صدى البلد:
2025-10-31@16:52:11 GMT

كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير ..الإجابة هنا

تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT

يبحث المصريين والكثير من رواد السوشيال ميديا عن كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير؟،في ظل انطلاق حفل افتتاحه غداً بحضور قرابة 60 رئيس دول من مختلف العالم، وأجواء احتفالية تمزج الحضارة والفن والتاريخ تنطلق من مصر.


ولنجيب عن كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير، وفقاً للمصادر الرسمية الصادرة عن إدارة هيئة المتحف،والتي حددت السعر مُصنفة لكل فئة مابين المصريين البالغين والطلاب والأطفال ، بالإضافة إلى العرب والأجانب.


كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 


ـ المصري البالغ 200 جنيه.
ـ طفل مصري 100 جنيه.
ـ طالب مصري 100 جنيه.
ـ كبار السن مصريين 100 جنيه.
ـ عربي أو أجنبي بالغ 1,450 جنيهًا.
ـ طفل عربي أو أجنبي 730 جنيهًا.
ـ طالب عربي أو أجنبي 730 جنيهًا.
ـ عربي أو أجنبي مقيم 730 جنيهًا.
ـ طفل عربي أو أجنبي مقيم 370 جنيهًا.
ـ طالب عربي أو أجنبي مقيم 370 جنيهًا.


قال مصدر بـ وزارة السياحة والآثار، أن سعر تذكرة المتحف المصري الكبير جاء بعد دراسة تراعي فئات المصريين والأسر ،بالإضافة إلى استثناء قرابة 18 فئة من المرتبط طبيعة عملهم مع المتحف أو فئات إجتماعية محددة مثل الأيتام.


أوضح المصدر في تصريح لـ"صدى البلد"،أن المتحف المصري الكبير أحدث زخم إعلامي ضخم روج للمتحف في كافة ربوع العالم،واصفاً إنه الحدث الأضخم في العالم.

ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
 

طباعة شارك كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير كم سعر تذكرة المتحف الكبير كم سعر تذكرة المتحف الجيد المتحف المصري الكبير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير جنیه ا ـ جنیه ـ

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري الكبير.. السياسة حين تُخاطب التاريخ

 

 

 

د. هبة محمد العطار **

 

في الأول من نوفمبر، لا تفتح مصر أبواب متحف جديد؛ بل تفتح زمنًا جديدًا من الوعي الوطني والحضاري. فالمتحف المصري الكبير ليس حدثًا أثريًا عابرًا في سجل الثقافة؛ بل إعلان عن أن مصر قررت أن تُخاطب العالم بلغتها الأبدية، لغة الحضارة والهوية. في زمن تتصارع فيه الدول على رواية الماضي، تقف مصر لتقول: “نحن الأصل، ونحن السردية التي لم تنقطع يومًا”.

 

إن افتتاح هذا الصرح العظيم ليس مجرد احتفال بالآثار؛ بل تجسيدٌ لفكرة الدولة الحديثة التي تدرك أن التاريخ ليس ماضيًا يُروى؛ بل طاقة حاضرة يمكن أن تُستخدم في بناء المستقبل. فالمتحف المصري الكبير مشروع دولة، ومبادرة وعي، وتجسيد لرؤيةٍ سياسيةٍ عميقةٍ ترى أن الثقافة هي أقوى أدوات البقاء، وأن من يمتلك ذاكرته يمتلك مستقبله. لقد أرادت مصر بهذا المشروع أن تتحول من بلدٍ يروي تاريخه إلى دولة تصنع روايتها من جديد.

المتحف لا يكتفي بعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية؛ بل إنه يُعيد صياغة علاقة المصري بماضيه، ويفتح أمام الزائر الأجنبي أبوابًا لفهم فلسفة مصر، لا مجرد رؤية آثارها. إنه المكان الذي تلتقي فيه السياسة بالثقافة، ويتحوّل فيه الحلم الوطني إلى واقع ملموس يُخاطب العيون والعقول في آنٍ واحد.

