الجديد برس| خاص| استبعدت حكومة عدن، الخميس، عودة رئيسها سالم بن بريك إلى المدينة، بعد فشل اجتماعات متتالية في حل أزمة العائدات المالية بين المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن. وكشفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أن الاجتماع الثالث، الذي عُقد مساء الأربعاء عبر دوائر تلفزيونية مغلقة بمشاركة المحافظين، انتهى دون أي اتفاق، رغم تخصيصه لمناقشة توريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن.

وأوضحت المصادر أن المحافظين قدموا قوائم ضخمة من الاحتياجات المحلية تفوق ما يمكن توريده من إيرادات، ما يضع الحكومة أمام عجز مالي متفاقم. وكان من المتوقع أن يعود بن بريك مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنه لا يزال في السعودية، حيث يشترط عودته تحويل مبالغ مالية من الوديعة السعودية لتغطية المرتبات وتوفير السيولة. غير أن الرياض رفضت الطلب، وأبقت صلاحية التصرف في الوديعة المقدّرة بـ 300 مليون دولار بيد سفيرها لدى اليمن، محمد آل جابر. وتشير مصادر سياسية إلى أن السعودية تسعى لتحميل الحكومة والمجلس الرئاسي مسؤولية الإفلاس المالي، عبر الضغط على القوى الموالية لها لتسليم مواردها، في وقت تواجه فيه مناطق سيطرة التحالف انهيارًا في الخدمات والعملة وتدهورًا معيشيًا غير مسبوق، رغم مرور سنوات على وجود التحالف فيها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تفضح طارق صالح وسط اتهامات بممارسة أجندة خارجية عبر هذه الدولة في اليمن

الجديد برس| خاص| صعدت السعودية، الأربعاء، بشكل غير مسبوق ضد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية لها في الساحل الغربي لليمن، وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول دوره العسكري والسياسي. وأثارت تصريحات العميد أحمد الفيفي، أحد كُتّاب المخابرات السعودية، انتقادات لاذعة، بعد نشره مقطع فيديو يظهر طارق يزعم فيه أنه يقاتل “لصالح الدول العربية”، وهو ما اعتبره الفيفي اعترافًا بأن جهوده في المخا للقتال ضد “الحوثيين” تستجيب لأجندة الإمارات. ورد الفيفي على الهجوم الذي تعرضت له تغريدته بأن جرائم طارق بحق بلاده لا تُنسى، رغم أن الأخير أصبح تحت الرعاية السعودية–الإماراتية، ما يعكس توترًا داخليًا لم يُعلن عن أسبابه بعد. وتتزامن هذه التصريحات مع خلافات داخل المجلس الرئاسي، حيث رفض طارق الحضور إلى الرياض للمشاركة في الاجتماعات الأخيرة، في وقت تحاول فيه السعودية تأمين وجودها في باب المندب عبر استئجار ميناء في جيبوتي، وسط مساعي إماراتية لإزاحتها باستخدام ميليشيات طارق. ويعكس الهجوم السعودي المفاجئ تصاعد التوتر بين الرياض وأذرعها المحلية في الساحل الغربي، ويدل على أن الخلافات داخل التحالف الموالي لها في اليمن لم تعد مجرد صراعات سياسية، بل دخلت مرحلة مواجهة مباشرة.

مقالات مشابهة

  • نولجنت تطلق TradeNet Custody لشركات حفظ الأوراق المالية
  • «خاص» الجنوبٌ في قبضة التحالف الخلفي.. أين تختبئ إسرائيل في اليمن؟
  • برلماني جنوبي مهاجماً التحالف والعليمي: خدعتم الجنوب ودمرتم اليمن
  • السعودية تفضح طارق صالح وسط اتهامات بممارسة أجندة خارجية عبر هذه الدولة في اليمن
  • تقرير أممي: اليمن من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا واستمرار في العالم
  • حاكم مصرف سوريا يشكر حكومة المملكة على تعزيز العلاقات المالية
  • حازم إمام يكشف تأثير الأزمة المالية على الزمالك قبل السوبر المصري
  • اعتكاف في الرياض و300 مليون دولار معلقة.. بن بريك على حافة الانهيار
  • إعادة إعمار غزة.. جباية حوثية جديدة تعمق الجوع في اليمن