قررت وزارة الطاقة السورية اليوم الخميس تطبيق تعريفة جديدة لأسعار الطاقة الكهربائية موزّعة على أربع شرائح، تراعي الفئات الاجتماعية ومستويات الاستهلاك المختلفة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن ذلك يأتي في إطار مشروع إصلاح قطاع الكهرباء وتحقيق الاستدامة وتحسين الخدمة. وأشارت إلى أن الشريحة الأولى المخصّصة لأصحاب الدخل المحدود (وهم الغالبية من المواطنين) وستكون حتى 300 كيلو واط خلال دورة شهرين سيبلغ سعر الكيلو واط الواحد 600 ليرة سورية ومدعومة من الحكومة بنسبة 60% من سعر التكلفة.

 
ولفتت إلى أن الشريحة الثانية مخصصة لأصحاب الدخل المتوسط والمرتفع والمشاريع الصغيرة وستكون أكثر من 300 كيلو واط خلال دورة شهرين، وسيبلغ سعر الكيلو واط الواحد فيها 1400 ليرة سورية.
وأوضحت أن الشريحة الثالثة الخاصة بالمعفين من التقنين وتشمل المؤسسات الحكومية والشركات والمصانع التي تحتاج كهرباء على مدار الساعة وسيبلغ سعر الكيلو واط الواحد فيها 1700 ليرة سورية.
وبيّنت أن الشريحة الرابعة المخصّصة للمعامل والمصانع ذات الاستهلاك الكهربائي العالي (معامل الصهر وغيرها) سيبلغ سعر الكيلو واط الواحد فيها 1800 ليرة سورية.
وأكدت أن التعرفة الجديدة جاءت لرفع قدرة المنظومة الكهربائية واستمراريتها ضمن خطة إصلاح وطنية شاملة تهدف إلى تأمين الكهرباء بشكل مستقر وعادل، وتطوير البنية التحتية وتحسين كفاءة التوزيع، وجذب الاستثمار في قطاع الطاقة. 

أخبار ذات صلة الشرع: سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة عبدالله آل حامد يلتقي وزير الإعلام السوري المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوريا لیرة سوریة

إقرأ أيضاً:

«طاقة» تعلن بيع محطة توليد الكهرباء العاملة بفحم الليغنيت بقدرة 250 ميجاواط في الهند

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، اليوم، عن بيع كامل حصتها في شركة «طاقة نيفيلي» إلى شركة «إم إي آي إل إنرجي برايفت ليمتد»، التابعة لشركة «ميغا إنجينيرينغ & إنفراستركتشر ليمتد»، وهي مجموعة ضخمة من الشركات المتنوعة يقع مقرها الرئيسي في الهند، وتمتلك حصصاً في منشآت البنية التحتية، والطاقة، وتصنيع التكنولوجيا الفائقة.

وبلغت قيمة صفقة البيع 9.26 مليار روبية هندية «387 مليون درهم إماراتي تقريباً».

وتتولى شركة «طاقة نيفيلي» تشغيل محطة توليد الكهرباء العاملة بفحم «الليغنيت» بقدرة 250 ميجاواط، والواقعة في ولاية تاميل نادو بالهند.

ونتيجةً لهذه الصفقة، ستبيع «طاقة» كامل حصتها في «طاقة نيفيلي»، حيث ينصبُّ تركيزها على محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز منخفضة الكربون وذات العمليات عالية المرونة، والاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة من خلال حصتها في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».

وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في «طاقة»، إن صفقة البيع هذه تُمثل تطوراً مستهدفاً لمحفظة «طاقة» من محطات توليد الكهرباء، حيث تواصل التقدم نحو إنتاج مزيج أكثر استدامة للطاقة الكهربائية.

وأشار إلى أن جهود «طاقة» الأوسع نطاقاً للتحول تتماشى نحو توفير حلول طاقة أكثر نظافة، وخفض الانبعاثات على الأمد الطويل، والاستجابة للتغيرات الديناميكية في الطلب العالمي على الطاقة، في الوقت الذي يظل تركيزها منصباً على تطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون، تتسم بالكفاءة ومرونة التشغيل، لدعم النمو المستدام والتحول في قطاع الطاقة.

أخبار ذات صلة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وفنزويلا تدخل حيز التنفيذ الإمارات تعزز دبلوماسية المياه وبناء السلام في جنيف

وعلى مدار العام الماضي، نفّذ قطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في «طاقة» عدة استثمارات استراتيجية بارزة للنمو في إطار الإستراتيجية طويلة الأجل لتطوير مشاريع رائدة منخفضة الكربون لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.

ففي دولة الإمارات، كشفت «طاقة» مؤخراً عن خطط لتوليد 1 جيجاواط من الطاقة الكهربائية الإضافية التي سيتم توليدها بالغاز، إلى جانب مشروع «مصدر» الضخم لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة على مدار الساعة، والذي سيصبح عند اكتماله الأكبر من نوعه في العالم، وهو عبارة عن منظومة متكاملة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتخزينها في البطاريات، ويوفِّر واحد جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي النظيفة على مدار الساعة.

وأعلنت «طاقة»، أيضاً من خلال شركتها التابعة «طاقة المغرب»، عن استكشاف فرص للاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وتطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون تعمل بالغاز وذات عمليات تشغيلية مرنة، ومحطات لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ومشاريع لتحلية مياه البحر، وبنية تحتية لشبكات نقل المياه والكهرباء في المملكة المغربية.

وفي المملكة العربية السعودية، أنجزت «طاقة» صفقة لتمويل مشروع «ساتورب» للإنتاج المشترك للبخار والكهرباء، ومحطتي «رماح 2»، و«النعيرية 2» العاملتين بالغاز عاليتي الكفاءة بقدرة نحو 3.6 جيجاواط من الكهرباء.

والجدير بالذكر أنه في عام 2020 كان إجمالي قدرة توليد الكهرباء لدى «طاقة» 21 جيجاواط، فازدادت حتى وصلت إلى 70 جيجاواط «اعتباراً من 30 سبتمبر 2025»، وتعتزم زيادتها لتصبح 150 جيجاواط بحلول عام 2030، بحيث يأتي ثلثاها من مصادر الطاقة المتجددة من خلال حصتها في شركة «مصدر».

وينصبُّ التركيز الواضح لـ«طاقة» على الاستثمار في التقنيات عالية الكفاءة ومنخفضة الانبعاثات، التي تدعم أمن الطاقة، وتُمكّن من دمج الطاقة المتجددة، وتلبي الطلب المتزايد على الطاقة في القطاع الصناعي، فيما يتماشى بيعها شركة «طاقة نيفيلي» مع هذا التوجه، ما يُتيح للشركة التركيز على التقنيات التي تُعزّز جهودها نحو تحقيق أهداف استراتيجيتها لعام 2030 بالنمو المستدام والمربح.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يستقبل سفير الهند لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير الهند لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير الهند لتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة
  • «طاقة» تعلن بيع محطة توليد الكهرباء العاملة بفحم الليغنيت بقدرة 250 ميجاواط في الهند
  • وزير الكهرباء: إضافة 2500 ميجاوات سنويا من الطاقة الشمسية والرياح
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث سبل تعزيز التعاون مع شركة هواوي
  • وزير الكهرباء يبحث مع هواوي التعاون في مشروعات تخزين الطاقة والتحول الرقمي
  • الكهرباء: التعاون مع هواوي في تخزين الطاقة والحلول الذكية للشبكات
  • الداخلية تحرر 111 مخالفة لمحال خالفت قرار الغلق ضمن خطة ترشيد الكهرباء