كل حجرٍ في المتحف يقول إن مصر ليست مجرد دولةٍ عريقة؛ بل مشروع حضاري ممتد، يملك القدرة على التجدد، وعلى إنتاج المعنى في كل عصر. وكل قطعةٍ تُعرض فيه تُذكّر بأن الحضارة المصرية لم تكن يومًا تاريخًا منقضيًا؛ بل وعيًا متجددًا بالحياة، وبالإنسان، وبالخلود. ما يميز المتحف المصري الكبير أنه لا يُعيد تقديم التاريخ فقط؛ بل يُعيد توظيفه في بناء السياسة الثقافية للدولة. فهذا المشروع الضخم هو ترجمة لرؤية القيادة السياسية التي أرادت أن تضع الثقافة في قلب التنمية، وأن تُحول التراث من رمزٍ صامت إلى قوةٍ ناعمة تتحرك في العالم وتُعيد تشكيل الصورة الذهنية عن مصر.

وهكذا يتحول المتحف إلى بيان سياسي حضاري، يعلن أن مصر الحديثة لا تُنافس بالحاضر فقط؛ بل بتاريخها أيضًا، وأنها قادرة على صياغة خطابٍ جديد يربط بين الماضي والحداثة بلغةٍ واحدة. في هذا الافتتاح الاستثنائي، تتجسد لحظة ميلاد وطنٍ يسترد صورته من ذاكرة العالم، لا بوصفه متحفًا للحضارة؛ بل بوصفه صانعًا لها. فالمتحف المصري الكبير ليس مبنى من الحجر؛ بل رسالة من إرادة، تؤكد أن مصر التي منحت الإنسانية فجر التاريخ، ما زالت قادرة على أن تمنحها فجر الوعي. لقد نجحت الدولة في أن تجعل من هذا المشروع الثقافي حدثًا وطنيًا جامعًا، أعاد إلى المصريين إحساسهم بالانتماء، وإلى العالم احترامه للهوية المصرية بوصفها جذرًا لا ينقطع.

إنَّ هذا المتحف هو مساحةٌ للحوار بين الأزمنة؛ حيث يتحدث الماضي إلى الحاضر دون وساطة، وحيث تتجلّى فكرة الدولة الحضارية التي تؤمن أن السياسة لا تكتمل إلا حين تُترجم إلى ثقافة.

ولعل أعظم ما في هذا المشروع أنه لا يخاطب السياح فقط؛ بل يخاطب الوعي الجمعي للمصريين، ويدعوهم إلى قراءة تاريخهم بوصفه مرآة للمستقبل لا صفحة من الذكريات. في عالمٍ مضطربٍ تتنازع فيه الأمم على الرموز والهوية، يأتي هذا الافتتاح ليعلن أن مصر- التي وقفت على ضفاف النيل منذ فجر الحضارة- لا تزال قادرة على الوقوف في قلب العالم بكرامةٍ ووعيٍ ودهشة.

فى هذا الصرح العظيم تتكامل السياسة مع الجمال، والعقل مع الوجدان، والحجر مع الإنسان، ليولد مشروع حضاري جديد يُعيد للعالم ذاكرته. ففي الأول من نوفمبر، لا نحتفل بافتتاح متحف… بل نحتفل بولادة فكرة: أن مصر هي التاريخ الذي لا يُنسى، والمستقبل الذي لا يُكتب إلّا بها.

** أستاذة الإعلام بجامعة سوهاج في مصر، وجامعتي الملك عبد العزيز وأم القرى بالسعودية سابقًا

مقالات مشابهة

  • لماذا تم إنشاء متحف خاص بمراكب الملك خوفو داخل المتحف المصري الكبير؟
  • سعر تذكرة المتحف المصري الكبير وموعد بدء الاحتفال
  • ازاى احجز تذكرة لـ المتحف المصري الكبير .. إليك الخطوات
  • «مستوحاة من تابوت الملك الذهبي».. تفاصيل الدعوة الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير 2025
  • قاربي الملك خوفو يعرضان لأول مرة بالمتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير.. هوس أجنبي بحاكم مصر العظيم في البهو الكبير (فيديو)
  • المتحف المصري الكبير.. السياسة حين تُخاطب التاريخ
  • تصل لـ 551 ألف جنيه.. تعرف على أسعار العملات التذكارية للمتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير: تذكرة موحدة لجميع قاعات العرض وافتتاح الأبواب 4 نوفمبر