باسم يوسف: كل الهواتف والتطبيقات يتم استخدامها ضدنا لجمع بياناتنا وخلق حقيقة موازية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي باسم يوسف: “هناك شركة اسمها بالنتير منتشرة فى أمريكا والعالم كله، وفى لندن الدكاترة هناك كانوا بيصوتوا علشان كانت معروفة بتطوير نظام تعقب بالذكاء الإصطناعي إسرائيل جربته على المدنيين فى غزة، وجيش الاحتلال قتلوا المدنيين وغزة وقتل فيهم ناس كتير جدا”.
. وأسامة كمال يسخر من تصريحات رموز الإدارة الأمريكية
وقال يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: “بالنتير دفعت 500 مليون جنيه إسترليني من أجل تطوير النظام الطبي فى إنجلترا وأخدوا كل قاعدة البيانات للمرضي هناك، والدكاترة هناك معترضين على هذا الأمر”.
وتابع: “كل المنتجات التي نستخدمها من هواتف وتطبيقات ذكاء إصطناعي يتم إستخدمها ضدنا، وليس فقط لجمع بياناتنا أو يتصنتوا علينا، بل كل التطبيقات من تيك توك وشات جي بي تي لقنوات التليفزيون بدأوا يخلقوا لينا حقيقة موازية، والموضوع هذا ليس بجديد بل بدأ يزيد من التسعينات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسم يوسف الإعلامي باسم يوسف كلمة أخيرة إسرائيل أمريكا باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: عندي 51 سنة وبودع.. وكلنا محتاج علاج نفسي
تحدث الإعلامي باسم يوسف خلال الحلقة الرابعة والأخيرة من لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، العلاقة المعقّدة بين الإنسان والإنترنت، وعن مخاوفه من ضياع الحقيقة وسط فوضى المعلومات وهيمنة الشركات الكبرى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال باسم يوسف: “كلنا محتاجين علاج والثيرابي هنا غالي.. وأنا عاوز افضفض.. والناس متعودة على باسم بتاع زمان، أنا عندي 51 سنة وبودّع… أنا واحد Generation X.. لسه فاكر عصر ما قبل الإنترنت.. بصيت لقيت أكتر علاقاتنا اتأثرت بيها علاقتنا بالحقيقة.. الإنترنت مع إنه أهم الاختراعات البشرية عندي خوف جوايا إن الإنترنت وحاجات تانية بتحصل دلوقتي خايف تكون نهاية للحقيقة أو على الأقل اللي إحنا شايفينه حقيقة”.
وأوضح أن الأحداث التي شهدها الناس خلال الـ15 سنة الأخيرة داخل نفس البلد أصبحت تثير تساؤلات حول مفهوم الحقيقة: “كلنا حضرنا الـ15 سنة اللي فاتوا، وجوه البلد الواحدة شوف كام وجهة نظر وكام تبرير وكام سياق للأحداث.. بنختلف عن حقيقة اللي حصل في فترة إحنا عاصرناها مع بعض، وفيه فيديوهات ومستندات، ودلوقتي الموضوع بيمشي من سيئ لأسوأ، مبقاش فيه حقيقة، فيه مشاعر وجهات نظر وعواطف. لما ما يكونش فيه حقيقة هتكون الفوضى هي الحاكمة، وعدم ثقة لأي حاجة وعدم تصديق لأي حاجة”.
وأضاف يوسف أنه لم يعد يحتفل بإنجازات الذكاء الاصطناعي أو التطور التكنولوجي، قائلاً: “أنا معدتش حتى بحتفل بإنجازات الذكاء الاصطناعي ولا التطورات المرعبة في المجال ده.. لأن شوية شوية الحقيقة بتتغطى وتتعمى وتتشوه بتتلغط، وأنا مسحول في التقدم ده ومسجون في سجن الديجيتا”.
وأشار إلى أن كل تطور يسهّل حياة البشر يأتي بثمن من الحرية والاستقلالية: “كل مرة البشر بيختاروا أدوات تخلي حياتهم أسهل.. إحنا بندفع التمن ده من حريتنا واستقلاليتنا. الموبايل سهل حاجات كتير محدش يقدر يتخيل حياته من غيره.. دفعنا كام من أسرارنا وخصوصياتنا اللي مبقتش عندنا. السوشيال ميديا ليها مميزات عظيمة جدًا لكن بندفعها من حريتنا”.
وتابع: “عاوز المشاهدين يفكروا إزاي علاقتهم بالسوشيال ميديا اتغيرت في آخر كام سنة وخصوصًا آخر سنتين.. كام مرة أنت على السوشيال ميديا اتحظرت علشان كتبت أو شيريت حاجة معينة، الريتش بتاعك أقل”.