الأزهر يشارك في ملتقى الشباب العالمي التاسع تحت شعار “الشباب والمعرفة”
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يشارك فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، في ملتقى الشباب التاسع تحت شعار "الشباب والمعرفة" وذلك تأكيدًا على حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووجودها الفاعل والبناء والتعاون مع جميع المؤسسات التي تولي الشباب عناية خاصة باعتبارهم شباب اليوم ورجال الغد وقادة المستقبل.
صرح ذلك الدكتور رضا محمد عبده، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر، مشيرًا إلى أن الملتقى العالمي للشباب ينطلق في دورته التاسعة تحت شعار: "الشباب والمعرفة" ضمن سلسلة الملتقيات الشبابية التي ينظمها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر سنويًّا.
وأوضح مدير مكتب الندوة بالقاهرة أن الملتقى التاسع يقام برعاية جامعة الأزهر والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2025م بمشاركة نحو 100 طالب وافد من الدارسين في جامعة الأزهر والجامعات المصرية يمثلون أكثر من 22 دولة، إضافة إلى عدد من الشخصيات العلمية والفكرية البارزة، يتقدمهم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى الشيمي، المدير العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ومن المملكة العربية السعودية معالي الدكتور صالح بن إبراهيم، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي رئيس لجنة الشباب بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بجانب نخبة من العلماء والأساتذة وعمداء الكليات والمفكرين.
وأضاف الدكتور رضا محمد عبده أن الملتقى يهدف إلى إثراء الحوار حول المعرفة وأنواعها وآليات تحصيلها ودور التكنولوجيا في توظيفها، إلى جانب تعزيز التواصل بين الشباب وتنمية مهاراتهم للمشاركة الإيجابية في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى لتشكيل شخصية شبابية إيجابية فاعلة تقوم على مبادئ الوسطية والحكمة التي يحث عليها الإسلام.
وبين أيضًا أن الملتقى يتضمن عددًا من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية المتنوعة في أجواء تسودها روح الإخاء والتعاون وتبادل الخبرات بين شباب الأمة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر شيخ الأزهر رئیس جامعة الأزهر الشباب والمعرفة أن الملتقى
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر يواصل لقاءه الفكري اليوم بندوة حول عوامل النصر في الإسلام
يواصل ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة بالجامع الأزهر الشريف، اليوم، نشاطه الأسبوعي بندوة جديدة تحمل عنوان: «عوامل النصر كما صورها الإسلام».
وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويشارك في المحاضرة الأسبوعية لهذا الملتقى كل من الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والأستاذ الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، والأستاذ الدكتور حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فيما يتولى إدارة الحوار الإعلامي أبو بكر عبد المعطي من إذاعة القرآن الكريم.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد أن ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» يُعَد من أبرز الأنشطة الفكرية التي يحرص الرواق الأزهري على استمرارها، موضحًا أن اختيار موضوعات الملتقى يتم بعناية فائقة تبعًا لمستجدات الأوضاع الراهنة، وما يثار من شبهات حول ثوابت الشريعة الإسلامية، إلى جانب ما يشهده الواقع من قضايا تمس المجتمع المصري والأمة الإسلامية والعربية بوجه عام.
وأشار إلى أن القضايا التي يناقشها الملتقى لا تقتصر على الرد على الشبهات فحسب، بل تمتد لتناول مختلف القضايا الوطنية والفكرية والاجتماعية، داخل مصر وخارجها، بما يعكس رسالة الأزهر في التنوير والإصلاح والحوار البنّاء.
وأضاف أن اختيار المحاضرين يتم بدقة وفقًا لطبيعة الموضوع المطروح، بحيث تضم قائمة المتحدثين نخبة من كبار العلماء وأعضاء هيئة كبار العلماء، وأساتذة جامعة الأزهر والخبراء المتخصصين في مختلف المجالات.
يذكر أن ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يُعقد بانتظام كل يوم ثلاثاء في رحاب الجامع الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.
وكان الملتقى يُعرف سابقًا باسم «شبهات وردود» قبل أن يُعاد تسميته إلى «ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة» بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال شهر رمضان المبارك، حيث كان يُعقد يوميًا عقب صلاة التراويح.
ويستمر الملتقى اليوم في أداء رسالته التنويرية، عبر طرح موضوعات تمس حياة الناس وتلامس وجدانهم، وتتناول كل ما يهم المجتمع والوطن والعالمين العربي والإسلامي.