بتر أصابع سائق قاطرة رفض الجباية باحدى نقاط المرتزقة بابين
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
حيث اعترفت تلك المليشيا بقيام افراد نقطة تابعة لها ببتر أصابع سائق مصري لشاحنة رفض دفع جباية مالية.
ونشرت مواقع الكترونية مقطع فيديو لما وصفته عملية ضبط افراد النقطة.
وتعد ابين واحدة من عدة محافظات جنوبية تشهد جرائم تقطع وحرابة عديدة تغذيها مليشيا الاحتلال لبث الخوف والرعب في اوساط العامة وقد تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة مع احتدام الخلافات بين الفصائل الموالية للاحتلال حول منصب المحافظ.
ووفق بيانات رسمية فإن سائق الشاحنة الوحيدة يضطر لدفع ما بين 400 – 500 الف ريال لقاء مروره من ابين إلى عدن مع انها تعد بمثابة البوابة الشرقية للمعقل الأبرز للانتقالي. وتربط ابين جنوبي اليمن بالشرق النفطي كما يقع على ساحلها خط دولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادة المرتزقة في الرياض تناقش عجز الحكومة عن صرف الرواتب وسط أزمة اقتصادية خانقة
يمانيون |
واصلت قيادات المرتزقة في الرياض، لليوم الثاني على التوالي، اجتماعاتها عبر منصات مرئية لمناقشة العجز المستمر في صرف رواتب الموظفين في المناطق المحتلة.
وفي هذا السياق، تم تداول موضوعات تتعلق بالصعوبات التي تواجه ما يُسمى “مجلس القيادة الرئاسي” في إدارة الخدمات الأساسية بالمحافظات التي تحت السيطرة السعودية والإماراتية.
وأكدت وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة أن المجلس الرئاسي ناقش بدوره التحديات الاقتصادية التي تعيق صرف الرواتب، مع وعود بالعمل على تحقيق الاستقرار المالي والنقدي.
وتم التأكيد على أن الجهود ستتضاعف لتحقيق انتظام دفع المرتبات وتحسين الخدمات العامة، لكن الواقع يكشف عن عجز حكومي يفاقم الأزمة الاقتصادية في عدن وحضرموت والمخا ولحج وغيرها من المناطق المحتلة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقتٍ يواصل فيه الريال اليمني تدهوره نتيجة طباعة العملة المزوّرة، الأمر الذي أثر سلبًا على مستوى المعيشة والخدمات الأساسية.
وكعادتها، لجأت حكومة المرتزقة إلى الترويج للودائع المالية السعودية والإماراتية التي يُزعم أنها ستساهم في استقرار الوضع المالي، لكن هذا الأمر لا يعدو كونه وسيلة من وسائل تطويع المرتزقة للرضوخ لأوامر الاحتلالين.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الموالي للمرتزقة، ماجد الداعري، إن الوديعة السعودية لم تصل بعد إلى حسابات حكومة المرتزقة، رغم مرور أسابيع على إعلانها.
وأضاف أن هناك مخاوف من تحويل الأموال إلى البنك الأهلي السعودي دون أن يستفيد منها موظفو الدولة، مما يزيد من تأزم الوضع الاقتصادي.
كما شهد الاجتماع انقسامًا حادًا بين قيادات المرتزقة، حيث ظهر عيدروس الزبيدي في مداخلة عبر تقنية “الزوم”، وخلفه علم الانفصال، مما يعكس تشرذم هؤلاء المرتزقة وفشلهم في إدارة المناطق المحتلة تحت ظل الاحتلال السعودي والإماراتي.