"كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يجعل من مصر قبلة حضارات العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير هو صرح حضاري لن يتكرر، موضحًا أن الأجداد تركوا لنا الأهرامات التي تعتبر أحد معجزات العالم القديم، فالمتحف المصري أيضًا يضم بين جنباته أعظم حضارة في تاريخ البشرية، ولن يقارن من حيث المساحة أو المكان أو عدد الآثار الموجودة به.
وأضاف كبير الأثريين، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه في المستقبل قد تقوم دول تمتلك الأموال الكثيرة، بعمل متحف أكبر من المتحف المصري، وقد تأجر آثار لكن لن تستطيع أن توفر آثارا مثل الموجودة في مصر.
وأوضح أنه لن يستطيع أحد توفير موقع فريد مثل موقع المتحف المصري ، وأن المصري القديم كان يعتبر الموت عبارة كوبري ينقله من الحياة إلى الأبدية.
ولفت إلى أن المتحف المصري يضم 5398 قطة أثرية، وأن الجميع سيرى الملك توت بكل كنوزه، وأن ما سيتم سيبهر العالم بالكامل، وأن أن الدولة المصرية عندما أنشأت المتحف لم تقصِد أن يكون مجرد مكان للزيارة أو لإقامة حفل افتتاح فحسب، بل أرادته واجهة حضارية متكاملة تعكس تطور مصر وقدرتها على صون تراثها وتقديمه للعالم بأحدث الأساليب.
مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير
منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر افتتاح ا
إقرأ أيضاً:
بط ووز ولحوم.. كبير الأثريين عن مقبرة توت عنخ آمون
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن مقبرة الملك توت عنخ آمون، عثر بداخلها عن الوجبات الأخيرة التي كان يأكلها، وعن الوجبات التي وضعت معه لأنهم كانوا يعتقدون أنهم سينتقلون لحياة جديدة.
وأضاف كبير الأثريين، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن مقبرة الملك توت عنخ آمون، كان بها لحمة مجففة، وبط، ووز، وبلح ونبأ، ورمان، لأنه كان يعتقد أنه سيأكل في الآخرة.
ولفت إلى أن زوجته وضعت باقة زهور على رقبته، ووضعت عقد على رقبته، وأن تمثال الملك توت عنخ آمون، كان مميز وتم تجميعه بطريق لم يتوصل أحد لمعرفتها.
كما قالت فاطمة عبد الله، مديرة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، إن قاعة الملك توت عنخ آمون ستُعرض فيها كامل مجموعة الفرعون الشاب لأول مرة، والتي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية داخل مساحة تبلغ نحو 7500 متر مربع، أي ما يعادل 6 أضعاف مساحة عرضها السابقة في المتحف المصري بالتحرير، موضحة أن القاعة تنقسم إلى 5 موضوعات رئيسية، من بينها رحلة اكتشاف المقبرة وقصة البحث عن الملك، حيث يبدأ الزائر جولته عبر نموذج واقعي لوادي الملوك ومقابر الملوك، ليتتبع رحلة اكتشاف المقبرة منذ عام 1922.
وأضافت أن تجربة العرض في المتحف المصري الكبير غير تقليدية تمامًا، إذ تم المزج بين المعايير العالمية للعرض المتحفي والهوية المصرية الأصيلة، مشيرة إلى أن التصميم استغل المساحات الواسعة والارتفاعات الشاهقة بطريقة مبتكرة، من خلال عرض المسلات داخل القاعات للمرة الأولى، ومنها المسلة المعلقة للملك رمسيس الثاني، التي تتيح للزائر المشي أسفلها لمشاهدة الخرطوش الملكي المحفور عليها، موضحة أن المتحف استخدم تماثيل ضخمة ومسارات متنوعة تُشعر الزائر بأنه يسير في رحلة داخل الحضارة المصرية القديمة وصولًا إلى الأبدية.
ثلاثة مسارات لرواية قصة الحضارة المصريةوكشفت مديرة العرض المتحفي أن الزيارة داخل المتحف تسير عبر 3 مسارات رئيسية: «المسار الزمني، والمسار الموضوعي، والمسار السريع»، ويضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية تغطي فترات تمتد من 700 ألف سنة قبل الميلاد حتى العصر الروماني، ضمن 3 موضوعات كبرى: المجتمع، والملكية، والمعتقدات، مضيفة أن المعروضات توضح تطور المجتمع المصري القديم عبر العصور، وعلاقاته بالعالم المحيط، وتأثره وتأثيره بالحضارات الأخرى.