكوادر الطبية في هجمات متفرقة، بينهم 7 من منسوبي مكتب منظمة إعانة المرضى و5 من الكوادر الطبية التابعة للهلال الأحمر السوداني بمدينة بارا في هجمات منفصلة نفذتها ميليشيات الدعم السريع المتمردة.
وأكد وزير الصحة الاتحادي السوداني البروفيسور هيثم محمد إبراهيم أن هذه الاعتداءات على المرافق الصحية والكوادر الطبية تُعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أنها تمثل جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وقال إبراهيم إن المستشفيات والمرافق الصحية يجب أن تظل ملاذًا آمنًا ومحايدًا، لا أن تتحول إلى ميادين للعنف والقتل، داعيًا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الأممية إلى التحرك العاجل لمحاسبة الجناة وضمان حماية العاملين في القطاع الصحي وصون حرمة المرافق الطبية.
وأكدت الوزارة التزامها الثابت بمواصلة تقديم الخدمات الصحية رغم التحديات الجسيمة، مناشدة باحترام القانون الدولي الإنساني والكف عن استهداف المنشآت الصحية.
كما أدانت منظمة الصحة العالمية، بحسب “سونا”، بشدة هذه الاعتداءات، حيث عبّر المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن "صدمته العميقة" إزاء ما وصفه بـ"الجرائم المروعة"، مؤكدًا أن النظام الصحي في السودان يواجه تحديات خطيرة في ظل تصاعد العنف والحصار وانتشار الأمراض وسوء التغذية.
وأشار تيدروس إلى أن هذه الأحداث تأتي ضمن سلسلة من الهجمات الممنهجة على المنشآت الصحية، موضحًا أن المنظمة وثقت أكثر من 285 هجومًا على المرافق الصحية منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الاتحادية السودانية المدنيين الأبرياء الكوادر الطبية هجمات منفصلة الکوادر الطبیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تشارك في احتفالية اليوم العالمي للسكتة الدماغية لرفع الوعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية
شاركت وزارة الصحة والسكان في الاحتفالية التي نظمتها جمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأوعية الدموية والقسطرة المخية، بالتزامن مع اليوم العالمي للسكتة الدماغية، والتي أقيمت صباح اليوم الخميس بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني المستمر، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الجهود العلمية في مجالات طب وجراحة الأعصاب.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاحتفالية تأتي في إطار جهود الوزارة لرفع الوعي بأمراض الأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وتبادل الخبرات العلمية بين الأطباء، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أن السكتة الدماغية تُعد من أبرز أسباب الوفاة والإعاقة عالميًا، مما يتطلب تعزيز برامج الوقاية والتشخيص المبكر والتدخل السريع.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، أن فعاليات الاحتفالية تضمنت ورش عمل تدريبية متخصصة للأطباء في مجالات طب وجراحة المخ والأعصاب، والرعاية المركزة، وطب الطوارئ، والأشعة، والصيدلة الإكلينيكية، بهدف الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية وفق أحدث البروتوكولات العالمية، في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير الأداء المهني للأطباء.
كما أشارت الدكتورة إسراء أبو زيد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب، إلى أن أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني المستمر تولي اهتمامًا خاصًا بالتدريب المستمر للعاملين بالقطاع الصحي، مؤكدة أن ورش العمل شهدت مشاركة نحو 300 طبيب من مختلف التخصصات والهيئات الطبية، بما يعكس حرص الكوادر الطبية على تطوير مهاراتهم والاستفادة من البرامج التطبيقية التي تنفذها الأكاديمية بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال القسطرة المخية وعلاج السكتات الدماغية.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات