أعلنت السلطات في ميانمار (بورما) أنها اعتقلت خلال الأشهر التسعة الماضية، أكثر من 10 آلاف أجنبي منذ بداية العام الجاري لتورطهم في عمليات احتيال إلكتروني، وزعم المجلس العسكري الحاكم أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء عن وزارة الإعلام في ميانمار قولها إنه من بين 10 آلاف و119 شخصا اعتقلوا حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري خلال حملة مشتركة مع الصين وتايلند، تم ترحيل نحو 9 آلاف و340 أجنبيا إلى بلادهم، في حين يتم العمل على اتخاذا الإجراءات اللازمة لإعادة الباقين.

وتأتي الخطوة في الوقت الذي يضغط فيه المجتمع الدولي على المجلس العسكري الحاكم في ميانمار لتفكيك شبكات احتيال بمليارات الدولارات.

وكانت الولايات المتحدة فرضت في الشهر الماضي عقوبات على العديد من الشركات في منطقة شوي كوكو، وهي مركز رئيسي لعمليات الاحتيال والنصب، بزعم أنها تخضع لسيطرة جماعة عرقية مسلحة متحالفة مع المجلس العسكري.

مداهمات

وفي الأسبوع الماضي، فرّ أكثر من ألف شخص معظمهم صينيون من ميانمار إلى تايلند، وذلك بعد أيام من دهم الجيش الميانماري أحد أكبر مراكز الاحتيال على الإنترنت في البلاد.

وقال مكتب الإدارة الإقليمية بمقاطعة تاك في تايلند -في بيان- إن 1049 شخصا عبروا الحدود مع ميانمار بين الأربعاء وصباح الجمعة، معظمهم من الصينيين.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلن المجلس العسكري أنه دهم أحد أسوأ مراكز الاحتيال الإلكتروني في البلاد وصادر أجهزة "ستارلينك" للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

كما قامت شركة "سبيس إكس" الأميركية بتعطيل أكثر من 2500 جهاز "ستارلينك" كانت تُستخدم في مراكز احتيال إلكتروني في ميانمار، وفق ما أعلنته مسؤولة كبيرة بالشركة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية المجلس العسکری فی میانمار أکثر من

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يفجّر غضبًا جنوبيًا بعد فصل آلاف المسرّحين ونسف وعود الإنصاف

الجديد برس| خاص| أثار المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، موجة غضب جديدة، الثلاثاء، بعد قراره فصل آلاف المسرّحين الجنوبيين قسرًا، في خطوة وُصفت بأنها نكوص عن الوعود التي ظلّ المجلس يرفعها لسنوات بشأن إنصافهم. وبرّر وزير الخدمة في حكومة الانتقالي القرار بزعم أن الموقوفين عن مرتباتهم يعانون من ازدواج وظيفي، رغم أن معظمهم من المسرّحين الذين يناضلون منذ عقود للمطالبة بعودتهم إلى أعمالهم بعد طردهم في عهد النظام السابق. وكان الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي قد أصدر خلال فترة حكمه قرارات بإعادة عشرات الآلاف من المسرّحين الجنوبيين إلى الخدمة، في محاولة لإنهاء واحدة من أبرز المظالم التي رافقت ما بعد حرب 1994م. وأثارت خطوة الانتقالي الأخيرة انقساماً واسعاً في الشارع الجنوبي؛ إذ يرى ناشطون أنها ذات طابع مناطقي تستهدف فئات بعينها، فيما اعتبرها آخرون محاولة لتقليص إرث هادي ونفوذه داخل مؤسسات السلطة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي. وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تتصاعد فيه الخلافات داخل معسكر الانتقالي، ما يعمّق أزماته السياسية والاجتماعية في ظل تدهور الوضع المعيشي واحتقان الشارع الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 6 آلاف فرصة عمل جديدة بـ16 محافظة - التخصصات والتقديم
  • أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يترأس اجتماع المجلس التنفيذي والتعليم يحقق 4 مراكز على مستوى الجمهورية
  • مركز: قرار كاتس بمنع الصليب من زيارة الأسرى مرحلة أكثر دموية بحقهم
  • العراق يعلن تفكيك أكثر من 220 شبكة دولية للاتجار بالبشر
  • الحاكم العسكري لمدغشقر للجزيرة: ما حصل ليس انقلابا وسنحاسب الفاسدين
  • مصلحة الأحوال المدنية في الحديدة تُصدر أكثر من 7 آلاف وثيقة خلال شهر
  • الانتقالي يفجّر غضبًا جنوبيًا بعد فصل آلاف المسرّحين ونسف وعود الإنصاف
  • التكتل الوطني للأحزاب يؤكد أن تعدّد مراكز القرار داخل عدن أضرّ بأداء المؤسسات الحكومية
  • كوردستان.. أكثر من 13 ألف ضحية و3 آلاف حقل ألغام