البعثة الأممية تدعو 120 ليبياً للمشاركة بـ«الحوار المهيكل»
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هذا الأسبوع بدء تلقي الترشيحات لعضوية الحوار المهيكل، الذي يعد أحد المكونات الثلاثة الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي تيسرها البعثة.
وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانّا تيتيه، أمام مجلس الأمن في أغسطس الماضي، أن خارطة الطريق تشمل أيضًا اعتماد إطار انتخابي فني وسليم سياسياً لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إلى جانب توحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة موحدة جديدة.
وقالت البعثة إن الحوار المهيكل يهدف إلى تقديم توصيات عملية لتهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات، وصياغة رؤية وطنية مشتركة، ومعالجة دوافع الصراع طويلة الأمد، مع دعم جهود قصيرة الأمد لتعزيز توحيد المؤسسات والحوكمة في القطاعات الرئيسية.
وأكدت البعثة أن الحوار ليس هيئة لصنع القرار، بل منصة تتيح لشرائح واسعة من المجتمع الليبي المساهمة في تشكيل العملية السياسية وبناء توافق حول مستقبل البلاد، كما سيعالج القضايا العالقة من المسارات السياسية السابقة ويبحث آلية لتعزيز تنفيذ مخرجات الحوار، على أن تُرفع التوصيات إلى الجهات الحكومية المعنية.
وأشارت البعثة إلى أن نحو 120 ليبيًا وليبية سيُدعون للمشاركة في الحوار، مع توفير فرص للجمهور لتقديم آرائهم عبر استطلاعات الرأي، ولقاءات مباشرة وافتراضية. كما سيتم إنشاء تكتل خاص لتعزيز مشاركة المرأة ومنصة رقمية لتشجيع الشباب على المشاركة، مع ضمان أن تمثل النساء 35% من أعضاء الحوار.
وقالت البعثة إنها بدأت في تلقي الترشيحات من البلديات والأحزاب والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، وغيرها من الهيئات والمجموعات المجتمعية، مع الاحتفاظ بحق اختيار أعضاء إضافيين لضمان شمول جميع المكونات الثقافية والجغرافية.ش
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2025 - 16:13
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحوار المهيكل حكومة الوحدة الوطنية خارطة الطريق طرابلس ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تمديد ولاية البعثة الأممية عاماً جديدا، وسط ترحيب غربي واسع
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 أكتوبر 2026، مجددا دعمه الكامل لجهود المبعوثة الأممية هانا تيتيه وخارطة الطريق التي طرحتها في أغسطس الماضي، الهادفة إلى إنهاء الانقسام وتهيئة المناخ لإجراء انتخابات وطنية شاملة.
وتضمن القرار الذي صاغته المملكة المتحدة توصيات تدعو إلى جعل الحل السياسي محور عمل البعثة، وتنفيذ المراجعة الإستراتيجية التي أوصت بتوسيع وجودها في بنغازي وسبها، وإنشاء قسم اقتصادي مخصص لدعم المسار المالي.
كما شدد القرار على تولي البعثة دورا قياديا في تنسيق الجهود الدولية ضمن مسار برلين، ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مؤكدا أنه لا حل عسكريا في ليبيا ومجددا الدعوة إلى سحب القوات الأجنبية والمرتزقة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020.
ترحيب غربي واسع
من جانبه، أكد المندوب الأمريكي دعم بلاده لعمل البعثة وخارطة الطريق الأممية، مشيرا إلى أن الهدف يبقى في قيام حكومة ليبية واحدة موحدة قادرة على بسط السيادة وتحمل مسؤوليتها الأمنية، داعيا البعثة إلى التركيز على المهمة السياسية وتحسين كفاءة البعثة.
بدورها، رحّبت بريطانيا بصفتها مقدمة مشروع القرار بالتصويت بالإجماع، مؤكدة أن التفويض الجديد يعزز دور البعثة في دعم عملية سياسية يقودها الليبيون، داعية الأطراف كافة إلى التفاعل مع خارطة الطريق الأممية لإجراء انتخابات حرة وشفافة.
أما روسيا فقد أيّدت القرار معتبرة أنه يعكس التوصيات الجوهرية للمراجعة الإستراتيجية التي تمنح البعثة زخمًا جديدا، ودعت إلى توسيع وجودها في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك بنغازي وسبها وتنشيط عمل عملية برلين إضافة إلى تسريع الحوار الليبي لإنهاء المرحلة الانتقالية الطويلة.
فيما أكدت مندوبة اليونان دعم بلادها لخارطة الطريق الأممية، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لضمان تنظيم انتخابات حرة تُنهي حالة الانقسام وتعيد الاستقرار إلى ليبيا
المصدر: قرار مجلس الأمن + تصريحات المندوبين
البعثة الأمميةرئيسيمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0