وكيل المخابرات السابق: المقاومة وحدها لن تحرر شيئا
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر حاولت بقدر الإمكان أن تسير في مسار المصالحة واتفاق الشاطئ واتفاق الدوحة واتفاق 2017، وللأسف الشديد كل هذه الجهود ذهبت سدى، وللأسف لم ينجحوا في أن تصل الأمور بهم إلى المصالحة التي أوصلتنا إلى هذا الانقسام والوضع الحالي، حيث تحارب مصر لإيقاف حرب غزة المستمرة منذ عامين.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "ازداد بتولي أبو إبراهيم يحيى السنوار رئاسة حماس، ونشروا وثيقة من نحو 42 فقرة أنهم ليسوا جزءا من الإخوان، ولكن الوثيقة لا تكفي، ولكن المهم كيف يمكن تحول هذه الوثيقة إلى واقع عملي، وكيف يمكن أن نحرك الأمور سياسيا، فالمقاومة مهمة وضرورية وكفلها القانون الدولي، لكن هناك هدف أسمى وهو القضية الفلسطينية والدولة الفلسطينية والمصلحة الفلسطينية، فالعقلية التي تولت في هذا التوقيت كانت مختلفة".
وتابع أن عقلية الشيخ أحمد ياسين والمجموعة الأولى كانت لهم رؤية، وكان هناك جزء سياسي نتحدث فيه مع الزهار وخالد مشعل والدكتور موسى أبو مرزوق، ولكن مع الإخوان الذين تولوا بعد ذلك كان الجزء السياسي مفقودا تماما ففكرة المقاومة فقط لن تكفي وحدها ولن تحرر شيء".
مستشهدا بمصر بعد حرب أكتوبر المجيدة، أن مصر أعطت درسا، ففي 1973 حاربنا وحركنا الأمور عسكريا حتى نستثمرها سياسيا وحصلنا على أرضنا بالكامل، فالمقاومة وسيلة لتحقيق هدف وليس العكس، "عمر المقاومة ماكانت هدف لأنها لن توصلني لما أريد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات المخابرات العامة غزة
إقرأ أيضاً:
من الكواليس.. وكيل المخابرات العامة السابق يوضح مراحل الإعداد لصفقة شاليط التاريخية (فيديو)
أكد اللواء محمد الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أنه تم تمهيد الطريق تماما لتنفيذ صفقة شاليط، ووضع آلياتها وبلورتها بصورة واضحة من خلال مئات الاجتماعات واللقاءات التي عقدت مع حماس والإسرائيليين ووصلنا إلى اتفاق كامل معهم.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «الجلسة سرية» الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «اتفقنا على إجراءات كانت كما يلي، ففي يوم 15 أكتوبر تنشر إسرائيل أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الصحف الإسرائيلية، وهو إجراء قانوني ملزم للحكومة الإسرائيلية، تحسبا لاعتراضات الأسر أمام المحكمة العليا الإسرائيلية والمطالبة بعدم الإفراج عن أسير أو أكثر».
وأشار: «كما تبلغ حماس شاليط بأنه هناك قرار بالإفراج عنه، ويوم 16 و17 أكتوبر ينقل الأسرى المفرج عنهم إلى 4 سجون، وفي نفس الوقت يقوم الصليب الأحمر ولجنة مصرية، وممثلين عن الأسرى بفحص الأسرى ومطابقة الأسماء على الكشوفات ويبلغون كل أسير أنه سيتم الإفراج عنه».
وأوضح: «يوم 18 تنقل إسرائيل الأسرى من السجون الأربعة إلى المناطق الحدودية التي سيخرجون منها، فالغزيين يتواجهون في أتوبيسات إلى كرم أبو سالم، وأسرى الضفة الغربية يستقلون أتوبيسات بمنطقة بيتونيا بجوار رام الله، على أن يتواجد ضابط مخابرات مصري داخل كل أتوبيس يرافقه عنصر من الصليب الأحمر».
اقرأ أيضاًالدويري عن صفقة شاليط: عملنا بجدية ومصداقية وشرف وأمانة.. وهذه هي عظمة مصر
وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح كيف عملت مصر في قضية الإفراج عن جلعاد شاليط؟
اللواء الدويري يكشف مكالمة سرية هددت بتحويل صفقة شاليط إلى تفاوض على جثة