إسرائيل تقصف غزة وتعيد جثامين 30 فلسطينياً
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل ثلاثة أشخاص، أمس، جراء هجمات إسرائيلية على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، حسبما قالت السلطات الصحية الفلسطينية.
وأفاد سكان بوقوع قصف وإطلاق نار إسرائيلي في شمال غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف مناطق من القطاع رغم تأكيدها على التزامها بوقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويتعرض وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة، والذي لم يحسم قضايا شائكة مثل نزع سلاح «حماس» والجدول الزمني للانسحاب الإسرائيلي من القطاع، للاختبار جراء اندلاع القتال من حين لآخر منذ دخوله حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع. وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء، ردت إسرائيل على مقتل أحد جنودها بقصف قالت سلطات الصحة في غزة إنه أسفر عن مقتل 104 أشخاص.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس، إن وزراء للخارجية سيجتمعون الاثنين لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية، مضيفاً أن تركيا قلقة على استمرار الهدنة. وذكر فيدان أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية التقوا الرئيس الأميركي في نيويورك في سبتمبر، مشيراً إلى أن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل خاصة بغزة وقوة لإحلال الاستقرار هناك. وقال فيدان إن المواضيع التي تتم مناقشتها حالياً هي كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي قوة الاستقرار.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الصليب الأحمر سلمها 30 جثة لفلسطينيين قُتلوا بنيران إسرائيلية خلال الحرب، وذلك بعد يوم من تسليم حماس رفات رهينتين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حماس عن جميع الرهائن الأحياء الذين كانوا محتجزين في غزة مقابل نحو 2000 من السجناء الفلسطينيين والمعتقلين خلال الحرب، ووافقت إسرائيل على سحب قواتها ووقف هجومها وزيادة دخول المساعدات الإنسانية.
ووافقت حماس على تسليم رفات جميع الرهائن الثمانية والعشرين الذين لقوا حتفهم مقابل تسليم إسرائيل جثامين 360 مقاتلاً فلسطينياً قتلوا خلال الحرب. وبعد عملية التسليم الخميس، تكون حماس سلمت 17 جثة، بينما أُعيدت 225 جثة لفلسطينيين إلى غزة حتى الآن.
وتقول حماس إن تحديد مواقع بقية الجثث وانتشالها سيستغرق وقتاً، فيما اتهمت إسرائيل حماس بانتهاك وقف إطلاق النار عبر المماطلة في تسليم الرفات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد المضي في تنفيذ اتفاق غزة رغم خروقات إسرائيل
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن غزة عادت إلى وقف إطلاق النار بعد ما وصفه بأنه رد من إسرائيل على مقتل أحد جنوده، بينما كشف مسؤول أميركي أن واشنطن سترسل وفدا إلى إسرائيل لمتابعة الوضع الحالي.
وتحدث ترامب للصحفيين بالطائرة الرئاسية في طريق عودته من كوريا الجنوبية إلى واشنطن اليوم الخميس، وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال قائما، وبأنه استؤنف بعد الرد على قتل أحد الجنود الإسرائيليين.
وأضاف "نعم كان هناك قناص، وقُتل أحد الجنود وردوا على ذلك، سنرى الأوضاع، ولكن نعم وقف إطلاق النار مازال موجودا، ولقد تم استئنافه".
من جانبه، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة كان محدودا واستهدف قيادات وعناصر في حماس ولم يؤد إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول الأميركي أن هذا الرد انتهى وأن وقف إطلاق النار تم استئنافه.
وقال إن واشنطن تتابع عن كثب التطورات في غزة لأنها لا تريد أن يؤدي العنف إلى استئناف النزاع، وكشف أن واشنطن سترسل وفدا إلى إسرائيل لفهم الوضع.
وقال المسؤول الأميركي إن لدى الولايات المتحدة آذانا وعيونا تساعد في فهم ما يجري على الأرض في غزة، وإن لديها مصلحة راسخة في تطبيق خطة الرئيس ترامب للسلام.
وتحدث عن رصد انتهاكات متعددة من حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وكشف المسؤول الأميركي للجزيرة أن عدد الدول الممثلة في مركز التنسيق بشأن غزة ارتفع إلى14 دولة فيما ارتفع عدد الهيئات غير الحكومية إلى 20.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّه سعيد باستضافة الوفد الأميركي في مدينة كريات غات، مؤكدا أنّ الجانبين يعملان معًا على وضع خطة لتحقيق "غزة مختلفة".
وأشار خلال زيارته مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات إلى أنّ غزة لن تشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن، وأنّ الحكومة الإسرائيلية تسعى لضمان تنفيذ الهدف الذي تمّ الاتفاق عليه مع الرئيس الأميركي وهو نزع سلاح حماس وغزة.
موجة تصعيدوتأتي تلك التصريحات بعد موجة تصعيد إسرائيلية بزعم تعرض قواتها لإطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة الأحد الماضي، مما أسفر عن استشهاد 104 فلسطينيين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.
إعلانوأعلنت إسرائيل بعدها العودة لاتفاق وقف إطلاق النار، متوعدة بخروقات لاحقة.
وقد اتهمت حركة حماس إسرائيل بالسعي على تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرضِ معادلات جديدة بالقوة.
وأكدت أن مواقف الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال تعد تشجيعا مباشرا على استمرار العدوان، وشراكة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء في غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة والضغط الفوري على حكومة الاحتلال، لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.
وشددت على أن دماء أطفال ونساء غزة ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بجميع فصائلها التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، لكنها لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ارتفعت إلى211 شهيدا و597 إصابة، إضافة إلى انتشال جثامين 482 شهيدا قتلوا قبل بدء الاتفاق.